الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب : هل أمدت لجنة الاصلاح بعمر الحكومة

{clean_title}
الأنباط -
الأحاديث التي تناثرت خلال أكثر من شهر بشأن اقتراب رحيل حكومة الدكتور بشر الخصاونة انطلاقا من عدم قدرتها على تحقيق المطلوب منها حتى الآن، باتت تخفو شيئا فشيئا مع الإعلان عن لجنة ملكية للإصلاح ينتهي عملها مع بداية الدورة العادية الأولى لمجلس النواب في شهر 10 المقبل.
وفي الأوساط السياسية التي كانت مؤمنة يقينا بأن عمر الحكومة يتناقص إنطلاقا من أن الرئيس لم يتمكن حتى اليوم من فرض نفسه كرئيس للوزراء، وبدا هناك بطء في تنفيذ ما ورد في كتاب التكليف السامي، والتعهدات التي قطعتها الحكومة على نفسها في ردها على كتاب التكليف، وفي خطاب نيل الثقة في مجلس النواب.
وكانوا يروا أن المرحلة لا تحتمل مثل هذا البطء، لذا فمن الأفضل بث الروح من جديد في السلطة التنفيذية بفريق حكومي يتفاعل بشكل يتناسب مع حجم الصعوبات والتحديات الاقتصادية والسياسية والصحية والإدارية التي تعيشها المملكة.
الرئيس محظوظ كونه كسب مزيدا من الوقت، ليس لاثبات ذاته، فالأمر بات واضحا للعيان، ولا مجال للتشكيك فيه، ففريقه الوزاري متهالك، وغير منسجم ومن الصعب جدا تحقيق تقدم في الأداء والانجاز، لكنه محظوظ لأنه كسب شهورا أربعة ليبقى بها رئيسا للوزراء.
لذا يجب عليه البدء فورا بإظهار قدرته على مواكبة كل التحديات لعله يكسب شيئا من الوجود، فالكل يلاحظ التراجع الكبير في مختلف القطاعات التي تعكس الحجم الكبير للصعوبات التي تعاني منها الدولة، والتي لا شك أنها تضع المملكة في خطر محدق بها، وتتطلب من الرئيس على أقل تقدير لملمة الملفات ووضع يده على الأولويات.
هي فرصة جناها الرئيس من اللجنة الملكية التي ستقوم بمهمة الاصلاح السياسي والاداري نيابة عن الحكومة التي ستقف متفرجة وسيقتصر دورها على تحويل توصيات اللجنة إلى قرارات ترسلها إلى مجلس النواب من أجل مناقشتها تمهيدا لإقرارها، الفرصة التي أتحدث عنها هنا هي أن الخصاونة يجب أن يتفرغ لقضايا رئيسية اقتصادية وصحية، لعله ينجز شيئا.
لا يحسد رئيس الوزراء على الوضع الذي هو عليه اليوم، فهو بعد أكثر من 200 يوما ما يزال خالي الوفاض ولم يترك انطباعا عند الناس والسياسيين بأنه يملك مقومات المكان الذي يعمل به، ولا الظروف والتطورات المتسارعة تساعده على اثبات قدرته على تحقيق خرق في منظومة العمل، والمساهمة في تجاوز الدولة للتحديات التي تعصف بها. لكن في ذات الاتجاه فهو ما يزال الوقت والظروف تعمل في صالحه، فهو بعد أن كان الكل يتنبأ بمغادرته الدوار الرابع، تأبى المعطيات إلا أن تقول له استمر لكن انجز، فالفرص لا تأتي دوما بهذا الشكل.