تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة ملثم سوري : السنه في سوريا رغم القتل والمعاناة لم يطالبوا بتقسيم البلاد 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى" فايز شبيكات الدعجة يكتب:زيارة مُلتَبسه الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين وزيرة التنمية الإجتماعية تلتقي عدد من رئيسات الوفود المشاركة في الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك وفيات الجمعة 14-3-2025 فارس قاقيش يكتب: بين الدولة والشركة: هل تُدار الأوطان بمنطق الربح والخسارة؟ الذهب يلامس مستوى قياسيا جديدا أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين المعايير المزدوجة وربطها بالخيانة ... الظل يقود الباطن للظاهر ! المتقاعدين العسكريين: توزيع الدعم والمساعدات للمحتاجين وفق أسس محددة انباء عن دخول قوات الأمن العام السورية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بعد اتفاق مع الحكومة البدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه … حادث غريب.. كلب يطلق النار على صاحبه وهو نائم دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية مرضى قصور الغدة الكظرية في رمضان.. توصية بجرعات أعلى من الدواء إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة

محمود الدباس يكتب : غض البصر عن الفساد فساد

 محمود الدباس يكتب  غض البصر عن الفساد فساد
الأنباط -
في لحظات فقدان بوصلة تحديد اتجاهاتنا.. وفي غمرة تلك الحالة من التشتت التي تنتابنا حينما نرى حالة ظلم او فساد.. وبعد ان التفت خيوطها حولنا.. نحاول فهم لماذا وصل بنا الحال لما نحن عليه.. 
فنغوص في أعماق ذكرياتنا.. فنجد أنه كان لنا كامل الحق والارادة في الافلات من الخيوط التي كبلتنا.. ومحاربة الظلم والفساد بكافة أشكاله.. وكان لدى البعض القدرة على كشفه ونسفه في حينها.. فآثروا السكوت والإنحناء حتى تمر العاصفة.. فَلَمّا أفاقوا ورفعوا رؤوسهم.. وجدوا أنفسهم قد أصبحوا ضمن منظومته.. لا يستطيعون التنصل ولا التخلص منه.. خُتِموا بختمه.. ووُسِموا بوسمه.. والاستمرار في دربه متماشين مع من حولهم.. هو السبيل الافضل حسبما تم رسمه لهم.. 

فالقاعدة الذهبية العامة في التعامل والتي يجب ان لا تغيب عن اذهاننا في اي قرار نُقدِم عليه هي..
لا تنسى أنه لك الحق في أن تُنهي اي علاقة قد تُؤذيك.. ووضع الحدود الواضحة لتعاملك مع الآخرين.. وانهاء او عدم الرد على مُكالمة هاتفية او رسالة قد تتسبب بمضايقتك او احراجك او انجرارك.. والتشبث بالأشياء التي تُحب وتتأكد انها لمصلحتك مهما كانت غبية أو جنونية.. فمن أبسط حقوقك.. أن تعيش كما تُريد أنت.. لا كما يُريد ويخطط الآخرون لك.. وكلنا يملك الحق والقدرة على رفض الظلم والفساد وبناء العلاقات المسيئة والسلبية.. فإياك ان تجنح في لحظتها الى الصمت والسلبية او الحيادية.. فستصبح شريكا وانت لا تعلم.. 

فلنتحمل شيئا من وزر ما نحن فيه.. وكل مَن عليه اثراً من غبار الفساد او الظلم فلينفضه عن جسده.. وليكشف الحقائق.. وليكن قدوة للآخرين.. وسيفاً مسلولا في وجه الفساد والمفسدين..

حمى الله الأردن ملكا وشعبا وأرضا..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير