"الإدارية النيابية" تطلع على أداء "كيمابكو" والمجمع الصناعي الجنوبي وتؤكد أهمية دورهما الاقتصادي والتنموي "إرادة والوطني الإسلامي" ترحب بتوجه بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين وتدعو لترجمته إلى قرار رسمي حمدي المناصير يختتم ليلة نقابة الفنانين في مهرجان جرش بتفاعلٍ الملك عبدالله الثاني: الصوت المسموع والتأثير المحسوب الدكتورة يمنى الوريكات الف مبروك ثمين حداد ينسج ألحان الوطن ويحيي جمهور مهرجان جرش في ليلة نقابة الفنانين غادة عباسي تتحدى المرض وتطل على جمهورها في المدرج الجنوبي بمهرجان جرش بحفل خاص لنقابة الفنانين "التربية" و"التعليم العالي".. إجراء إصلاحات إدارية وهيكلية مرتقبة تراكم التناقضات في العلاقة الأمريكية-الإسرائيلية. بين فائض القوة وفائض الغضب والرفض الأردن يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة شرق الكونغو نجم السلمان يُطرب جمهور جرش بتحية لفلسطين ومزيج من الطرب والهوى الأردني انحسار الأجواء الحارة واستمرار الطقس المعتدل في أغلب المناطق خلال الأيام القادمة عزيز مرقة يُشعل المدرج الشمالي في جرش بالغناء من بين الجمهور "الصحة الرقمية": خدمات تخصصية لمرضى القلب والسكري وغسيل الكلى والأشعة والعناية الحثيثة صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي الجرائم الإلكترونية" تحذر من حسابات وهمية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لانتحال صفه شخصيات عامة بهدف الاحتيال الفنانة الأردنية الصاعدة رينا خوري تتألق في مهرجان جرش: "المشاركة في المهرجان حلم تحقق" بمشاركة ٢٣ فنان افتتاح سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية " ارسم وطنك الاردن " "عزم النيابية" ترحب بعزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية

خالد فخيدة يكتب : رانيا العبدالله .. ملكة صبرت وأم ربَت

خالد فخيدة يكتب  رانيا العبدالله  ملكة صبرت وأم ربَت
الأنباط -
جلالة الملكة رانيا العبدالله في حياتها اليومية، سيدة، مثل كل السيدات الاردنيات، لها زوج وابناء ترعى شؤونهم وتعمل وتجِد من اجل ان يكونوا احسن الناس، مثل طموح اي أم في هذه الدنيا.
ويوم توج جلالة الملك عبدالله الثاني الأميرة رانيا العبدالله، ملكة، اصبح طموح جلالتها ان يصبح الاردنيون افضل الشعوب واحسنهم على الأطلاق، فهي بحكم اللقب حملت احلام وطموحات وهَمُ، كل أم اردنية.
ولأن الملكة رانيا، أم لأبناء وبنات،جالت ربوع الاردن، وتحسست حاجات الاردنيات وآلامهن ومصادر فرحهن. منهن من عانقت معهن الشمس فرحا، وأخريات طبطبت على ظهورهن ومسحت دموعهن ألما على فراق فلذات القلوب خاصة شهداء الواجب في مكافحة الارهاب وحفظ أمن الاردن واستقراره.
سنوات عجاف مضت، تحملت فيها جلالة الملكة رانيا، اعتى الافتراءات، وصبرت واستمرت في نضالها من أجل تمكين اجيال الاردن القادمة من المعرفة وتطوير مهارات المرأة وقدراتها لتكون عنوانا حضاريا على مستوى العالم.
ما واجهته جلالة الملكة رانيا العبدالله في سنوات التضليل العربي، هو ذاته الذي يواجهه الاصلاح من قبل اعدائه الذين تضرر مصالحهم خاصة من أصحاب النفوذ السياسي والاقتصادي. ولذلك تسلحت جلالتها بالصبر والايمان بان طريق التغيير للافضل ليس مفروشا بالورود دائما.
لمسات جلالة الملكة في تطوير الجهاز التعليمي والاسرة الاردنية، لا تختلف عن أي أم يعود ابنائها من المدرسة، تطعمهم وتبدأ رحلتها معهم في تسليحهم بالعلم من خلال الاشراف على انجاز واجباتهم وتدريسهم ما دام طموحها ان يكونوا دائما من الاوائل في المدرسة. وهذا ما فعلته جلالتها ولكن على مستوى الاسرة الاردنية الكبيرة الواحدة. جلالتها بحكم لقبها وانسانيتها، تعاملت مع الطلبة الاردنيين على مقاعد الدراسة كأولادها، فجدت وعملت وحفزت وابتكرت ما يوفر لهم البيئة التربوية والتعليمية التي تجعلهم دوما من اوائل الدنيا.
حلم الملكة رانيا استمدته من رؤيا جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يصل الليل بالنهار من اجل ان ينهض بالاردن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا، والوصول الى العلا طبيعي ان يعترضه الشوك وان يكون الصعود مؤلما خاصة ان بين ظهرانينا من يؤذيهم هذا الصعود، وحولنا نار يحاول اصحابها ان تقترب منا وتلتهمنا، ولكن رياح حنكة مليكنا ووعي شعبنا ووحدته دائما اقوى في تشتيتها وابعادها.
اليوم نحتفل بعيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله، ونقول لها حقك علينا، وكل عام وانت بالف خير.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير