الأنباط -
حنان شاهين
لم تكن بداية النكبه الفلسطينين من عام 1949,وانما قبل ذالك بكثير فمعاناة ألشعب الفلسطيني بدات من بداية الحملة الفرنسية على العالم العربي عندما نشر نابليون بونايرت بيانا يدعو فيه الى انشاء وطن لليهود على اراضي فلسطين تحت حماية فرنسية من عام 1799ولكن لم تنجح خطة نابليون في ذلك الوقت إلا انها لم تمت أيضًا ،ومن ذالك العام مازال شعبنا الفلسطيني يعاني ويجاهد ويناضل لحماية القدس الشريف والارض الطاهرة, ولم يقتصر الوضع على البيان اللذي اصدره نابليون وانما أقرت الامم المتحدة عام 1947,خطة لتقسيم فلسطين الى دولتين يهودية وعربية،وشكل اليهود في فلسطين وقتها ثلث السكان, مرت 73سنه على ذكرا يوم النكبة واليوم تُشعل هذهِ الذكره وتتزامن مع الاحداث وواقع مايحدث ومايتعرض له شعبنا الفلسطيني من معانات وقصف وحرق وتدمير وظلم وتزدادهذه النكبة كلما زات السنين والايام على شعب الفلسطيني وهم يعانون من الاحتلال الظالم الذي خطف السعادة والامان من اهالي فلسطين واكتمَ ابتسامةَ طفل صغير وانزلَ دمعت شيخ كبير وانتهك حرمة فتاة عفيفة واغتصبه ارض طاهره بدماء شهداءها وابطالها شباب العز والفخر, واعظم واحقر الجرائم التي يتعرض لها شعبنا المناضل تحدث امام اعين المنظمات الحقوقية للانسان والعالم بأسره ولم يحدث التغير بالزاد ظلم الصهاينة لشعب الجهاد وشعب الحق والنضال ,شعبي العظيم وشعب العز والكرامة اهل الطيب والفخر اليوم وبكل فخر تصل اصواتكم وندائكم بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي الى كل بقاع الارض وعلت وماتزال اصوات وشعارات تلبية النداء بكل اللهجات ,ومحاولة عبور الحدود مشياً على الاقدام للوصل الى اراضي العز ونصرة اهلنا واخوتنا وشعبنا في فلسطين ماتزال قائمه , حذر يا محتل فشعب الاردني والفلسطيني شعب ودم واحد وارض واحده فلسطين ارضي وارض العز نصرك حليف وقريب قمنا من لكي من كل الحدود الفاصلة بيننا وعلوان اصوات الهتاف من اجليكي يا أرض الفخر والعز,وبذكرا يوم نكبة رداً من المقاومة الفلسطينية على المحتل الصهيوني بصواريخ النصر والعز نصره الاجدادنا ومافعلوه بنا,وتحول يوم احتفال الصهاينة الى يوم نكبه لهم ويوم خوف وذعر لهم وخلال هذهِ الايام تم قصف المستعمرات الصهيونية حوالي 2500صاروخ وماتزال المقاومة الفلسطينية مستمره بعون الله