كيف يحمي مرضى الربو أنفسهم من مضاعفات فصل الشتاء؟ روسيا تعلن حالة الطوارئ في شبه حزيرة القرم النشرة الجوية للأيام الأربعة المقبلة معادلة جيوش بلا أنياب ؛ "الأنباط" تعرض أبرز تحديات الشرق الأوسط والتغير بموازين القوى الجديدة بالمنطقة التكنولوجيا تسهم في تفكك الروابط الأسرية هجرة الكفاءات.. حاجة لتحليل السلبيات والإيجابيات غياب الابتكار في المدارس يهدد تطوير العملية التعليمية الأردن وسوريا.. مراكز تخزينية حدودية استعدادًا لمشاريع إعادة الإعمار الحكومة تفكر خارج جيب المواطن قانون أملاك الغائبين.. شرعنة سرقة أراضي المَقْدِسيين ‎قوة سياسية جديدة ناشئة في الأردن هل يغادر أيمن الصفدي الفريق الحكومي ؟ الاقتصاد الرقمي في الأردن: الواقع والتحديات والفرص يارا بادوسي تكتب : ضريبة السيارات الكهربائية.. خطوة إيجابية تستحق التعميم دعوة إلى اختفاء الآخر، أي عقل هذا!!! حسين الجغبير يكتب : ماذا تريد سورية من الأردن؟ اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا ترخيص متنقل في عدة مناطق الأحد المنتخب البحريني يتوّج بلقب كأس الخليج لكرة القدم

حنين عبيدات تكتب : الوحدة ميلاد

حنين عبيدات تكتب  الوحدة ميلاد
الأنباط -
أجيال وراء أجيال و القضية الفلسطينية مازالت قائمة في تفاوضات و مقاومة، و في كل جيل يأتي فإنه يقتنع أن فلسطين قضية عربية إسلامية له الحق فيها ، و قناعته الدائمة بأن شمس الحق لن تغيب، و طيف الأمل باق للتحرير ، و انتزاع حق الشرف و الكرامة و الأرض و الكيان سيبقى مستمرا .
أجيال تتعاقب و كلها إيمان بأنه (لا يضيع حق وراءه مطالب) رغم الصعوبات و التضحيات ، و رغم الدموع و التخوفات إلا أن القوة و القناعة التي بين ضلوعهم قادرة على أن تجلب الحق و تحرر الأرض و تنشر السعادة على محيا الأم و الثكلى و الطفل .
جيل اليوم الذي كان الرهان عليه مفقودا في التفكير بقضايا العروبة و الأرض و معرفة الحق بسبب الفوضى السياسية و السياسات المفروضة عليه، وكما يقال عنه دائما :جيل أفلام الكرتون و البلاستيشن و ألعاب الإنترنت(الببجي) برأي الأجيال السابقة والتي فقدت الأمل منه، و لكنه حقيقة جيل الوحدة و الوعي و جيل العروبة و الحرية، الذي يستخدم أسلحة العصر ليعزز حقه في الأرض و القضايا العربية.
جيل لم يهمه لقمة عيشه أمام عروبته، و لم يخف على ذاته مقابل انتزاع حقه، يؤمن إيمانا مطلقا أن النار التي تشتعل في أحشائه يجب أن تنطفيء و أن دحر العدو واجب على كل فرد يعترف بأن اغتصاب الأرض والشرف جريمة و عار على الإنسانية و العروبة.
جيل أثبت أن وحدته ميلاد جديد للأمة، جيل الثورة و الإيمان، جيل الموت من أجل الأرض و انتزاع الحق ، جيل يتحدى ولا يهادن و لا يخاف، جيل في المسيرات عصبة، و في الحق قوة، و في الإحترام عنوان ،جيل أحيا القضية الفلسطينية من جديد و وضعها في مكان جديد، و حدد لها وجهة أخرى غير التي يريدها العدو من وقت بعيد.
جيل نفاخر به الأمم و لن نخاف على الأوطان مادامه موجود و يتكاثر .

حنين عبيدات

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير