نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا
كتّاب الأنباط

تخبط حكومي لصالح كورونا

{clean_title}
الأنباط -

فارس عجيلات

وضع وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بتصريحاته الاخيرة، البلد على كف عفريت.
وهذه التصريحات، التي تخالف توجهات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في ضبط ايقاع كل ما يتعلق بملف كورونا، وجهت ضربات اقتصادية واجتماعية موجعة، لم تكن في حسبان احد.
ولقاحات كورونا التي تدفق الاردنيون والمقيمون الى مراكز الصحة والتطعيم لأخذها، كان يفترض انها الشرط للتعافي من هذا الوباء، وفتح جميع القطاعات الاقتصادية لالتقاط انفاسها التي هدّها هذا الفيروس.
ولعل اول الضربات السلبية لتصريحات وزير الصحة باعلانه دخول الاردن موجة جديدة من اصابات كورونا وتلميحاته باتخاذ اجراءات وقائية جديدة، كانت البورصة التي دفعت ثمن ذلك بافتتاح يومها على وقع خسائر لم تسجلها منذ بدء العودة التدريجية للحياة في الاردن.
الاحباط الذي انتاب الاباء والامهات بسبب قول الوزير ان ابواب التعليم الوجاهي قد لا تفتح لأن الظرف الوبائي لايسمح بذلك، والخوف الذي عاد للتجار والمستثمرين من خسائر جديدة، لم يعد بمقدورهم تحملها، وضعت ثقة الجميع بالحكومة في مهب الريح.
فمن يصدق المواطن، وزير الصحة الذي شككه في جودة المطاعيم وقدرتها في التعاطي مع اي موجة كورونا جديدة بسبب تصريحاته، ام وزير التربية والتعليم الذي يؤكد العودة الى التعليم الوجاهي.
وبين هذا الوزير وذاك الوزير، لانعرف اين يقف رئيس الوزراء الذي طلب من الجهات الرقابية في آخر جلسة لمجلس الوزراء عدم التهاون بمخالفة كل من يخرق شروط السلامة العامة لمكافحة كورونا.
مشهد كورونا باختصار، تصريحات مرعبة من وزير الصحة، وغياب الرقابة على الكمامة خلافا لتوجيهات وطلب دولة الرئيس.