البث المباشر
الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية

محمود الدباس يكتب : غض البصر عن الفساد فساد

 محمود الدباس يكتب  غض البصر عن الفساد فساد
الأنباط -
في لحظات فقدان بوصلة تحديد اتجاهاتنا.. وفي غمرة تلك الحالة من التشتت التي تنتابنا حينما نرى حالة ظلم او فساد.. وبعد ان التفت خيوطها حولنا.. نحاول فهم لماذا وصل بنا الحال لما نحن عليه.. 
فنغوص في أعماق ذكرياتنا.. فنجد أنه كان لنا كامل الحق والارادة في الافلات من الخيوط التي كبلتنا.. ومحاربة الظلم والفساد بكافة أشكاله.. وكان لدى البعض القدرة على كشفه ونسفه في حينها.. فآثروا السكوت والإنحناء حتى تمر العاصفة.. فَلَمّا أفاقوا ورفعوا رؤوسهم.. وجدوا أنفسهم قد أصبحوا ضمن منظومته.. لا يستطيعون التنصل ولا التخلص منه.. خُتِموا بختمه.. ووُسِموا بوسمه.. والاستمرار في دربه متماشين مع من حولهم.. هو السبيل الافضل حسبما تم رسمه لهم.. 

فالقاعدة الذهبية العامة في التعامل والتي يجب ان لا تغيب عن اذهاننا في اي قرار نُقدِم عليه هي..
لا تنسى أنه لك الحق في أن تُنهي اي علاقة قد تُؤذيك.. ووضع الحدود الواضحة لتعاملك مع الآخرين.. وانهاء او عدم الرد على مُكالمة هاتفية او رسالة قد تتسبب بمضايقتك او احراجك او انجرارك.. والتشبث بالأشياء التي تُحب وتتأكد انها لمصلحتك مهما كانت غبية أو جنونية.. فمن أبسط حقوقك.. أن تعيش كما تُريد أنت.. لا كما يُريد ويخطط الآخرون لك.. وكلنا يملك الحق والقدرة على رفض الظلم والفساد وبناء العلاقات المسيئة والسلبية.. فإياك ان تجنح في لحظتها الى الصمت والسلبية او الحيادية.. فستصبح شريكا وانت لا تعلم.. 

فلنتحمل شيئا من وزر ما نحن فيه.. وكل مَن عليه اثراً من غبار الفساد او الظلم فلينفضه عن جسده.. وليكشف الحقائق.. وليكن قدوة للآخرين.. وسيفاً مسلولا في وجه الفساد والمفسدين..

حمى الله الأردن ملكا وشعبا وأرضا..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير