الأنباط -
بقلم د. رلى الفرا الحروب
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السيد اسماعيل هنية في خطابه بعد وقف اطلاق النار وضع النقاط علي الحروف، ووجه رسائل سياسبة نوعية، اهمها ما يلي:
اولا: ان نتيجة المعركة رغم الدمار والخراب ودماء الشهداء والجرحى هي نصر استراتيجي تاريخي مركب ونوعي للشعب الفلسطيني غير مسبوق وسيكون له ما بعده.
ثانيا: ان الانجاز العسكري حققته جميع فصائل المقاومة متحدة عبر غرفة عملياتها التنسيقية بما فيها كتائب القسام وكتائب ابو علي مصطفى وسرايا القدس والوية الناصر صلاح الدين واللجان الشعبية وغيرهم.
ثالثا: الانجاز الشعبي صنعته وحدة الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية وفي مخيمات الشتات مدعومين بمساندة كل الاحرار في الوطن العربي والدول الاسلامية والعالم اجمع.
رابعا: ان غزة انتفضت من اجل القدس ومواطني حي الشيخ جراح لتكرس القدس كخط احمر لن تقبل المقاومة بتجاوزه من اي طرف
خامسا: المقاومة اسقطت مشاريع التوطين والتهجير والتطبيع وصفقة القرن
سادسا: الطريق الاسرع لتحرير فلسطين هي المقاومة ونهج المفاوضات والسلام والتطبيع سقط وانتهى والمطلوب الان تبني خيار المقاومة ودعمها من قبل كل الاطراف التي تدعي حرصها علي تحرير فلسطين.
سابعا: منظمة التحرير يجب ان تعاد هيكلتها لتعكس الوقائع الجديدة وتوحد الفصائل الفلسطينية تحت مظلة جامعة.
ثامنا: على السلطة الفلسطينية اعادة حساباتها وتبني نهج المقاومة لا معاداته
تاسعا: قطر لعبت دورا في دعم المقاومة اعلاميا وسياسيا ودبلوماسيا ومصر لعبت دورا في التوصل الى وقف اطلاق النار، والجمهورية الاسلامية الايرانية لعبت دورا في دعم المقاومة بالمال والسلاح ونقل التكنولوجيا.
اما انا فاقول معقبة: سقطت سلطة عباس ومراكز القوى المستفيدة منها، وسقطت كل القوى والنظم المطبعة والمترددة في المنطقة، وسقط الاعلام المتصهين، وتكشفت الحقائق امام شعوب العالم ولم يعد بوسع ماكنة الدعاية الصهيونية اخفاؤها عن الاجيال الجديدة وعن صناع الراي العام في العالم، والمقاومة اليوم هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات، وعلى جميع اللاعبين الدوليين ان يتعاملوا مع هذا الواقع الجديد. #سيفالقدس #غزةتنتصر #FreePalestine