ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية
كتّاب الأنباط

جهاد مساعده يكتب: كُتّاب يهود يؤكدون قرب زوال إسرائيل

{clean_title}
الأنباط -
حقيقة أزلية أثبتتها وأكدتها وقائع التاريخ البشري، أن قضايا النصر والهزيمة لا تتوقف على ما يملك المحتل من قوة عسكرية، وإنما تعتمد في النهاية على أمرين: 
أولًا: مدى ما يملك الشعب المعتدى عليه من إرادة وتصميم على المواجهة بحيث لا تتوقف مقاومته حتى تحقيق النصر مهما كلفه ذلك من تضحيات.
ثانيًا: الصبر على المعاناة ، والقدرة على التحمل، حتى بلوغ النصر وتحرير الأرض.
زوال المحتل حقيقة أزلية أكدتها التاريخ على مرّ العصور، فلقد رأينا الإمبراطوريات الكبرى بلا استثناء، والتي كانت تعتمد القوة وسيلة للسيطرة على الشعوب الغريبة عنها، باحتلال بلادها واستعباد شعوبها، انتهى بها الأمر إلى نهايات حتمية، هي الهزيمة على أيدي الشعوب، ثم الانحسار فالزوال، لتغدو فيما بعد مجرد ذكرى مريرة مضت وانقضت.
يقول (يوسي بيلين) في صحيفة "يديعوت أحرونوت" في 21/3/ 2009 إنه أصبح "يشك في استمرار الوجود الإسرائيلي طويلاً". وهذا تصريح ينطوي على قدر كبير من الخطورة وخاصة أنه يصدر من إسرائيلي يعيش في إسرائيل.
وهذا كتاب (متى وكيف اخترع الشعب اليهودي) لأستاذ التاريخ المعاصر في جامعة تل أبيب (سلو مو ساند)، يؤكد فيه "عدم أحقية اليهود الإسرائيليين في أرض فلسطين"، كما يؤكد كذلك أنه "لا يوجد شيء اسمه الشعب اليهودي"، وقد أثبت في دراسته التاريخية كذب الرواية المنسوبة للتوراة بطرد الرومان لليهود عام 70 ميلادية، والتي عرفت باسم (الشتات اليهودي)، الذي أسس عليه الصهاينة فيما بعد الدعوة إلى اليهود بالعودة إلى أرض فلسطين.
أسطورة أرض الميعاد يقول ساند عنها: أنها اخترعت منذ قرن ونيف، حيث لا وجود لقومية يهودية أو شعب يهودي واحد، وإن إسرائيل لم تكن إلا مشروعاً سياسياً استعمارياً وأيديولوجياً، ولقد سبق هؤلاء ثلة من الكُتّاب منهم (الفرد ليلنتال) ومن كتبه (علم إسرائيل ليس علمي)، والحاخام اليهودي الأمريكي (ناحوم غولدمان) في كتابه (إسرائيل إلى أين؟) كما أن جماعة (ناطوري كارتا) اليهودية، التي شرعت في الظهور مؤخراً في أجهزة الإعلام المختلفة، معلنة على ألسنة حاخامات يهود بأن إسرائيل باغية ومعتدية، وأنها حتى في وجودها مخالفة للشريعة اليهودية، التي جاءت بها التوراة، إذ إن الدين اليهودي - هكذا يقول الحاخامات - يحرّم قيام هذه الدولة من الأصل، فاليهودية دين وليست دولة.
إن الإسرائيليين يدركون في قرارة أنفسهم أن ما يسمى الحق التاريخي لليهود في فلسطين هو مجرد أوهام ومعتقدات لا تستقيم وواقع الحال، وأن وجودهم في فلسطين مسألة مؤقتة ستزول في نهاية المطاف، وقد اقتربت نهاية وجودها.