الأنباط -
ايمان فاروق
أحياناً نشعر بالوحدة والحزن أو بالرغبة في البكاء، ليس لأننا نحب هذا الشعور بل لأن أغلب من حولنا يحملون طاقة سلبية تنعكس علينا. هذه الطاقة تكون على شكل حديث أو ذبذبات يبثها الفرد بطريقة غير مباشرة، وقد يكون هناك من يبث الأفكار السلبية التي من شأنها أن تؤدي إلى مشكلات كبيرة بالمجتمع والمحيطين.
أغلب البشر يحملون هذه الطاقة و يوزعونها على القريبين منهم. إحباط ولوم وعدم القدرة على رفع المعنويات ويقدمونها للمقربين على طبقاً من فشل. لذلك هناك البعض من الأشخاص نشعر بالرغبه بمغادرة المكان لمجرد وصولهم دون سبب، لأن طاقتهم السلبية تنتشر بالمكان وتشعرنا بالإختناق.
في السنوات القليلة الماضية بدأ البشر بالتغيير والانجراف خلف ما يطلق عليه تقدم وتطور وحرية والذي هو بالحقيقه تخلف ودمار. أو يمكنني القول بأن الأغلبية استخدمه بطريقة خاطئة لذلك كان ذو عواقب سيئة على المجتمع. تجعلني أشعر بأن البشر يخرجون من الإنسانية إلى الوحشية. تجعلني أشعر بأن قصة قابيل وهابيل ستعود بكل ما فيها من غل وشر و أذى.
هنا يكون السؤال؟ هل ما نأكل هو السبب لهذا التغيير السلبي أم نحن بحاجة لما ينظف أجسادنا من كل هذه السموم المتراكمة بالأجساد والأفكار.
هل هذه السموم هي من اوصلت أحدهم لقتل إبنتة دون رحمة؟ أم نحن بحاجة لطعام صحي و تعليم صحي وبيئه صحية ومجتمع صحي وأفكار صحية وضمير صحي لنخرج من هذه المعركه بأقل الخسائر.