الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء
كتّاب الأنباط

فرح موسى تكتب : بالفكر.. لا بالعواطف تبنى الامم

{clean_title}
الأنباط -
ان اي امة في التاريخ البشري ارتقت سلم الصعود الحضاري كان وراءها فكر رجال افنوا عقولهم واجسادهم وقودا لايمانهم بافكار معينة واستنتاج لاراء متعددة ولا شك ان اي افعال نقوم بها اليوم سواء بشعور كامل او من دونه، هي في الاصل فكرة ما امنا بها وادخلناها في صناديق اللا وعي واغلقنا عليها باحكام.
ان حياتنا افكار متناثرة نغلفها بافعال وعواطف ومشاعر متنوعة دون ان نعي ذلك والمتأمل في المجتمعات البشرية يرى انها اساسا تسير على خطى الذي ستتبعه من عواطف وانفعالات، فالرأسمالية وافكارها والشيوعية وغيرها هي مجتمعات تنتظم الى  حركة من افكار قائمة على ركائز وامتداد عمودي.. ومن المؤسف اننا ما زلنا في الدائرة الفولاذية المغلقة واعني بذلك "انت تخالفني في امر ما اذا انت غير موجود"، فيحصل التهميش..  وكم من مفكر او فيلسوف عربي ومسلم خلد في التاريخ ثم توقف حراكه الفكري.. بينما نرى الاخرين تجاوزونا بمراحل لانهم الغوا نقد الذات من قاموسهم، اما نقدنا نحن في كل المشكلات فيعتبر من فضائل الاعمال/ فالفرد لا يعترف بخطئه امام ابنائه، ومجتمعنا لا يغربل الصالح من الطالح لكي نجتنب اخطاء الماضي، وها هي المشاعر تتكرر مرة تلو الاخرى في تاريخنا المعاصر لان الامة ترفض ان تأخذ تاريخها مقياسا وانموذجا يحتذى .. ان التخلف وعدم مسايرة التقدم مؤامرة بنظر غالبيتنا والمرض والابتلاء مؤامرة من السحرة والشياطين بالرغم من ان هناك قانونا جعله الله تعالى لتغيير الحال وهو الاخذ بالاسباب الا ان العقول هي المرض المزمن الذي مازلنا نعانيه.
فما بال الكثير من البلدان التي اخذت بزمام التقدم وانطلقت واخذت مكانها بين دول العالم حتى وان كان يطلق عليها دول نامية كماليزيا مثلا حيث امتلكت ناصية القوة والتقدم.. اما نحن فما زلنا نتغنى باطلال الماضي ولا زلنا نتغنى بطب الرازي دون ان نسير على نهجه ونهج غيره من المبدعين الاوائل في كافة المجالات.. في الجهة المقابله فانهم يستدلون بدراساتهم واكتشافاتهم الى درجة العلم في اعجاز القران الكريم.
بالتالي فان الوصول الى اسباب النهضة والتقدم لا يكون بالعواطف ولا بالماضي المختزل وانما بالفكر المستنير فما اجمل ان ندرب اطفالنا على تقبل الاخر والفكر المستنير واخضاعهم للتدقيق لا العواطف والانفعالات الانية.