عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

خالد فخيدة يكتب : رانيا العبدالله .. ملكة صبرت وأم ربَت

خالد فخيدة يكتب  رانيا العبدالله  ملكة صبرت وأم ربَت
الأنباط -
جلالة الملكة رانيا العبدالله في حياتها اليومية، سيدة، مثل كل السيدات الاردنيات، لها زوج وابناء ترعى شؤونهم وتعمل وتجِد من اجل ان يكونوا احسن الناس، مثل طموح اي أم في هذه الدنيا.
ويوم توج جلالة الملك عبدالله الثاني الأميرة رانيا العبدالله، ملكة، اصبح طموح جلالتها ان يصبح الاردنيون افضل الشعوب واحسنهم على الأطلاق، فهي بحكم اللقب حملت احلام وطموحات وهَمُ، كل أم اردنية.
ولأن الملكة رانيا، أم لأبناء وبنات،جالت ربوع الاردن، وتحسست حاجات الاردنيات وآلامهن ومصادر فرحهن. منهن من عانقت معهن الشمس فرحا، وأخريات طبطبت على ظهورهن ومسحت دموعهن ألما على فراق فلذات القلوب خاصة شهداء الواجب في مكافحة الارهاب وحفظ أمن الاردن واستقراره.
سنوات عجاف مضت، تحملت فيها جلالة الملكة رانيا، اعتى الافتراءات، وصبرت واستمرت في نضالها من أجل تمكين اجيال الاردن القادمة من المعرفة وتطوير مهارات المرأة وقدراتها لتكون عنوانا حضاريا على مستوى العالم.
ما واجهته جلالة الملكة رانيا العبدالله في سنوات التضليل العربي، هو ذاته الذي يواجهه الاصلاح من قبل اعدائه الذين تضرر مصالحهم خاصة من أصحاب النفوذ السياسي والاقتصادي. ولذلك تسلحت جلالتها بالصبر والايمان بان طريق التغيير للافضل ليس مفروشا بالورود دائما.
لمسات جلالة الملكة في تطوير الجهاز التعليمي والاسرة الاردنية، لا تختلف عن أي أم يعود ابنائها من المدرسة، تطعمهم وتبدأ رحلتها معهم في تسليحهم بالعلم من خلال الاشراف على انجاز واجباتهم وتدريسهم ما دام طموحها ان يكونوا دائما من الاوائل في المدرسة. وهذا ما فعلته جلالتها ولكن على مستوى الاسرة الاردنية الكبيرة الواحدة. جلالتها بحكم لقبها وانسانيتها، تعاملت مع الطلبة الاردنيين على مقاعد الدراسة كأولادها، فجدت وعملت وحفزت وابتكرت ما يوفر لهم البيئة التربوية والتعليمية التي تجعلهم دوما من اوائل الدنيا.
حلم الملكة رانيا استمدته من رؤيا جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يصل الليل بالنهار من اجل ان ينهض بالاردن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا، والوصول الى العلا طبيعي ان يعترضه الشوك وان يكون الصعود مؤلما خاصة ان بين ظهرانينا من يؤذيهم هذا الصعود، وحولنا نار يحاول اصحابها ان تقترب منا وتلتهمنا، ولكن رياح حنكة مليكنا ووعي شعبنا ووحدته دائما اقوى في تشتيتها وابعادها.
اليوم نحتفل بعيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله، ونقول لها حقك علينا، وكل عام وانت بالف خير.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير