يعد عصير الطماطم الطازج من أفضل العصائر الطبيعية التي قد ينصح خبراء التغذية بتناولها يومياً، فمحتواه الغني من العناصر الغذائية وقلة سعراته الحرارية جعلته من أحد أفضل العصائر والمشروبات الطبيعية التي تعود على الجسم بالفوائد الصحية التي تمثلت في ما يأتي:
يخفض الكولسترول: يساعد عصير الطماطم، الذي يحتوي على 13-oxo-ODA، وهو أحد ناهضات ألفا PPAR القوية، على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة في الجسم، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين والسكتة الدماغية ومشاكل الدورة الدموية الأخرى.
ويساعد استهلاك عصير الطماطم في تنظيم التمثيل الغذائي للدهون والالتهابات والتكاثر المرتبطين به، وبالتالي يقدم وقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بخلل استقلاب الكوليسترول.
يعالج مرض السكري: تعد السمنة أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري، ويساعد عصير الطماطم، باعتباره ناهض ألفا PPAR، في خفض مستويات الكوليسترول والغلوكوز المرتفعة ويمكن أن يسهم في تحسين حساسية الأنسولين لدى مرضى السكر ومرضى السكري.
يساعد PPAR أيضًا على تقليل الالتهاب، أحد الأسباب الرئيسية لمرض السكري، ويزيد من إنتاج هرمونات adiponectin و AdipoR، التي يمكن أن تكون مستوياتها المنخفضة هي السبب الرئيسي لتحفيز مرض السكري الناجم عن السمنة.
يقوي جهاز المناعة: من المعروف أن عصير الطماطم غني بمضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة في الجسم، حيث يُعرف وجود الكاروتينات القوية مثل الليكوبين وبيتا كاروتين في عصير الطماطم بتأثيره المناعي.
يمكن أن تغير الكاروتينات تعبير العديد من البروتينات المشاركة في تكاثر الخلايا وتمايز الخلايا جنبًا إلى جنب مع تنظيف الجذور الحرة الضارة.
يقي من السرطان: يتميز الليكوبين في عصير الطماطم على خصائص وقائية من السرطان، وفقًا لإحدى الدراسات العلمية، يرتبط استهلاك منتجات الطماطم بتقليل الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل الرئة والمعدة والثدي والبروستاتا.
يقلل أمراض القلب: يساعد وجود الليكوبين (50.4 مغم) في العصير جنبًا إلى جنب مع الفيتامينات الأساسية (مثل فيتامين C) والأحماض الفينولية على تحسين وظائف الجسم مثل خفض مستويات الكوليسترول والغلوكوز، والتي تعد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يساعد في إنقاص الوزن: وفقًا لدراسة علمية حديثة، يمكن أن يساعد عصير الطماطم في تقليل السيتوكينات الالتهابية، التي يرتبط تركيزها العالي بالسمنة أو زيادة وزن الجسم وكتلة الدهون وكتلة العضلات ومحيط الخصر.
كما أنه عصير منخفض السعرات الحرارية ومُشبع وبالتالي يمكن أن يساعد في التخلص من الوزن الزائد بطريقة صحية.
يعالج الاكتئاب والقلق: يحتوي عصير الطماطم على مستويات كبيرة من الليكوبين وحمض غابا الأميني، ومن المعروف أن هذين المركبين يخففان من العديد من الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق وتقلب الحالة المزاجية.
يقاوم الجفاف: يقدر المحتوى المائي لعصير الطماطم بحوالي 94.5 غرام لكل 100 غرام، بما يجعله مصدرًا مهمًا لترطيب الجسم بما يدعم وظائفه الحيوية.
يقلل هشاشة العظام: يساعد الليكوبين، المتوافر بكميات كبيرة في عصير الطماطم، في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
عامل مضاد للشيخوخة: يحتوي عصير الطماطم على الكاروتينات التي تعد مركبًا طبيعيًا مضادًا للشيخوخة، ويساعد في منع تلف الخلايا.