عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

تخبط حكومي لصالح كورونا

تخبط حكومي لصالح كورونا
الأنباط -

فارس عجيلات

وضع وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بتصريحاته الاخيرة، البلد على كف عفريت.
وهذه التصريحات، التي تخالف توجهات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في ضبط ايقاع كل ما يتعلق بملف كورونا، وجهت ضربات اقتصادية واجتماعية موجعة، لم تكن في حسبان احد.
ولقاحات كورونا التي تدفق الاردنيون والمقيمون الى مراكز الصحة والتطعيم لأخذها، كان يفترض انها الشرط للتعافي من هذا الوباء، وفتح جميع القطاعات الاقتصادية لالتقاط انفاسها التي هدّها هذا الفيروس.
ولعل اول الضربات السلبية لتصريحات وزير الصحة باعلانه دخول الاردن موجة جديدة من اصابات كورونا وتلميحاته باتخاذ اجراءات وقائية جديدة، كانت البورصة التي دفعت ثمن ذلك بافتتاح يومها على وقع خسائر لم تسجلها منذ بدء العودة التدريجية للحياة في الاردن.
الاحباط الذي انتاب الاباء والامهات بسبب قول الوزير ان ابواب التعليم الوجاهي قد لا تفتح لأن الظرف الوبائي لايسمح بذلك، والخوف الذي عاد للتجار والمستثمرين من خسائر جديدة، لم يعد بمقدورهم تحملها، وضعت ثقة الجميع بالحكومة في مهب الريح.
فمن يصدق المواطن، وزير الصحة الذي شككه في جودة المطاعيم وقدرتها في التعاطي مع اي موجة كورونا جديدة بسبب تصريحاته، ام وزير التربية والتعليم الذي يؤكد العودة الى التعليم الوجاهي.
وبين هذا الوزير وذاك الوزير، لانعرف اين يقف رئيس الوزراء الذي طلب من الجهات الرقابية في آخر جلسة لمجلس الوزراء عدم التهاون بمخالفة كل من يخرق شروط السلامة العامة لمكافحة كورونا.
مشهد كورونا باختصار، تصريحات مرعبة من وزير الصحة، وغياب الرقابة على الكمامة خلافا لتوجيهات وطلب دولة الرئيس.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير