الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء
كتّاب الأنباط

خالد فخيدة يكتب : رانيا العبدالله .. ملكة صبرت وأم ربَت

{clean_title}
الأنباط -
جلالة الملكة رانيا العبدالله في حياتها اليومية، سيدة، مثل كل السيدات الاردنيات، لها زوج وابناء ترعى شؤونهم وتعمل وتجِد من اجل ان يكونوا احسن الناس، مثل طموح اي أم في هذه الدنيا.
ويوم توج جلالة الملك عبدالله الثاني الأميرة رانيا العبدالله، ملكة، اصبح طموح جلالتها ان يصبح الاردنيون افضل الشعوب واحسنهم على الأطلاق، فهي بحكم اللقب حملت احلام وطموحات وهَمُ، كل أم اردنية.
ولأن الملكة رانيا، أم لأبناء وبنات،جالت ربوع الاردن، وتحسست حاجات الاردنيات وآلامهن ومصادر فرحهن. منهن من عانقت معهن الشمس فرحا، وأخريات طبطبت على ظهورهن ومسحت دموعهن ألما على فراق فلذات القلوب خاصة شهداء الواجب في مكافحة الارهاب وحفظ أمن الاردن واستقراره.
سنوات عجاف مضت، تحملت فيها جلالة الملكة رانيا، اعتى الافتراءات، وصبرت واستمرت في نضالها من أجل تمكين اجيال الاردن القادمة من المعرفة وتطوير مهارات المرأة وقدراتها لتكون عنوانا حضاريا على مستوى العالم.
ما واجهته جلالة الملكة رانيا العبدالله في سنوات التضليل العربي، هو ذاته الذي يواجهه الاصلاح من قبل اعدائه الذين تضرر مصالحهم خاصة من أصحاب النفوذ السياسي والاقتصادي. ولذلك تسلحت جلالتها بالصبر والايمان بان طريق التغيير للافضل ليس مفروشا بالورود دائما.
لمسات جلالة الملكة في تطوير الجهاز التعليمي والاسرة الاردنية، لا تختلف عن أي أم يعود ابنائها من المدرسة، تطعمهم وتبدأ رحلتها معهم في تسليحهم بالعلم من خلال الاشراف على انجاز واجباتهم وتدريسهم ما دام طموحها ان يكونوا دائما من الاوائل في المدرسة. وهذا ما فعلته جلالتها ولكن على مستوى الاسرة الاردنية الكبيرة الواحدة. جلالتها بحكم لقبها وانسانيتها، تعاملت مع الطلبة الاردنيين على مقاعد الدراسة كأولادها، فجدت وعملت وحفزت وابتكرت ما يوفر لهم البيئة التربوية والتعليمية التي تجعلهم دوما من اوائل الدنيا.
حلم الملكة رانيا استمدته من رؤيا جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يصل الليل بالنهار من اجل ان ينهض بالاردن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا، والوصول الى العلا طبيعي ان يعترضه الشوك وان يكون الصعود مؤلما خاصة ان بين ظهرانينا من يؤذيهم هذا الصعود، وحولنا نار يحاول اصحابها ان تقترب منا وتلتهمنا، ولكن رياح حنكة مليكنا ووعي شعبنا ووحدته دائما اقوى في تشتيتها وابعادها.
اليوم نحتفل بعيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله، ونقول لها حقك علينا، وكل عام وانت بالف خير.