جامعة البلقاء التطبيقية : غدا الأربعاء الموافق 22/5/2024 بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الربيعية 2024 رئيس الوزراء ينعى وزير الدَّاخليَّة الأسبق نذير رشيد الأمم المتحدة: الوضع في غزة جحيم لا يُطاق طقس دافئ فوق المرتفعات وحار نسبيا في باقي المناطق حتى الخميس السلطان هيثم في الدوحة الهاشمية هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل تحديات توظيف الذكاء الاصطناعي بالمواقع الإلكترونية.. كتاب جديد للزميلة البحيري دراسة تتوقع ارتفاع متوسط العمر بالعالم 5 سنوات تسعيني أمريكي ينال شهادته الثانوية فيسبوك تقلل الزيارات المحولة إلى المواقع الإخبارية فيديو لممثلة سورية يشعل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف آخر صيحات الزواج.. ظهور العروس داخل مكعب جليدي غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد
كتّاب الأنباط

خالد فخيدة يكتب : رانيا العبدالله .. ملكة صبرت وأم ربَت

{clean_title}
الأنباط -
جلالة الملكة رانيا العبدالله في حياتها اليومية، سيدة، مثل كل السيدات الاردنيات، لها زوج وابناء ترعى شؤونهم وتعمل وتجِد من اجل ان يكونوا احسن الناس، مثل طموح اي أم في هذه الدنيا.
ويوم توج جلالة الملك عبدالله الثاني الأميرة رانيا العبدالله، ملكة، اصبح طموح جلالتها ان يصبح الاردنيون افضل الشعوب واحسنهم على الأطلاق، فهي بحكم اللقب حملت احلام وطموحات وهَمُ، كل أم اردنية.
ولأن الملكة رانيا، أم لأبناء وبنات،جالت ربوع الاردن، وتحسست حاجات الاردنيات وآلامهن ومصادر فرحهن. منهن من عانقت معهن الشمس فرحا، وأخريات طبطبت على ظهورهن ومسحت دموعهن ألما على فراق فلذات القلوب خاصة شهداء الواجب في مكافحة الارهاب وحفظ أمن الاردن واستقراره.
سنوات عجاف مضت، تحملت فيها جلالة الملكة رانيا، اعتى الافتراءات، وصبرت واستمرت في نضالها من أجل تمكين اجيال الاردن القادمة من المعرفة وتطوير مهارات المرأة وقدراتها لتكون عنوانا حضاريا على مستوى العالم.
ما واجهته جلالة الملكة رانيا العبدالله في سنوات التضليل العربي، هو ذاته الذي يواجهه الاصلاح من قبل اعدائه الذين تضرر مصالحهم خاصة من أصحاب النفوذ السياسي والاقتصادي. ولذلك تسلحت جلالتها بالصبر والايمان بان طريق التغيير للافضل ليس مفروشا بالورود دائما.
لمسات جلالة الملكة في تطوير الجهاز التعليمي والاسرة الاردنية، لا تختلف عن أي أم يعود ابنائها من المدرسة، تطعمهم وتبدأ رحلتها معهم في تسليحهم بالعلم من خلال الاشراف على انجاز واجباتهم وتدريسهم ما دام طموحها ان يكونوا دائما من الاوائل في المدرسة. وهذا ما فعلته جلالتها ولكن على مستوى الاسرة الاردنية الكبيرة الواحدة. جلالتها بحكم لقبها وانسانيتها، تعاملت مع الطلبة الاردنيين على مقاعد الدراسة كأولادها، فجدت وعملت وحفزت وابتكرت ما يوفر لهم البيئة التربوية والتعليمية التي تجعلهم دوما من اوائل الدنيا.
حلم الملكة رانيا استمدته من رؤيا جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يصل الليل بالنهار من اجل ان ينهض بالاردن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا، والوصول الى العلا طبيعي ان يعترضه الشوك وان يكون الصعود مؤلما خاصة ان بين ظهرانينا من يؤذيهم هذا الصعود، وحولنا نار يحاول اصحابها ان تقترب منا وتلتهمنا، ولكن رياح حنكة مليكنا ووعي شعبنا ووحدته دائما اقوى في تشتيتها وابعادها.
اليوم نحتفل بعيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله، ونقول لها حقك علينا، وكل عام وانت بالف خير.