وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تصدر انفوجرافيك جديد يتضمن تفاصيل إحصائيات الطلبة الوافدين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر السرحان والحديدي والحياري وزير الشباب : دعم الحركة الكشفية ضرورة لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات تعيين الطيب مديرًا عامًا "للأحوال المدنية والجوازات إعفاء العمالة السورية المخالفة من رسوم تصاريح العمل والغرامات والمبالغ الإضافية المستحقة عليهم لتاريخ 2024/6/30 مؤتمر الشعر الصيني العربي يختتم فعاليته الأولى ( بهانغتشو). تطوير العقبة تنظم يوما تطوعيا لموظفيها في مستشفى الشيخ محمد بن زايد البنك العربي "راعي مصرفي" لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات MENA ICT Forum 2024 "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا م. القضاة يترأس أجتماعا للجنة الاشراف على المشاركة الأردنية بـ" اكسبو اليابان" قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية استمرار الاجواء الباردة الاربعاء و ارتفاع متوقع نهاية الاسبوع وزير تونسي وعماني يزوران سلطة وادي الأردن للاطلاع على تجارب الري الحديثة انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي موازنة الأردن لعام 2025 العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات حادث الرابية والإرهاب الجنائي القوات المسلحة تنفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة

اكتشاف سفينة حربية بـ”مدينة غارقة” قديمة في مصر.. طولها كان يتجاوز 25 متراً وطرازها كلاسيكي

اكتشاف سفينة حربية بـ”مدينة غارقة” قديمة في مصر طولها كان يتجاوز 25 متراً وطرازها كلاسيكي
الأنباط -

أعلنت بعثة أثرية تعمل في مصر، الإثنين 19 يوليو/تموز 2021، العثور على حطام نادر لسفينة عسكرية من العصر البطلمي، وبقايا منطقة جنائزية إغريقية تعود لبداية القرن الرابع قبل الميلاد في موقع مدينة "هرقليون" الغارقة بخليج أبي قير في مدينة الإسكندرية (شمال).

 

حيث قالت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية، وهي تابعة للمعهد الأوروبي للآثار الغارقة (IEASM)، إن السفينة كان من المقرر لها أن ترسو في القناة، التي تتدفق على طول الوجه القبلي لمعبد "آمون"، لكنها غرقت بسبب انهيار المعبد وسقوط كتل ضخمة عليها خلال القرن الثاني قبل الميلاد؛ نتيجة زلزال مدمر، بحسب وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "الشروق" (خاصة).

 

البعثة أشارت إلى أن الكتل الحجرية التي سقطت ساهمت في الحفاظ على السفينة أسفل القناة العميقة المليئة الآن بحطام المعبد.

 

حطام السفينة

من جهته، قال أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن حطام السفينة تم اكتشافه تحت نحو خمسة أمتار من الطين الصلب، الذي يمثل قاع البحر الممزوج بآثار المعبد، بمساعدة أجهزة الحفائر التحت مائية، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار المصرية.

 

بدوره، ذكر فرانك جوديو، رئيس بعثة المعهد الأوروبي للآثار الغارقة، أن اكتشاف السفن السريعة التي تعود لتلك الحقبة الزمنية لا يزال نادراً للغاية، وتفيد دراسات أولية بأن طول السفينة كان يتجاوز 25 متراً، موضحاً أنه تم بناء بدن السفينة على الطراز الكلاسيكي، ومع ذلك تحتوي السفينة على مميزات الطراز المصري القديم.

 

فيما تتمتع السفينة، التي نجح في اكتشافها غواصون تابعون للبعثة الأثرية المصرية الفرنسية، بقاعٍ مسطح وله عارضة، وكانت ذات مجاديف ومزودة بشراع كبير، كما يتضح من شكل الصاري ذي الأبعاد الكبيرة.

 

بقايا منطقة جنائزية إغريقية

كما أفاد إيهاب فهمي، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، بأن البعثة نجحت أيضاً في العثور على بقايا منطقة جنائزية إغريقية تعود لبداية القرن الرابع قبل الميلاد، ما يوضح وجود التجار اليونانيين الذين عاشوا في المدينة، حيث تم السماح لهم باستيطانها خلال العصر الفرعوني المتأخر، وأقاموا معابدهم الجنائزية بالقرب من المعبد الرئيسي للإله آمون.

 

في حين نوه فهمي إلى أنه نظراً للكوارث الطبيعية دُمرت المنطقة، وتم اكتشاف بقاياها الأثرية مختلطة بمعبد آمون، مستقرة وفي حالة ممتازة في القناة العميقة أثناء الهبوط الأرضي الناجم عن هشاشة التربة.

 

تُعد تلك الآثار شاهداً على ثراء معابد تلك المدينة الواقعة الآن تحت سطح البحر المتوسط، على بعد 7 كيلو مترات من شاطئ أبي قير.

 

يشار إلى أنه على مدى قرون، ظلت مدينة "هرقليون" أكبر ميناء في مصر على البحر المتوسط قبل تأسيس مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد.

 

كانت عدة زلازل قد وقعت تلتها موجات مد بحري تسببت في هشاشة الأرض وانهيار مدينتي هرقليون وكانوب تحت سطح البحر. وتمت إعادة اكتشاف المدينتين في الفترة من 1999 و2001.

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير