مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه ملحق الدفاع الصيني في عمان : لن نسمح أبدا بانفصال تايوان عن الصين الرحيبة يبرق بالتهنئة للملك وولي العهد بمناسبة إدراج ام الجمال لقائمة التراث العالمي. وزيرة الثقافة الأردنية تفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش الثقافي 2024 وتشيد بجناح المملكة العربية السعودية حالة الطقس المتوقعة يومي الجمعة والسبت إدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الميثاق يقود ملتقيات لتعزيز المشاركة السياسية في المفرق وإربد وفيات الجمعة 26-7-2024 استشهاد سبعة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال في خان يونس أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة ليدي غاغا تنضم لسيلين ديون في افتتاح أولمبياد باريس Inside Out 2.. أعلى فيلم إنيميشن تحقيقاً للأرباح في التاريخ اليقظة الذهنية: سلاحك السري ضد إرهاق العمل
اقتصاد

المطاعم عن أسعار الدجاج: الحكومة ترفع المواد الغذائية والمحروقات وتتحجج

{clean_title}
الأنباط -
قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر العواد إن ما جاء في بيان وزارة الصناعة والتجارة حول رفض رفع أسعار وجبات الدجاج في المطاعم الشعبية، يجانب الصواب ويكشف عن مدى البيروقراطية والتأخير في الاستجابة لهموم ومشاكل القطاعات التجارية والاقتصادية ويسهم بشكل واضح في هجرة المستثمرين في مختلف القطاعات، هذا وإن بقي لدى المشغلين في هذا القطاع قدرة على الاستمرار والعمل والاستثمار، وكذلك يتنافى مع رؤية جلالة الملك بالسير قدمًا ويدًا بيد مع مختلف القطاعات وممثليها لتشكيل بيئة جاذبة ومحفزة للعمل.

وأكد العواد أنه بعد مضي شهرين من الاجتماع الأول وما تلاه من اجتماعات أو متابعات لم تثمر عن أية نتائج ايجابية، شاكرا الوزارة على دورها في العمل للرد على بيان النقابة ثاني أيام عيد الأضحى وقد تركت تلك المطالب على مدار عدة أشهر تتأرجح تحت بند سندرس ونتابع وسنعقد وعقدنا اجتماعات جميعها تركت كلفة واضحة وخسائر بالغة في القطاع.

وبين أن الوزارة ردت على لسان الوزيرة في بيان شكلي لم يحمل أية قوة أو حجة مقنعة للقطاع الذي عقد النية على تشكيل وقفات احتجاجية واعتصامات تم وقفها أو تأجيلها لأسباب عدة؛ مراعاة الصالح العام، والوضع الوبائي، وأخيرًا لعل لدى الوزارة حلول منطقية مقبولة للجميع وفق العواد.

وأضاف النقيب "نستهجن حجة الوزارة أن تعديل الأسعار والقائمة مرفوض تماما بحجة عدم التأثير على المواطن والمستهلك، في الوقت الذي تصوغ فيه الوزارة المبررات للتجار والموردين في رفع الأسعار، وكذلك تطالعنا شهريا باعلان رفع المحروقات، وغيرها من المواد التموينية والغذائية والمستهلكات الأخرى، وهل المستثمرين في هذا القطاع مواطنين من صنف ثاني لا يستحقون الإلتفات لمصالحهم أو حتى التجاوب والتعاطي معهم".

وقال العواد، "بدورنا نثمن للوزيرة استجابتها وتعاونها في المرحلة السابقة، والتي كنا كنقابة خير مدافعين عن حجم المهام وخطورة المرحلة، ومساندين لها، ومتفهمين تماما للأوضاع الاقتصادية داخل وطننا، ويهمنا المواطن والذي لا يمكن أن نكون مستغلين أو مغالين بحقه، ولكن حجم الضغط والضرر البالغ دفعنا للكشف عن تأخر الوزارة وعدم قناعتنا في الحجج والمسوغات وحتى التصريحات التي تصدر عنها، لان الارتفاعات بدأت منذ بداية العام وتعاظمت منذ شهر رمضان واستمرت على ذات الوتيرة، ولكن الوزيرة العلي اتخذت بيان النقابة ندًا وتعاملت معه بشكل شخصي، وهذا غير دقيق ولم يشير إليه البيان، لأننا جميعا في صف واحد ولسنا خصوم، وكان من باب أولى أن تعالج الخلل لأن اللجنة التي شكلتها الوزارة برعاية الأمين ومساعده بشكل علني أعلن رئيسها أنه لا يعرف ولا يعلم أي شيء عن طبيعة عمل هذا القطاع ومطالبه، مما يعني أننا نزرع في الصحراء".

واختتم العواد، "بدورنا سنستمر في السعي والوقوف على صالح أعضاء النقابة وخاصة المطاعم الشعبية والمعفاة من الضريبة، وسنتوجه لرئيس الحكومة لعل وعسى تمكن من تشكيل أو اتخاذ خيارات أكثر منطقية ومنصفة، لاعتبارات أن الوزارة تحتاج الى أزمان عدة للاستجابة، فقد أضرهم بيان توضيحي ولم يضرهم حجم الخسائر لأكبر قطاع اقتصادي في هذا الوطن".