ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : الحديث في العام والخاص

{clean_title}
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

البعض مع الأسف لا يفرق بين ما هو عام أو مَشاع لكل الناس من جهة وبين الخاص والمحظور على كل الناس سوى أصحابه وأهله، وهنا تدخل مخافة الله تعالى وتحكيم الضمير وخصوصاً الضمير الغائب عند البعض في هذا الزمان:

١. ينبري البعض بمحاولات خلط العام بالخاص لغايات نفث السموم وتعظيم مجتمع الكراهية وخصوصا إذا ما وقع ذلك على الشخصيات العامة.

٢. الإطلاع على خصوصيات الناس وتفسيرها وفق أهوائنا جريمة وإغتيال شخصية وإتهام جزاف، وخصوصاً في حال محاولة الإساءة والتشويش.

٣. ظلم الناس لا بد من أن يظهر على ممارسيه في أنفسهم وذرياتهم، وأن ينام الإنسان عبداً مظلوم خيرا من أن ينام عبداً ظالماً.

٤. الخلط بين العام والخاص عن قصد يعزز مجتمع الكراهية ويخلق بيئة غير صحية البتة، وحتى عن دون قصد يسيء لأصحابه، وهذا يفسّر بعض الأمراض المجتمعية الحديثة كالحسد والضغينة والحقد والأنانية.

٥.الدخول في خصوصيات الناس مرض يعزز لغة الإنتقام والداعشية وفرق الظلال، فالناس التي تعمل ليس لديها الوقت والتي لا تعمل ربما تبحث عن مادة إعلامية حتى وإن كانت هراء.

٦. العام حق يطلع عليه الجميع، بيد أن الخصوصية لأصحابها ويحرّم ويجرّم تأويلها وإستغلالها من قبل الموتورين في المجتمع.

٧. مطلوب أن نخاف الله في أنفسنا وذرياتنا وتعزيز درجة إيماننا لنكفّ عن العمل بسيرة الآخرين لنتفرّغ لعملنا الخاص حيث الإنتاجية والجودة والعطاء.

بصراحة: على الجميع التفريق بين العام والخاص والعلم بأن الفضولية تقتل أصحابها وأن محاولات الإساءة للآخرين تكسب فاعليها السيئات وتدنّس قدسية العلاقة بين الناس.

صباح الناس المحترمين