عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

الزوج والزوجة .. من يظلم الاخر

الزوج والزوجة  من يظلم الاخر
الأنباط -

فرح موسى

ينتابني انزعاج شديد عندما اسمع عن قصة يظلم فيها زوج زوجته.. او زوجة تظلم زوجها، وذلك عندما يفقد الرجل القدرة على التحكم في نفسه يفقد بذلك واحدة من اهم صفات الرجولة، وكذلك المرأه عندما تفقد اعصابها وتفقد القدرة على التحكم في نفسها تفقد صفة من اهم صفات الانوثة.. هنا يبدأ كل منهم ايذاء الاخر بأي مبرر كان بما في ذلك.. كونها لا تعطيه نورا من نورها ولا تطيعه او لا تحبه او لا تسعده او لانها سيئة الخلق وغير ذلك من المبررات. وكونه لا يحبها ولا يسعدها وينظر الى غيرها وكونه سيء الخلق وما الى ذلك.

هذا يعني مقدمه لحياة تشبه الجحيم للمرأه المظلومة والرجل الظالم والرجل المظلوم والمرأه الظالمة، وقبل ذلك كله الاطفال ينشأون في أسرة لا معنى فيها للحب والاحترام ويهيئهم وذلك ليكونوا كارهين او مدمرين للمجتمع .

انزعج بشدة كذلك لان المرأة في مجتمعاتنا الشرقية لديها كل نصير عندما تدعى انها مظلومة.. الاب الام الاقارب المحامي المحكمة.. كل معها من غير معرفة من هو الظالم،
وللاسف الحكومات في العالم العربي على المستوى القانوني بطيئة جدا في التعامل مع هذه الحالات وتعطي مسألة الصلح بين الزوجين اكثر من حقها وتحس احيانا ان الرجل هو المسؤول لانه يظن انه يمكنه الاصلاح في حالات يسود فيها الضرب والايذاء العاطفي والجسدي بشكل يومي، وكذلك المرأة هي من تظن انه يمكنها من الاصلاح في جو يسود انقياد الرجل لها ومحاسبة على كل شيء يفعله وصرعه باشياء كبيرة حتى يصبح لها كطفل لا يعصي لها امر.


في مجتمعاتنا تظلم المرأة ويظلم الرجل ويظلم الاطفال دون ان يكون لهم ملجأ سريعا يعالجون فيه ومن خلال مشكلتهم وكأن هذا الاصلاح يتحكم به المحامي لا المسؤول اذا اردت الاصلاح بمكان محدد للاصلاح يتحكم فيه المسؤول ثانيا والمحامي اولا لقبض أجرته التي يصدرها لا بصد الاصلاح

هذا الاجر ليس كذلك في الدول المتقدمة التي تعطي الانسان ذكر وانثى اهمية فقط.. يتصل المظلوم تأتي الاجهزة المختصة فورا للتدخل السريع في معالجة الظالم سواء الرجل والمرأه وهذا الامر حق للدول وليس للزوجين حتى لو تنازل احدهما عن حقه فلا بد من محاسبه الظالم.

على الدولة ان تشدد في العقاب على الظالم ايا كان الزوج او الزوجة اما الانحياز الى الزوجة فمرفوض لا يقبل به قانون ولا دين.. علماء النفس يقولون ان هناك مؤشرات مهمة لادراك ما اذا كان سلوك الزوجة او الزوج مجرد خطأ يمكن العفو عنه او انه مؤشر تصاعدي يزداد فيه الايذاء يوما بعد يوم... من هذه المؤشرات تحكم الزوج فيمن حوله زوجته واولاده هذا هو الصحيح لان (الرجال قوامون على النساء).
الضبط السليم للزوجة.. ضعفاء النفوس يدعون انه تحكم بالمرأة ولا يرضى به احد.. ان تكون الزوجة سيئة فكلما زادت هذه المؤشرات يخبر الزوج الزوجة بان العلاقة بينهم وصلت لطريق مسدود والحل الوحيد هو الانفصال..
ليس لدي ما اقول في هذا المقام الا انني اتألم واتمنى بقانون رسمي بأجراء ما لحل مثل هذه المشكلات ينصف فيها الرجل والمرأة والتعاطف مع المظلوم بلا استثناء.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير