البث المباشر
عيد الربيع الصيني يزهر بعمان.. ومهرجان يعكس عراقة الثقافتين الصينية والاردنية مستشفى المقاصد: معالجة 821 مريضا بالمجان في الزعتري هزة أرضية بقوة 9ر3 تضرب شمالي العراق الرياحي يكتب: الهاشميون نبض الأردنيين وتاج عزهم العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، مواقفه ثابتة ودوره الإقليمي والدولي فاعل اللواء المتقاعد محمد بني فارس يكتب:جلالة الملك عبد الله الثاني: قائد بحكمة استثنائية ومواقف ثابتة ابراهيم ابراش يكتب: تباين خطاب حماس ما بين طهران والقاهرة الصفدي: رفض التهجير موقف أردني ثابت أكده الملك خلال لقاء ترامب رئيس الوزراء ينعى وزير التخطيط الأسبق خالد أمين عبد الله شهر رمضان .. مركز الفلك الدولي يتوقع بدايته فلكيًا في 1 آذار وفيات الجمعة 14-2-2025 "سير” توقع شراكة بقيمة 145 مليون دولار مع “سابيلت” لتوريد مقاعد عالية الأداء قشوع يصدر اصدار جديد بعنوان "الأردن وحرب غزة " د. خليف الخوالدة يكتب: لكل من يدعي السياسة ولا يفهمها أقول أحمد الجارالله يكتب:شكراً ملك الأردن أفْهمت ترامب ماذا نريد أجواء باردة اليوم وعدم استقرار جوي غدا كلامٌ واضحٌ من ملكٍ وشعب د. حسين البناء يكتب :الأردن، المأكول المذموم الفاتيكان يرفض خطة ترمب لتهجير سكان غزة المياه: ورشة عمل أردنية فلسطينية للتعاون الإقليمي بدعم هولندي

حسين الجغبير يكتب : جولات الأمير الشاب

حسين الجغبير يكتب  جولات الأمير الشاب
الأنباط -
مهم جداً ما يقوم به ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله من جولات تفقدية لعدة مناطق بالمملكة والالتقاء بالناس، وهي السياسة الأزلية التي خطها جده الملك الحسين طيب الله ثراه، ومن بعده جلالة الملك عبدالله الثاني، بأن يكون القائد بين جنوده، وأفراد شعبه، يستمع لهم، ويسمعوا منه، يتلمس همومهم، ويفتح لهم أبواب النقاش وإيصال الصوت.
في المقابل، هم يعرفونه، يتقرب منهم، ويدنو منهم، يقفون على تفاصيل حضوره، وثقافته، وقيادته، بعيداً عن بروتوكلات اللقاءات الرسمية، وبعيداً عن الشاشة التي لا تظهر التفاصيل بكافة أشكالها.
بناء صورة الأمير بين أفراد شعبه، غاية في الأهمية، وهي الطريقة التي من خلالها فقط يتم زيادة الروابط بين القادة وأبناء الوطن، وهذه السمة هي التي ميزت الأردن منذ تأسيسها، حيث لا يمكن الشعور ببعد المسافة تبين طرفي معادلة البلد.
عهدنا جلالة الملك يترجل من موكبه لتفقد مواطن، أو رجل أمن، أو تقديم المساعدة، في مشهد لا تصنّع فيه أو إخراج سينمائي، لذا شكّل ذلك علامة فارقة في عقول وقلوب المواطنين ممن يرون أنه قريب منهم أكثر من أي مسؤول في هذا البلد، وما يزال الملك يحثهم على ضرورة النزول إلى الميدان وتفقد أحوال الناس والوقوف على احتياجاتهم ومطالبهم الخدمة والمعرفية.
ولأن الأمير الشاب جزء من تركيبة العائلة الهاشمية، ها هو يقوم بذات الدور، حيث الميدان الذي يعد شاهداً حقيقياً على الوضع المعيشي والاجتماعي والاقتصادي للناس، ماذا يريدون، وبماذا يحلمون، وممن يعانون، وهي أسئلة من الواجب الإجابة عليها من قبل الحكومات المتعاقبة، التي لا بد ولها وأن تنغمس مع هذه المطالب إذا ما أرادت تحسين مستوى معيشة المواطنين ونحن ندخل المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية.
لقاء ولي العهد غاية في الأهمية، وهي رسالة يجب أن تستمر وتتواصل، فهو شاب يحمل لواء نهضة الشباب وتمكينهم من أجل مستقبل أفضل لهم وللوطن، وهو حافز لهم من أجل الاجتهاد والعمل إذا ما أراد كل منهم أن يثبت ذاته ويحقق مبتغاه وهدفه.
عندما يكون القائد جزءا من الشعب، فهذا يعني أن تركيبة الدولة مثالية ومتماسكة، وهذا ما ساهم في صمود الأردن في وجه التحديات السياسية والاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية التي مر بها طيلة السنوات الطويلة، وساهم أيضاً في أن يكون مستقراً هادئاً في وسط أمواج عاتية تعصف بمن حوله.
زيارات ولي العهد تؤكد أن هذا النهج هو أساس الأردن، ومن دونه ستتسع الفجوة من طبقاته المختلفة، لذا لا بد وأن ينظر للأمر بشكله المستقبلي الأكثر اطمئناناً واستقراراً في مئوية ثانية تقوم على ما أنجز، وتذهب نحو مزيد من البناء والتطوير.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير