البث المباشر
البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية الخارجية النيابية" تدين بشدة اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح فوضى مواقع التواصل الاجتماعي، نداء استغاثة! النشمية الأردنية "د.جهاد الحلبي" تحصل على جائزة إرث علماء التمريض عبر الثقافات ‏بذور الفتنة تنبُت ، فمن يغذيها ؟!!! 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا طلب غير مسبوق ومتزايد على تذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 ك بلغ خمسة ملايين طلب تذاكر خلال 24 ساعة فقط طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي

أين النزاهة والشفافية يا وزارة الشباب ؟!

 أين النزاهة والشفافية يا وزارة الشباب
الأنباط -
 ليس هذا المقال من باب التجنِّي ، أو إعاقة مسابقات ومبادرات شبابية قد تكون مصيرية ينتظرها عدد من شباب الوطن بفارغ الصبر ، وإنما تحتم عليّ كتابته جراء سيول الاتصالات التي ترد علي من عدد المشاركين في مسابقة الملتقى الوطني الخامس للرياديين الشباب تحت شعار (الريادة في السياحة) والتي اعلنت وزارة الشباب مؤخراً نتائج المشاريع الفائزة .
ما دفعني للكتابة في هذا الظرف والوضع حالة الغموض والضبابية التي يعاني منها المشاركين في المسابقة وحيرتهم في آلية اختيار اللجنة للمشاريع الفائزة الغير مطابقة لشروط ومعايير المسابقة من جهة ، وعدم الشفافية والنزاهة من جهة ثانية!!
وقبل أن أذهب لأبيّن بالدليل هذا التخبط وعدم المصداقية (الفساد) والخطأ في نتائج المسابقة المعتمدة من قبل وزارة الشباب، فإنني أودُّ أن أوضح أن الهدف ليس لأننا لم يحالفنا الحظ، بل هدفنا هو وضع الحقيقة أمام معالي وزير الشباب محمد النابلسي، الذي عرفنا عنه الوفاء والإخلاص لدينه ووطنه, وأننا نكن لهذا الرجل الكثير من الاحترام والتقدير مثمنين حفيظته المعرفية واستقامته النادرة .
هناك عدد من الأسئلة تحتاج الى توضيح بكل شفافية ، وهي من حق الشباب المشاركين في المسابقة معرفتها، وهنا نضعها امام معاليكم:
-من أهداف الملتقى إنشاء شركات ومشاريع ناشئة في القطاع السياحي، ومن معايير مشاركة المشاريع في الملتقى أن يكون عمر الفكرة أو المبادرة أو المشروع أقل من سنة.. ولكن من المشاريع الفائزة تعمل منذ 2019م ، وبدون ترخيص رسمي من وزارة السياحة؟!
-من المعايير أن تكون الفئة المستهدفة الشباب الأردني دون الـ (35) عام .. وأحدى المشاريع الفائزة أعضائها يتجاوز ال (50) عام .
-أن يقدم المشروع حلاً مبتكراً لمشكلة أو يقدم فرصة جديدةً في القطاع السياحي.. أحدى المشاريع الفائزة هي تابعة لشركة دولية تعمل منذ سنوات في قطاع الضيافة ، ولا تستهدف المواطن الأردني؟
-أن تكون الفكرة أو المبادرة أو المشروع تستهدف التطبيقات الإلكترونية المعنية بالمجال السياحي ولها نموذج أولي.. ولكن من المشاريع الفائزة لا يدخل هذا المعيار في عملهم وليس لديهم نموذج أولي ؟
-تم تحديد ثلاث دقائق لكل متسابق للحديث عن المشروع امام اللجنة والتي لم تكن كافية لتوضيح اهدافهم ، وقد تم تطبيق هذا الشرط على بعض المشاريع ، والمشاريع الأخرى ومنها الفائزة في المسابقة تحدث ما يزيد عن عشرة دقائق ؟ّ
-لماذا كشفت وزارة الشباب عن أسماء لجنة التحكيم قبل موعد المسابقة ؟
-احدى المشاريع الفائزة استخدم خلال العرض صور زيارات لبعض اعضاء لجنة التحكيم ، وعلمنا أنه حصل منهم على اعلى العلامات رغم انه يمارس عمله دون ترخيص من الجهات الرسمية ؟!
-لماذا لا تكشف وزارة الشباب للمشاركين عن العلامات التي حصل عليها كل مشروع ؟ وفتح ابواب النقاش مع اللجنة المشكلة انطلاقاً من تحقيق الشفافية والنزاهة ؟
رسالتنا نحن الشباب وكلنا أمل من معالي وزير الشباب بتشكيل لجنة تحقيق حول كافة المشاريع المشاركة في الملتقى ، انطلاقاً من "محاربة الفساد أولوية، وأغلبية الأردنيين يرغبون هذا التوجه، ولا أحد فوق القانون".. حيث يشدد بهده الكلمات باستمرار قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني على أهمية العمل بشفافية ، ورسالة إلى الحكومة بأن تضرب بيد من حديد على الفساد والفاسدين، مستهدفة قطع دابر كل من يستغل مصالحه الشخصية للاستغلال والتكسب غير الشرعي، مهما كان منصبه أو مكانته.
نعلم أن شباب الوطن سيمر بالكثير من التحديات والعقبات والنكسات وغيرها من الأشياء السلبية ولكن سنبقى كما خاطبنا جلالة الملك عبدالله الثاني عندما قال " حِملكم أيها الشباب كبير ومسؤولياتكم عظيمة، بقدر ما هي إرادتكم وطموحاتكم، فأنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة".
سنبقى شامخين متمسكين بطموحاتنا ومؤمنين بنجاحاتنا وتحقيق أهدافنا وأحلامنا التي نسعى لها وتحقيقها بكل شغف وحب وإصرار وعزيمة ولن نتراجع للخلف أبداً.
سامر نايف عبد الدايم
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير