البث المباشر
الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية في النسخة الرابعة من يوم البركة اجتمع موظفو البركة من 8 دول ليقدموا مبادرات مجتمعية وبيئية أثرت بشكل مباشر على مئات الأفراد والعائلات جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة تصفير الجبهة السورية: معركة الشروط بين دمشق والكيان 4 اتفاقيات تتضمن مكتسبات وحوافز للعاملين في "الفوسفات" والشركات الحليفة لها استمرار تسلّم مشاركات "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026 حسان يزور المعرض الدائم للمنتجات الزراعية في إربد مع قرب افتتاحه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يفتتح مركز جرش الثَّقافي البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية

حراك الملك

حراك الملك
الأنباط -

فارس عجيلات

يترقب العالم خلال الايام المقبلة، القمة الاردنية الامريكية في العاصمة واشنطن، لاهميتها البالغة على مستقبل المنطقة والصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ويدخل جلالة الملك عبدالله الثاني هذه القمة متسلحا بنجاح ديبلوماسيته في اقناع العالم بحل الدولتين لضمان تحقيق السلام في الشرق العربي.
وجديد هذه القمة انها تنعقد لاول مرة، بعد تأييد واشنطن غير المسبوق لحل الدولتين الذي يتبناه الاردن منذ عقدين من الزمن.
والقمة التي تجمع الملك عبدالله الثاني والرئيس الامريكي جو بايدن، ترتكز الى محاور متفق عليها عربيا واقتربت منها الولايات المتحدة مؤخرا، بعد الحرب التي اشتعلت بين اسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة.
والحل الاردني للقضية الفلسطينية والمننبثق من المبادرة العربية للسلام التي زاد عمرها عن 18 عاما، بات مقبولا عالميا، ويفترض ان يبدأ المجتمع الدولي ضغطه على اسرائيل للقبول به، ما دام انه يضمن أمن تل ابيب، وينهي صراعا ممتدا من عام 1948.
ما يتطلع اليه الساسة في هذه القمة، توجيه البوصلة الامريكية الى الاراضي الفىسطينية لتعجيل مفاوضات عملية السلام، وتوقف واشنطن عن الهرولة خلف اسرائيل في الملف النووي الايراني، لمواصلة مبررات وأد المفاوضات مع الفلسطينيين.
اما القراءات السياسية لقمة الملك عبدالله الثاني وبايدن، انها ستنجح في حرف السياسة الامريكية باتجاه عملية السلام، خاصة بعد جمود شهدته في عهد الرئيس الامريكي السابق رونالد ترامب بسبب موقفه المتطرف لصالح اسرائيل ومحاولته البائسة في تصفية القضية الفلسطينية بتجريد القدس ومقدساتها من عروبتها وتهويدها وفرض صفقة القرن على حساب امن واستقرار الاردن وحق الشعب الفسطيني في اقامة دولته المستقلة.
وما بين ترامب وبايدن، تنعقد هذه القمة، ولدى الولايات المتحدة الامريكية قناعة، بعد نجاح الاردن ومصر في وقف اطلاق النار بين تل ابيب وغزة، بأن ..... اسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وامن شعوب المنطقة سيعجل من زوال اسرائيل.
ومن هذا الباب، يجمع الساسة بان الرعب الذي اجتاح اسرائيل بعد دك مدنها بصواريخ المقاومة، سيفرض نفسه في المستقبل القريب، مهما بلغ تعنت حكومة تل ابيب، المدارة من قبل قوى التطرف اليهودية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير