ملثم سوري : السنه في سوريا رغم القتل والمعاناة لم يطالبوا بتقسيم البلاد 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى" فايز شبيكات الدعجة يكتب:زيارة مُلتَبسه الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين وزيرة التنمية الإجتماعية تلتقي عدد من رئيسات الوفود المشاركة في الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك وفيات الجمعة 14-3-2025 فارس قاقيش يكتب: بين الدولة والشركة: هل تُدار الأوطان بمنطق الربح والخسارة؟ الذهب يلامس مستوى قياسيا جديدا أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين المعايير المزدوجة وربطها بالخيانة ... الظل يقود الباطن للظاهر ! المتقاعدين العسكريين: توزيع الدعم والمساعدات للمحتاجين وفق أسس محددة انباء عن دخول قوات الأمن العام السورية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بعد اتفاق مع الحكومة البدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه … حادث غريب.. كلب يطلق النار على صاحبه وهو نائم دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية مرضى قصور الغدة الكظرية في رمضان.. توصية بجرعات أعلى من الدواء إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي

محمد عبيدات يكتب :في بِر الوالدين

محمد عبيدات يكتب في بِر الوالدين
الأنباط -

بِرّ الوالدين وطاعتهما وإظهار كل معاني الحبّ والإحترام لهما والإحسان إليهما والإنصات إليهما والحديث بأدب جمّ معهما وفعل الخيرات ولين الجناح والدعاء لهما وعدم التضجّر منهما فرض عظيم عند الله تعالى، حيث جعل الله للوالدين وبرّهما منزلة عظيمة لا تعادلها منزلة ورضاهما بكل الوسائل الممكنة بالجهد والمال والوقت وغيرها:

1. الوعود الربانية لبر الوالدين صريحة بأن الثواب هو دخول الجنة وتوسيع باب الرزق، وهذه إغراءات من جنس العمل وترغيب للظفر بالدنيا والآخرة، وفعلاً من أدرك أبوية ولم يُدخلاه الجنة فقد خسر الكثير ويبقى بقية عمره وآخرته في ندم.

2. الكثير يجهل مسألة عقوق الوالدين ويخالها تقتصر على إيذائهما -لا سمح الله تعالى- لكنها تتسع لتشمل على سبيل الأمثلة هجرهما ولعنهما والإثقال بالطلبات عليهما وإبكاؤهما وتحزينهما وإحتقارهما وشتمهما وكل شيء على هذه الشاكلة، فلا يدخل الجنة قاطع رحم.

3. الكثير أيضاً يخال برّ الوالدين في إغداق الأمور المادية عليهم لكنها أكبر من ذلك بكثير، فالعطاء والإحسان لهما يجب أن لا يكون بتضجر، والوقت المصروف عليهما يجب أن يكون من القلب، والدعاء والتودّد لهما ومن يحبون وكل شيء نقدّمه لهما يجب أن يكون بنية خالصة.

4. الوالدان بحاجة ماسة لأبناءهم عند كِبَرِهما للإعتناء بهما والعيش معهما لا إدارة شؤونهما بالرموت كونترول، رغم قساوة الزمن وكثرة المشاغل.

5. الصحة النفسية للوالدين يجب مراعاتها عند كِبَرِهم، ومراعاة شعورهم وتلبية طلباتهم واجب، والإعتناء بهما وتفهّم حاجاتهما اليومية واللحظية شعور نبيل وإنساني عظيم، والتواصل معهما يجب أن يكون على الأرض وبإنسانية لا بوسائل التواصل الإجتماعي فقط.

6. ما نفعله لوالدينا وطريقة برّنا لهم ستنعكس علينا من خلال أبناءنا مستقبلاً لأنه "كما تديّن تدان"، وتربية الأبناء على برّ الوالدين يجب أن تبدأ بالممارسة منذ نعومة أظفارهم لا بفزعة متأخرة.

7. بر الوالدين الذين توفاهم الله تعالى يكون بالدعاء لهم والتصدق عنهم والتواصل مع من يحبون من أصحابهم ورفقاء دربهم.

8. سنبقى مقصرين مهما قدمنا لوالدينا، فلنسابق الزمن في برهما. دعواتكم لوالدي بالشفاء العاجل. آمين.

بصراحة: الوالدان كنز هذه الدنيا الفانية، وأعظم أنواع البرّ لا بل ذروة سنامه برّهما، ولهما حقوق علينا كثيرة للأحياء منهم ببرّهم وللأموات منهم بالدعاء لهم ومعاملة من أحبّوا من أصدقائهم في الدنيا بالحسنى، وندعو الجميع بالمبادرة للتقرّب بعد الله تعالى من والديهم وبرّهم للظفر بالدارين.

صباح البارين بوالديهم


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير