دراسة تتوقع ارتفاع متوسط العمر بالعالم 5 سنوات تسعيني أمريكي ينال شهادته الثانوية فيسبوك تقلل الزيارات المحولة إلى المواقع الإخبارية فيديو لممثلة سورية يشعل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف آخر صيحات الزواج.. ظهور العروس داخل مكعب جليدي غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد " إفتتاح مؤتمر "قصص نجاح أردنية" الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزة السعودية تعلن شراء 105 طائرات إيرباص الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك شهيد وجرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية
كتّاب الأنباط

تشخيص خاطئ

{clean_title}
الأنباط -

-أهلا بكِ، أخبريني بما تشعرين.

-أشعر بوخزات تطرق قلبي.

-منذ متى؟

-منذ فترة ليست بعيدة، لكنى أشعر بأنها أصبحت ثقيلة جداً على قلبي ولم أعد احتمل.

-هل تتألمين؟

-حد الاختناق! أشعر باجتياح رهيب احتل نبضات قلبي، أشبه بتماس كهربائي يجعل جسدي ينتفض.

-هل هناك أعراض أخرى؟

-أشعر بارتجاف إن شعرت بأنه ليس بخير.

-وماذا أيضاً ؟

-أفكر به كثيراً، وأتأمله أكثر.

-مممم، لست بحاجة إلى أخصائي قلب.

-ماذا تقصد؟

-اطمئني لست مريضة بمرض مزمن ولست بحاجةٍ إلى علاج.

-قلبي يتمزق وأنا بحاجة ماسة إلى علاج.

-لا تقلقي، هذا ما يسمى حب.

-حب؟؟

-نعم، وليس حب عابر، إنه إحتلال.

-عذراً تشخيصك خاطىء! لست أنا ممن تقع بسهولة في شباك الحب. كل ما هنالك أنني بحاجة إلى طريقة تجعلني أتماسك رغم ارتجاف كافة حواسي أمامه. أريد دواءً يجعلني أكره صوته الأشبه بالناي، وضحكته التي تجعل نبضات قلبي تتراقص. أريد أن أتوقف عن التفكير به ليلاً ونهاراً. وأتوقف عن الاشتياق له مراراً وتكراراً. أريد فقط أن أنزعه من عروقي وأمزقه من ضلوعي. وأهجر أشواقي. وأكف عن التفكير بأنه أجمل ما حصل في حياتي.

-وماذا تسمين هذا الشعور؟

-أنا على يقين تام بأنني لا أحبه أبداً، كل الحكاية أنني أعشق تفاصيله، وأقدّس كيانه، وأشعر بأن وجوده في حياتي إدمان ليس أكثر…