البث المباشر
المومني : الأردن الرسمي والشعبي يرفض التهجير وإقامة الدولة الفلسطينية مصلحة عليا الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الخارجية تدين الهجوم الذي تعرضت له قوات اليونيفيل في لبنان الفراية يصل إلى تونس للمشاركة في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب قرارات مهمة لاتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة.. والأردن يستضيف العديد من البطولات الحاج عبدالستار محمد الموسى جرادات في ذمه الله الكوفحي والطبيشات يفتتحان فرع البريد الأردني في مبنى البلدية الرئيسي بشارع الهاشمي الصفدي ينقل تحيات الملك لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الجامعة العربية: موقف الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية مشرف الاحتلال يفرج عن الدفعة السادسة من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار "فرسان التغيير" و"شباب قادرون" يوقعان اتفاقية تعاون مشترك في مجلس النواب الأردني التطورات الكمية في دراسة ميكانيكا الكم باستخدام الذكاء الاصطناعي الكمي 184 مليون دينار صافي أرباح "البوتاس" عام 2024 بحث مشاريع قطاع الأشغال في محافظة البلقاء تراجع الجنيه الاسترليني أمام الدولار واليورو حذف الأصفار من العملة – الفرص والتحديات الشاعر كتلة نار أبدية التوهج المتقاعدون العسكريون في يوم الوفاء: العهد باقٍ في الدفاع عن الأمة والوطن اتفاق على تعزيز الشراكة للنهوض بالقطاع الزراعي وزيادة الصادرات خلال لقائه مجلس إدارة غرفة تجارة العقبه

تشخيص خاطئ

تشخيص خاطئ
الأنباط -

-أهلا بكِ، أخبريني بما تشعرين.

-أشعر بوخزات تطرق قلبي.

-منذ متى؟

-منذ فترة ليست بعيدة، لكنى أشعر بأنها أصبحت ثقيلة جداً على قلبي ولم أعد احتمل.

-هل تتألمين؟

-حد الاختناق! أشعر باجتياح رهيب احتل نبضات قلبي، أشبه بتماس كهربائي يجعل جسدي ينتفض.

-هل هناك أعراض أخرى؟

-أشعر بارتجاف إن شعرت بأنه ليس بخير.

-وماذا أيضاً ؟

-أفكر به كثيراً، وأتأمله أكثر.

-مممم، لست بحاجة إلى أخصائي قلب.

-ماذا تقصد؟

-اطمئني لست مريضة بمرض مزمن ولست بحاجةٍ إلى علاج.

-قلبي يتمزق وأنا بحاجة ماسة إلى علاج.

-لا تقلقي، هذا ما يسمى حب.

-حب؟؟

-نعم، وليس حب عابر، إنه إحتلال.

-عذراً تشخيصك خاطىء! لست أنا ممن تقع بسهولة في شباك الحب. كل ما هنالك أنني بحاجة إلى طريقة تجعلني أتماسك رغم ارتجاف كافة حواسي أمامه. أريد دواءً يجعلني أكره صوته الأشبه بالناي، وضحكته التي تجعل نبضات قلبي تتراقص. أريد أن أتوقف عن التفكير به ليلاً ونهاراً. وأتوقف عن الاشتياق له مراراً وتكراراً. أريد فقط أن أنزعه من عروقي وأمزقه من ضلوعي. وأهجر أشواقي. وأكف عن التفكير بأنه أجمل ما حصل في حياتي.

-وماذا تسمين هذا الشعور؟

-أنا على يقين تام بأنني لا أحبه أبداً، كل الحكاية أنني أعشق تفاصيله، وأقدّس كيانه، وأشعر بأن وجوده في حياتي إدمان ليس أكثر…

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير