ملثم سوري : السنه في سوريا رغم القتل والمعاناة لم يطالبوا بتقسيم البلاد 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى" فايز شبيكات الدعجة يكتب:زيارة مُلتَبسه الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين وزيرة التنمية الإجتماعية تلتقي عدد من رئيسات الوفود المشاركة في الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك وفيات الجمعة 14-3-2025 فارس قاقيش يكتب: بين الدولة والشركة: هل تُدار الأوطان بمنطق الربح والخسارة؟ الذهب يلامس مستوى قياسيا جديدا أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين المعايير المزدوجة وربطها بالخيانة ... الظل يقود الباطن للظاهر ! المتقاعدين العسكريين: توزيع الدعم والمساعدات للمحتاجين وفق أسس محددة انباء عن دخول قوات الأمن العام السورية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بعد اتفاق مع الحكومة البدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه … حادث غريب.. كلب يطلق النار على صاحبه وهو نائم دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية مرضى قصور الغدة الكظرية في رمضان.. توصية بجرعات أعلى من الدواء إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي

محمد عبيدات يكتب :اﻹحترام كثقافة مجتمعية

محمد عبيدات يكتب اﻹحترام كثقافة مجتمعية
الأنباط -
الثقافة برأيي دوماً أهم من كل اﻹعتبارات ﻷنها تدخل في كل شيء، فكل ما حولنا ثقافة فاﻷكل ثقافة والشرب ثقافة واللباس ثقافة والحديث ثقافة والكتابة ثقافة والقراءة ثقافة وكل شيء كذلك، لكنني أعتبر ثقافة اﻹحترام أهمها، ولذلك فوزارة الثقافة أعتبرها من أهم الوزارت لأن عملها يدخل صلب كل شيء:
1. اﻹختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية، فتباين الرأي والتعددية مصدر إثراء؛ وهنالك فرق شاسع بين الإختلاف الذي يحمل روحية الحوار والخلاف الذي لا ينمّ عن إحترام الآخر.
2. اﻹحترام حالة إنسانية أساسها الرقي ونقاء السريرة بالرغم من إختلاف وجهات النظر؛ فهو نابع من القلب كنتيجة لقناعات رصينة من الداخل للشخص المقابل.
3. العلاقات اﻹجتماعية أساس ديمومتها اﻹحترام المتبادل، فهي كلوح الزجاج إذا إنتفى اﻹحترام منها كسرت ويصعب إعادتها لوضعها الطبيعي؛ فالترميم صعب لا بل مستحيل.
4. اﻹحترام والمحبة مكملان لبعضهما، فلا محبة دون إحترام ولا إحترام دون محبة.
5. التربية المدنية تقوم على ثقافة اﻹحترام، فالتعددية السياسية أساسها إحترام وجهات نظر اﻵخرين بالرغم من التباين واﻹختلاف.
6. الحياة الزوجية واﻹجتماعية والعلاقات اﻹنسانية مفتاح نجاحها وسعادتها وديمومتها هو اﻹحترام المتبادل والذي يبقي على العلاقات المتبادلة دون خدش الكرامة.
7. ثقافة اﻹحترام تربية جذورها متأصلة لكنها يجب أن تظهر على الجوارح، فالناس بحاجة ماسة لها هذه اﻷيام في كل شيء.
بصراحة: الناس هذه اﻷيام فقدت اﻹحترام لبعضها كنتيجة لتراجع منظومة القيم اﻹنسانية، والمطلوب إعادة ترميم العلاقات اﻹنسانية ليبقى اﻹحترام على اﻷقل بين الناس لديمومة التواصل والمحبة ويغدو كثقافة مجتمعية.
صباح اﻹحترام والمحبة والتقدير واﻹعتزاز
أبو بهاء

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير