الأنباط -
انخرطت في العمل العام منذ أن كنت طالبا في الجامعة الاردنيه عام ١٩٧٥ وحتى اليوم ومنذ ذلك التاريخ وعملي يوميا متابعا واستطيع القول بأن العمل والمواقف الاردنيه شعبا وحكومه وقيادتنا الهاشميه هي مواقف مشرفه لفلسطين والقدس لا مثيل لها وما قدمته وتقدمه الاردن لفلسطين والأردن يحتاج إلى مجلدات من الكتب والتوثيق فالاردن وفلسطين تاريخ واسره واحده ودم وأمل وكل شبر في فلسطين والقدس يعرفه الاردنيون والجيش الأردني "الجيش العربي المصطفوي"فالوحده بين الضفتين في ٢٤ نيسان ١٩٥٠ بين رئتي النهر اي بين الاسرتين في رئتي النهر ونحن كنا نعي حرب ١٩٦٧ والدفاع عن الضفة الغربيه والقدس والاستبسال والشهاده والجرحى فيها وفي كل شبر فيها في القدس ونابلس والخليل وطولكرم وجنين ويعبد وفي عام ١٩٤٨ في اللطرون وباب الواد وكان والد زوجتي العقيد نصر احمد الشبول يحدثني وكان مع المشير حابس المجالي ورفاقهم ولعل ذلك موثق في كتاب أيام لا تنسى للمؤرخ سليمان الموسى فعبر مسيرتي العمليه الاعلاميه والأكاديميه وبعلاقاتي الوطيده مع مختلف القطاعات الاقتصاديه والاجتماعيه المؤثره في رأيي واستمع لما يتحدثون فيه في لقاءات مغلقه فالانسان يعتز ويفتخر بمواقف واعمال قيادتنا الهاشميه التاريخيه وكل الشعب الاردني اتجاه فلسطين والقدس ولا احد يستطيع أن يكون مزاودا أو جاحدا فكل اردني تحركه فلسطين والقدس ويضحي بروحه وامواله وبكل ما يملك من أجل فلسطين والقدس فالروابط هي روابط دم وروح واحده وكل الاردنيين من شتى أصوله ومنابتهم يهبون بلا تردد من أجل فلسطين والقدس في كافة الأعمار وخاصة الشباب والاطفال فاحفادي يتابعون الجزيره اكثر مني ومتاثرون ككل عائلة اردنيه ما يجري في داخل غزه والضفه الغربيه والداخل وخارج فلسطين ومنذ عشرين عاما وانا اتابع بفخر المواطن المخلص والمتربي مثلي واسرتي وكلنا كذلك على مبدأ
الله
الوطن
الملك مواقف واعمال جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في كل الدنيا من أجل فلسطين والقدس بتأثير واحترام عالمي في إعطاء الفلسطينيين حقوقهم وإقامة الدوله الفلسطينيه وحل الدولتين والقدس والوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه التي تنبع من تاريخ هاشمي يعمل من أجل القدس وفلسطين فالشريف الحسين ابن علي ساكن في رحاب الأقصى وضحى من أجل فلسطين والقدس والمغفور له جلالة الملك عبد الله الاول المؤسس استشهد في رحاب الأقصى وفي رأيي بأن من واجب الإعلام الوطني المهني والجامعات والمدارس ان تبرز وتركز على دور واعمال قيادتنا الهاشميه التاريخيه من أجل فلسطين والقدس وما قدمته وتقدمه في الماضي والحاضر والمستقبل وجامعة البلقاء التطبيقيه أدخلت ذلك في التربيه الوطنيه وكل حدث وانجاز ومن واجب المدرسين التحدث عن ذلك فعندما رفع المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك الحسين باني نهضة الاردن (شعار فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه) شملت التنميه الضفتين في التعليم والصحه والخدمات والتطوير في كافة المجالات ففلسطين والقدس خط أحمر للاردن بقيادتنا الهاشميه التاريخيه كما قال جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني المعظم وانا بحكم علاقاتي الوطيده فقبل مده أعلن اقتصاديون واجتماعيون مؤثرون في نصف صفحه في الرأي عندما بادرت شخصيا بالاتصال معهم ووافقوا فورا لأنهم مؤمنون بذلك لتقديم كل الشكر والتقدير لمواقف جلالة الملك من أجل القدس وهذا مواقفهم في كل مكان واسمعه عندما ألتقي ببعضهم
ويبدو بأن من يجحد هذه الأعمال والمواقف بانه يعاكس التيار وغير المقبول من اي انسان ايا كان موقعه واعتقد بأن من يفكر أو يتحدث بجحود ونكران في ذلك لا يعرف الناس والواقع ولا يعرف التاريخ ولا يعرف بأن من يجحد وينكر ذلك يتخلى عنه كل من حوله وعليه أو عليهم الذهاب من يجحدون بذلك إلى مستشفى الامراض العقليه أو أطباء نفسيين ومن يتجول من الطره إلى الدره يفتخر بقيادتنا الهاشميه ودور الاردن اتجاه فلسطين والقدس فمثلا خلال ساعه تحرك حوالي ٢٠٠٠ طالب وطالبه من كلية اربد الجامعيه عندما كنت عميدا لينضموا إلى جماهير الناس في اربد وهي تهتف وتقول كلنا مع جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
كلنا. معك
وتقول كما قال جلالة الملك
لا للتوطين
لا للوطن البديل
لا للمساس في الوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه في القدس
ولنتابع لنرى جهود جلالة الملك التاريخيه لوقف الانتهاكات الاسرائيليه وما يقدمه الاردن وهذه واضحه للجميع صغيرا وكبيرا ولنرى الحشود الشعبيه الاردنيه ومن يتابع قنوات التواصل الاجتماعي والفيس بوك والتويتر والوتس اب يجد بفخر الجهود الاردنيه وتوحيد القياده مع الشعب مع فلسطين والقدس دائما وابدا والوصايه الهاشميه التاريخيه على الاماكن المقدسه في القدس
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
للحديث بقيه