كيف يحمي مرضى الربو أنفسهم من مضاعفات فصل الشتاء؟ روسيا تعلن حالة الطوارئ في شبه حزيرة القرم النشرة الجوية للأيام الأربعة المقبلة معادلة جيوش بلا أنياب ؛ "الأنباط" تعرض أبرز تحديات الشرق الأوسط والتغير بموازين القوى الجديدة بالمنطقة التكنولوجيا تسهم في تفكك الروابط الأسرية هجرة الكفاءات.. حاجة لتحليل السلبيات والإيجابيات غياب الابتكار في المدارس يهدد تطوير العملية التعليمية الأردن وسوريا.. مراكز تخزينية حدودية استعدادًا لمشاريع إعادة الإعمار الحكومة تفكر خارج جيب المواطن قانون أملاك الغائبين.. شرعنة سرقة أراضي المَقْدِسيين ‎قوة سياسية جديدة ناشئة في الأردن هل يغادر أيمن الصفدي الفريق الحكومي ؟ الاقتصاد الرقمي في الأردن: الواقع والتحديات والفرص يارا بادوسي تكتب : ضريبة السيارات الكهربائية.. خطوة إيجابية تستحق التعميم دعوة إلى اختفاء الآخر، أي عقل هذا!!! حسين الجغبير يكتب : ماذا تريد سورية من الأردن؟ اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا ترخيص متنقل في عدة مناطق الأحد المنتخب البحريني يتوّج بلقب كأس الخليج لكرة القدم

محمد عبيدات يكتب :اﻹحترام كثقافة مجتمعية

محمد عبيدات يكتب اﻹحترام كثقافة مجتمعية
الأنباط -
الثقافة برأيي دوماً أهم من كل اﻹعتبارات ﻷنها تدخل في كل شيء، فكل ما حولنا ثقافة فاﻷكل ثقافة والشرب ثقافة واللباس ثقافة والحديث ثقافة والكتابة ثقافة والقراءة ثقافة وكل شيء كذلك، لكنني أعتبر ثقافة اﻹحترام أهمها، ولذلك فوزارة الثقافة أعتبرها من أهم الوزارت لأن عملها يدخل صلب كل شيء:
1. اﻹختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية، فتباين الرأي والتعددية مصدر إثراء؛ وهنالك فرق شاسع بين الإختلاف الذي يحمل روحية الحوار والخلاف الذي لا ينمّ عن إحترام الآخر.
2. اﻹحترام حالة إنسانية أساسها الرقي ونقاء السريرة بالرغم من إختلاف وجهات النظر؛ فهو نابع من القلب كنتيجة لقناعات رصينة من الداخل للشخص المقابل.
3. العلاقات اﻹجتماعية أساس ديمومتها اﻹحترام المتبادل، فهي كلوح الزجاج إذا إنتفى اﻹحترام منها كسرت ويصعب إعادتها لوضعها الطبيعي؛ فالترميم صعب لا بل مستحيل.
4. اﻹحترام والمحبة مكملان لبعضهما، فلا محبة دون إحترام ولا إحترام دون محبة.
5. التربية المدنية تقوم على ثقافة اﻹحترام، فالتعددية السياسية أساسها إحترام وجهات نظر اﻵخرين بالرغم من التباين واﻹختلاف.
6. الحياة الزوجية واﻹجتماعية والعلاقات اﻹنسانية مفتاح نجاحها وسعادتها وديمومتها هو اﻹحترام المتبادل والذي يبقي على العلاقات المتبادلة دون خدش الكرامة.
7. ثقافة اﻹحترام تربية جذورها متأصلة لكنها يجب أن تظهر على الجوارح، فالناس بحاجة ماسة لها هذه اﻷيام في كل شيء.
بصراحة: الناس هذه اﻷيام فقدت اﻹحترام لبعضها كنتيجة لتراجع منظومة القيم اﻹنسانية، والمطلوب إعادة ترميم العلاقات اﻹنسانية ليبقى اﻹحترام على اﻷقل بين الناس لديمومة التواصل والمحبة ويغدو كثقافة مجتمعية.
صباح اﻹحترام والمحبة والتقدير واﻹعتزاز
أبو بهاء

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير