الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء
كتّاب الأنباط

خالد فخيدة يكتب : الاردنيون وجها لوجه مع كورونا

{clean_title}
الأنباط -
يدخل الاردنيون اليوم الاربعاء، الاول من أيلول، اصعب مواجهة مع كورونا، دون اي اغلاقات ولا حظر كلي او جزئي.
وفق ما اعلنت الحكومة في وقت سابق فإن الهدف من هذه المرحلة العودة الى مظاهر الحياة الطبيعية، بإلغاء الحظر بمختلف أشكاله، وعودة التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات ورياض الاطفال، والسماح لغالبية القطاعات والأنشطة بما فيها وسائل النقل العام، العمل في جميع الأوقات وبكامل طاقتها الاستيعابيّة.
أما المستثنى من التشغيل الكامل في هذه المرحلة  صالات الأفراح التي ستعمل بطاقة استيعابية 50 % وبحد أقصى 200 شخص. والنوادي الليلية والبارات وصالات الديسكو، ايضا بطاقة استيعابية 50 بالمئة.
بهذه القرارات، وضعت الحكومة رسميا مكافحة كورونا والحد من انتشارها في ملعب المواطنين والمقيمين في الاردن.
اما الاجهزة الرسمية ذات العلاقة بمكافحة كورونا، سيقتصر عملها على مراقبة الوضع الوبائي والتزام المواطن والمنشآت التجارية والمدارس والجامعات بشروط السلامة العامة، لا سيما ارتداء الكمامة.
 الحكومة وصلت مع المواطن والقطاعات الاقتصادية والتجارية الى نقطة بداية التعافي من كورونا بإعادة 98% من الحياة الى طبيعتها. وهذا يجب ان يقابله التزام ذاتي بكل وسائل الوقاية التي تحول دون انتشار او تفشي كورونا.
الالتزام الاول، ان لا يتقاعص الذين لم يصلوا المراكز الصحية لتلقي اللقاح المضاد لكورونا عن هذا الأجراء لأهميته في تخفيض عدد الوفيات الناجمة عن الاصابة بهذا الفيروس.
والثاني، الالتزام بالتباعد الجسدي وحفظ مسافات آمنة تمنع انتقال الوباء من شخص الى آخر.
أما الثابث، ارتداء الكمامة التي هي الاساس في مكافحة كورونا ومحاصرتها.
استقرار الوضع الوبائي في الاردن، طيلة الاسابيع الماضية وخاصة المرحلة الرابعة التي تفشى فيها الفيروس ومتحوراته في دول عظمى، لا يعني ان الاردن اصبح في مأمن من الوباء.
فهذا المرض ينتشر مثل النار في  الهشيم، اذا توفرت له البيئة المناسبة باهمال الكمامة والتباعد الجسدي.
الجميع بلا استثناء يريد ان يكون الاردن منطقة آمنة من الوباء، وهذا لن يتحقق بإهمال شروط السلامة العامة.   والجميع ايضا على دراية بان الاقتصاد لا يتحمل اي اجراءات وقائية قاسية تعيدنا الى الجوع وقسوة الحياة الذي سببته كورونا في غزواتها المتتالية.
فشلنا المجتمعي في تحمل المسؤولية بمحاصرة هذا الوباء ومنع انتشاره، يعني العودة الى مربع الحظر والاغلافات الأول في المواجهة.