ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية
كتّاب الأنباط

حراك الملك

{clean_title}
الأنباط -

فارس عجيلات

يترقب العالم خلال الايام المقبلة، القمة الاردنية الامريكية في العاصمة واشنطن، لاهميتها البالغة على مستقبل المنطقة والصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ويدخل جلالة الملك عبدالله الثاني هذه القمة متسلحا بنجاح ديبلوماسيته في اقناع العالم بحل الدولتين لضمان تحقيق السلام في الشرق العربي.
وجديد هذه القمة انها تنعقد لاول مرة، بعد تأييد واشنطن غير المسبوق لحل الدولتين الذي يتبناه الاردن منذ عقدين من الزمن.
والقمة التي تجمع الملك عبدالله الثاني والرئيس الامريكي جو بايدن، ترتكز الى محاور متفق عليها عربيا واقتربت منها الولايات المتحدة مؤخرا، بعد الحرب التي اشتعلت بين اسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة.
والحل الاردني للقضية الفلسطينية والمننبثق من المبادرة العربية للسلام التي زاد عمرها عن 18 عاما، بات مقبولا عالميا، ويفترض ان يبدأ المجتمع الدولي ضغطه على اسرائيل للقبول به، ما دام انه يضمن أمن تل ابيب، وينهي صراعا ممتدا من عام 1948.
ما يتطلع اليه الساسة في هذه القمة، توجيه البوصلة الامريكية الى الاراضي الفىسطينية لتعجيل مفاوضات عملية السلام، وتوقف واشنطن عن الهرولة خلف اسرائيل في الملف النووي الايراني، لمواصلة مبررات وأد المفاوضات مع الفلسطينيين.
اما القراءات السياسية لقمة الملك عبدالله الثاني وبايدن، انها ستنجح في حرف السياسة الامريكية باتجاه عملية السلام، خاصة بعد جمود شهدته في عهد الرئيس الامريكي السابق رونالد ترامب بسبب موقفه المتطرف لصالح اسرائيل ومحاولته البائسة في تصفية القضية الفلسطينية بتجريد القدس ومقدساتها من عروبتها وتهويدها وفرض صفقة القرن على حساب امن واستقرار الاردن وحق الشعب الفسطيني في اقامة دولته المستقلة.
وما بين ترامب وبايدن، تنعقد هذه القمة، ولدى الولايات المتحدة الامريكية قناعة، بعد نجاح الاردن ومصر في وقف اطلاق النار بين تل ابيب وغزة، بأن ..... اسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وامن شعوب المنطقة سيعجل من زوال اسرائيل.
ومن هذا الباب، يجمع الساسة بان الرعب الذي اجتاح اسرائيل بعد دك مدنها بصواريخ المقاومة، سيفرض نفسه في المستقبل القريب، مهما بلغ تعنت حكومة تل ابيب، المدارة من قبل قوى التطرف اليهودية.