ذكرت صحيفة «صانداى تلغراف»، أن اللجنة الحكومية للتطعيم رفعت توصيات إلى الحكومة تنصح بعدم تطعيم الأطفال. وأضافت أن علماء اللجنة ذكروا في تقرير تسلمه الوزراء أنه لا تزال ثمة حاجة إلى مزيد من البيانات في شأن التأثير المحتمل للتطعيم. وأوصى التقرير بأن يقتصر التطعيم على الأطفال الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو خطيرة ممن تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، وعلى من بقيت ثلاثة أشهر على بلوغهم سن الـ18 عاماً. وكانت وكالة الأدوية البريطانية وافقت على استخدام لقاح فايزر-بيونتك للأطفال من سن 12 إلى 15 عاماً. وأشارت «التلغراف» إلى أنه يتوقع أن يصدر الوزراء المعنيون بياناً، اليوم (الإثنين)، يشير إلى أن قضية تطعيم الأطفال ستظل «قيد النظر». وكان علماء زعموا أنه يمكن تحقيق ما يعرف بـ«مناعة القطيع» إذا تمت المسارعة لتطعيم الأطفال والشبان دون سن الـ20 عاماً. لكن آخرين تمسكوا بأنه لا بد من بيانات صحية وافية قبل التطعيم، وتوقعت «التلغراف» أن يشير إعلان حكومي إلى الاقتصار على تطعيم الأطفال المصابين بأمراض مزمنة ممن تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، والأطفال البالغة أعمارهم 17 عاماً، ولم يبقَ على إكمالهم 18 عاماً سوى ثلاثة أشهر. ويتمسك علماء اللجنة بأنه لا بد من وجود بيانات ذات مصداقية بشأن التأثير المحتمل. بيد أن الوضع ليس كذلك في فرنسا، وأمريكا إذيتم تطعيم الأطفال من سن 12. لكن المسؤولين الصحيين في الولايات المتحدة أعربوا عن مخاوف من احتمال إصابة بعض الأطفال الذين يتم تطعيمهم بلقاحي فايزر-بيونتك وموديرنا بالتهاب في عضلة القلب