الأنباط -
ارتفاعات متتالية للأسعار وكأن المواطن بقرة حلوب لكل من يرغب في أن يزيد من ربحه على حساب قوت هذا المواطن المسكين الذي بقي ثابتا كالجبال لا تهزه الرياح لكنها أحدثت فيه شقوقا تعرضه للانهيار في اي لحظة .
من ارتفاع اسعار اللحوم والدواجن بشكل جنوني بحجة انها مستوردة و ترك اسعارها بين أيادي التجار بحجة رفع المنافسة لما فيه مصلحة للمواطن، الى رفع اسعار بيض الدجاج بالرغم من خفض ضريبة المبيعات على اسعار الكرتون الحافظ له !!!
ومن اللحوم والبيض الى الارز المستورد الذي لاحقته الأيدي الآثمة لرفع أسعاره مضافا إضافة الى ارتفاع أسعار الزيوت النباتية نتيجة ارتفاع كلف الشحن كما يقولون !
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ليستيقظ المواطن على رفع جديد لأسعار الألبان وهو من ضمن اصناف سفرته التي لا غنى عنها وجاءت نسبة الرفع من (4-20 %) .
الا يكفي المواطن ما حدث من رفع للأسعار والمشتقات النفطية بحجة ارتفاعها عالميا ، وتغول الحكومة في فرض الضرائب ورفع المخالفات التي تلاحق بها المواطن ، لتأتي الحيتان هي الاخرى وتحلب ما تبقى من اساسيات لقمة عيشه؟؟
ارتفاعات تستوجب التوقف عندها لما لها الاثر والتأثير المباشر على حياة المواطن وعلى حساب قوت يومه ، وتمس بشكل مباشر المواد الاساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها ، وكأنهم يقولون " ارضَ يا مواطن وادفع او لا تأكل ".
المواطن غلبان .. الا انه قادر على مقاطعة المنتجات واستبدالها بأخرى لم ترفع ، او مقاطعة المنتج حتى يتم اتخاذا اجراءات حكومية جادة في ايقاف التغول وايقاف رفع الأسعار في كل المنتجات ابتداء من الألبان وانتهاء بالمشتقات النفطية والكهرباء .
او ستبقى يا مواطن تعاني وراتبك لا يكفي مصروفا لأطفالك !!