الأنباط -
ونحن نعيش فرحة العيد وترتسم البسمة على الشفاه، والقلوب تميل صوب المحبة وحب الحياة والناس، وفعاليات التواصل في أوجها؛ والنَّاس يعيشون لحظات حميمية وفرحه ومتسامحة؛ ووصلة الأرحام على أوجها؛ والأطفال يمثلون قمّة الفرح والسعادة ويعيشون الحياة دون تكلّف؛ في هذه الأيام المباركة نقول:
1. الفرح: بهجة العيد تطبع اﻹبتسامة والفرح على محيّا الجميع طمعاً في التجديد والتطلع للأمام صوب السعادة الحقيقية التي لا تتحقق سوى بالتصالح مع النفس والذات وتعميق الإيمان.
2. التسامح: عنوان عريض للصفح وإعادة ترميم العلاقات اﻹنسانية؛ والتسامح حزمة متكاملة دون تنغيص أو تأجيل أو تأويل؛ فالناس إمّا متسامحون من قوّة ومن القلب وهؤلاء هم المحبوبون أو كارهون وهم ضعفاء ومرسّخون لمبادىء غير مقبوله للجيل القادم.
3. صلة الرحم: راحة بال وتواصل ورضا ومحبة وألفه وعطاء وحميمية وأكثر؛ فواصلو الأرحام رزقهم وفير وغزير وحبّهم الناس كبير.
4. الجديد: الكل يرتدي اللباس الجديد طمعاً بالفرح والتجديد وتغيير روتين الحياة اليومية؛ والمهم تجديد ما في القلوب لتكون صافية دونما أحقاد أو ضغينة.
5. اﻷطفال: فسيفساء وعطاء رباني كزينة لهذه الحياة الدنيا وفرحتهم أمل الجميع؛ فالأطفال جنّة الله على الأرض؛ وحضورهم له معاني وعبر تترسّخ في البراءة والفطرة والطبيعية دون تجمّل.
6. المحرومون: محرومو الفرح من يتامى وفقراء ومساكين وغيرهم واجبهم علينا جميعاً لرسم الفرحة في قلوبهم؛ فروحية عطاء الناس القادرين يجب أن تكون لهم ومن القلب.
7. المحبة والتواصل: إظهار أقصى طاقات المحبة والتواصل بين الناس للرضا على النفس ورضا رب العالمين؛ فمن أحبّ الناس أحبه الله تعالى؛ ومحبو الآخرين متصالحون مع أنفسهم ويرزقهم الله من حيث لا يعلمون.
بصراحة: في العيد طعم ولون ورائحة الحياة مختلفة وخصوصاً أنه جاء كجائزة لما بعد عبادة مفروضة، والمطلوب تجديد الحياة صوب لغة الفرح والسعادة والتسامح والعطاء والتواصل والمحبة.