عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

خالد فخيدة يكتب : 1700 قضية تهرب جمركي حولتها سلطة العقبة لمكافحة الفساد

خالد فخيدة يكتب  1700 قضية تهرب جمركي حولتها سلطة العقبة لمكافحة الفساد
الأنباط -
يعطي، تحويل مجلس مفوضي العقبة  1700 قضية تهرب جمركي الى مكافحة الفساد ومدعي عام الجمارك منذ عام 2015، انطباعا عن حجم الجرائم الاقتصادية التي ترتكب بحق الدولة واضرارها على الاستثمار.
ومطاردة مرتكبي هذه الجرائم يؤكد حرص سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة على محاصرة هذه الجريمة ومكافحتها.
وهذه القضايا التي تم التحقيق فيها ودخلت مرحلة التقاضي تصل قيمة غراماتها نحو 300 مليون دينار. ومنذ عام 2015 وحتى اليوم ادان القضاء عددا من مرتكبي هذه الجرائم ومُيّزت الاحكام الصادرة بحقهم واكتسبت الحكم القطعي. اما مجموع ما تم الزام المحكومين به يقدر بعشرات الملايين، وهذه جميعها من حق خزينة الدولة.
ورغم نجاح سلطة العقبة في تخفيض نسبة التهريب بشكل كبير من خلال  أجراءات متعددة، منها امنية واخرى جغرافية وايضا لوجستية، الا ان الحرب مع مرتكبي جريمة التهريب لا زالت مستمرة.
وحتى تتمكن السلطة من تهيئة العقبة لتكون مركزا تجاريا واقتصاديا عالميا، فقد دخلت في شراكة مع غرفة تجارة العقبة لفرز الغث عن السمين.
واغلاق شركات الكمسيون مؤخرا له اسبابه، وعودتها مرهون على معطيات  غرفة التجارة التي ستكون الشريك الاستراتيجي في مكافحة التهريب، وحماية الاستثمارات الموجودة والتهيئة لاي استثمارات مقبلة بحكم القانون الذي يلزمها بحماية التاجر من اي تغول تشريعي او غير قانوني.
ومن يعارض قرار السلطة باغلاق هذه الشركات، الارقام كفيلة بالرد عليه.
وتقول الارقام، ان حجم تجارة العقبة من تجارة الاردن الكلية،  لم تتجاوز 2.5%، وفي المقابل فقد بلغت الحركة التجارية لعدد من شركات الكمسيون خلال اشهر معدودة  بالملايين، في حين ان المسجل في دفاترها التجارية لم يتجاوز عشرات الالاف.
وعليه، فقد استطاعت السلطة تمييز الشركات المتورطة في التهريب من خلال حجم استيرادها وضخها بطريقة غير شرعية خارج حدود المنطقة الخاصة، في الوقت الذي سجلت فيه تلك الشركات بأن ما تستورده للعقبة.
مافيات التهريب، تحاول اظهار نفسها، بانها ضحية للتشريعات والقوانين، وان ما تتعرض له يضر بالاستثمار، لتكسب تعاطف مراكز قوى تشريعية وتنفيذية في البلاد لمساعدتهم في قوننة جرائمهم الاقتصادية، التي رصدت السلطة اضرارها على الاقتصاد الوطني، في القضايا المحولة الى القضاء بقيمة 300 مليون دينار.
واذا اضفنا هذا الرقم الى ما تم ضبطه من معابر حدودية اخرى، سنكتشف ان قيمة الضرر بالاقتصاد الوطني تتضاعف مقابل هذا الرقم.
مافيا التهريب، اكبر خطر على المواطن قبل التاجر والوطن. فاذا اعتقد المستهلك انه وفر في ثمن سلعة مهربة، فهو لا يعرف انه يدفع ثمنها اضعافا، لأن ما نهبه هؤلاء من خزينة الدولة سيدفع فارقه المواطن ضرائب ورسوم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير