ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية
كتّاب الأنباط

معركة الكرامة استرداد لكرامة الأمة

{clean_title}
الأنباط -
الانباط - جواد الخضري
قالوا عن معركة حزيران عام 1967 بأنها معركة الستة أيام وهي في حقيقة الأمر ست ساعات ، حينها ظن العدو الصهيوني بأنه من السهل جدا أن ينتصروا بأي معركة يقومون بها . فكان أمام قادة جيش المحتل الغاصب ؛ التحرك نحو الاردن للقضاء على القوة  العسكرية للجيش العربي الباسل ، ليتم تنفيذ المخططات الصهيونية من تهجير للفلسطينيين وتفريغ الارض من أهلها . جائت معركة الكرامة ؛ وقد ظن قادة الكيان الغاصب بأنها نزهة وسينتهي كل شيء حسب مخططاتهم ، إلا أن القلعة الاردنية فاجئتهم بصلابة الجيش العربي المصطفوي وبمدفعيتهم التي دكت أرتال دباباتهم وسكاكين المواطنين ومسدساتهم والمتسلحين جميعا بالعقيدة الربانية وحب الوطن  على كافة المحاور ، لتنهي أسطورة الجيش الذي لا يقهر .
كنا أطفال نسمع من الأباء الملاصقين لأجهزة الراديو التكبير والتهليل والدعاء بالنصر لبواسل الجيش العربي الذين أعادوا للأمة التي قهرتها الهزيمة  وكان أن سيطر الجندي والمواطن والفدائي أروع مواقف البطولة في معركة الكرامة ، معركة إستعادة نشوة النصر ، المعركة التي أعادت للمواطن العربي الأمل بأن هناك رجالٌ عاهدوا الله على النصر أو الشهادة في سبيله .
اليوم يخرج علينا المتشدقون من أزلام أنظمة مشبوهة ، وهذه الأنظمة الخارجية تحركهم من أجل تحريك الفتن لإذكاء العنصرية النتنة مقابل دريهمات ، باعوا فيها كرامتهم وأخلاقهم إن كان عندهم كرامة وأخلاق ، ووالله لا كرامة ولا أخلاق عندهم ، ولا كرامة لهم عندنا . 
إن هؤلاء ما هم إلا خفافيش كخفافيش الليل يحومون للتصيد من مستنقعات ولا مستنقعات هنا . الجميع أسرة واحدة وعلى قلب رجل واحد مؤمنين بربهم ، منتمين للوطن وولاءهم لقيادتهم الحكيمة ، لا يهابون الحق ،  ولا يأبهون المتسولين ولا من يدفعهم . الحقائق واضحة جلية نعرفها تمام المعرفة ، لكن أخلاقنا وحرصنا على تحقيق الوحدة العربية والمحافظة على قوميتنا ، تمنعنا من التصريح والتلميح .
إنتبهوا أيها الفارغين من الكرامة والأخلاق الحميدة من التطاول ، فأسيادكم عبارة عن ذباب منتشر . ستموتون غيظا وكمدا وستفشلون وأنتم بالأصل فاشلين جميعكم أمام القلعة القوية التي تحطمت أمامها كل مخططات الفساد والمفسدين . عودوا الى مجالس من عاصر ، لتستمعوا الى الحقيقة ، لا تقرأوا لمن كتب التأريخ مُزوِراً ، لا يغرنكم صمتنا ، فصمتنا عبارة عن فرصة لكم لتعودوا الى رشدكم .