البث المباشر
ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة تصفير الجبهة السورية: معركة الشروط بين دمشق والكيان 4 اتفاقيات تتضمن مكتسبات وحوافز للعاملين في "الفوسفات" والشركات الحليفة لها استمرار تسلّم مشاركات "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026 حسان يزور المعرض الدائم للمنتجات الزراعية في إربد مع قرب افتتاحه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يفتتح مركز جرش الثَّقافي البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025 الصناعة والتجارة" " التعاطي الفعال مع مساري التحديث الاقتصادي والإداري ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية معان تتصدر كميات الأمطار بـ22.7 ملم طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق اليوم أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية

محمد عبيدات يكتب :اﻹحترام كثقافة مجتمعية

محمد عبيدات يكتب اﻹحترام كثقافة مجتمعية
الأنباط -
الثقافة برأيي دوماً أهم من كل اﻹعتبارات ﻷنها تدخل في كل شيء، فكل ما حولنا ثقافة فاﻷكل ثقافة والشرب ثقافة واللباس ثقافة والحديث ثقافة والكتابة ثقافة والقراءة ثقافة وكل شيء كذلك، لكنني أعتبر ثقافة اﻹحترام أهمها، ولذلك فوزارة الثقافة أعتبرها من أهم الوزارت لأن عملها يدخل صلب كل شيء:
1. اﻹختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية، فتباين الرأي والتعددية مصدر إثراء؛ وهنالك فرق شاسع بين الإختلاف الذي يحمل روحية الحوار والخلاف الذي لا ينمّ عن إحترام الآخر.
2. اﻹحترام حالة إنسانية أساسها الرقي ونقاء السريرة بالرغم من إختلاف وجهات النظر؛ فهو نابع من القلب كنتيجة لقناعات رصينة من الداخل للشخص المقابل.
3. العلاقات اﻹجتماعية أساس ديمومتها اﻹحترام المتبادل، فهي كلوح الزجاج إذا إنتفى اﻹحترام منها كسرت ويصعب إعادتها لوضعها الطبيعي؛ فالترميم صعب لا بل مستحيل.
4. اﻹحترام والمحبة مكملان لبعضهما، فلا محبة دون إحترام ولا إحترام دون محبة.
5. التربية المدنية تقوم على ثقافة اﻹحترام، فالتعددية السياسية أساسها إحترام وجهات نظر اﻵخرين بالرغم من التباين واﻹختلاف.
6. الحياة الزوجية واﻹجتماعية والعلاقات اﻹنسانية مفتاح نجاحها وسعادتها وديمومتها هو اﻹحترام المتبادل والذي يبقي على العلاقات المتبادلة دون خدش الكرامة.
7. ثقافة اﻹحترام تربية جذورها متأصلة لكنها يجب أن تظهر على الجوارح، فالناس بحاجة ماسة لها هذه اﻷيام في كل شيء.
بصراحة: الناس هذه اﻷيام فقدت اﻹحترام لبعضها كنتيجة لتراجع منظومة القيم اﻹنسانية، والمطلوب إعادة ترميم العلاقات اﻹنسانية ليبقى اﻹحترام على اﻷقل بين الناس لديمومة التواصل والمحبة ويغدو كثقافة مجتمعية.
صباح اﻹحترام والمحبة والتقدير واﻹعتزاز
أبو بهاء

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير