ملثم سوري : السنه في سوريا رغم القتل والمعاناة لم يطالبوا بتقسيم البلاد 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى" فايز شبيكات الدعجة يكتب:زيارة مُلتَبسه الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين وزيرة التنمية الإجتماعية تلتقي عدد من رئيسات الوفود المشاركة في الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك وفيات الجمعة 14-3-2025 فارس قاقيش يكتب: بين الدولة والشركة: هل تُدار الأوطان بمنطق الربح والخسارة؟ الذهب يلامس مستوى قياسيا جديدا أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين المعايير المزدوجة وربطها بالخيانة ... الظل يقود الباطن للظاهر ! المتقاعدين العسكريين: توزيع الدعم والمساعدات للمحتاجين وفق أسس محددة انباء عن دخول قوات الأمن العام السورية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بعد اتفاق مع الحكومة البدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه … حادث غريب.. كلب يطلق النار على صاحبه وهو نائم دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية مرضى قصور الغدة الكظرية في رمضان.. توصية بجرعات أعلى من الدواء إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي

حنين عبيدات تكتب : الوحدة ميلاد

حنين عبيدات تكتب  الوحدة ميلاد
الأنباط -
أجيال وراء أجيال و القضية الفلسطينية مازالت قائمة في تفاوضات و مقاومة، و في كل جيل يأتي فإنه يقتنع أن فلسطين قضية عربية إسلامية له الحق فيها ، و قناعته الدائمة بأن شمس الحق لن تغيب، و طيف الأمل باق للتحرير ، و انتزاع حق الشرف و الكرامة و الأرض و الكيان سيبقى مستمرا .
أجيال تتعاقب و كلها إيمان بأنه (لا يضيع حق وراءه مطالب) رغم الصعوبات و التضحيات ، و رغم الدموع و التخوفات إلا أن القوة و القناعة التي بين ضلوعهم قادرة على أن تجلب الحق و تحرر الأرض و تنشر السعادة على محيا الأم و الثكلى و الطفل .
جيل اليوم الذي كان الرهان عليه مفقودا في التفكير بقضايا العروبة و الأرض و معرفة الحق بسبب الفوضى السياسية و السياسات المفروضة عليه، وكما يقال عنه دائما :جيل أفلام الكرتون و البلاستيشن و ألعاب الإنترنت(الببجي) برأي الأجيال السابقة والتي فقدت الأمل منه، و لكنه حقيقة جيل الوحدة و الوعي و جيل العروبة و الحرية، الذي يستخدم أسلحة العصر ليعزز حقه في الأرض و القضايا العربية.
جيل لم يهمه لقمة عيشه أمام عروبته، و لم يخف على ذاته مقابل انتزاع حقه، يؤمن إيمانا مطلقا أن النار التي تشتعل في أحشائه يجب أن تنطفيء و أن دحر العدو واجب على كل فرد يعترف بأن اغتصاب الأرض والشرف جريمة و عار على الإنسانية و العروبة.
جيل أثبت أن وحدته ميلاد جديد للأمة، جيل الثورة و الإيمان، جيل الموت من أجل الأرض و انتزاع الحق ، جيل يتحدى ولا يهادن و لا يخاف، جيل في المسيرات عصبة، و في الحق قوة، و في الإحترام عنوان ،جيل أحيا القضية الفلسطينية من جديد و وضعها في مكان جديد، و حدد لها وجهة أخرى غير التي يريدها العدو من وقت بعيد.
جيل نفاخر به الأمم و لن نخاف على الأوطان مادامه موجود و يتكاثر .

حنين عبيدات

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير