عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

جهاد مساعده يكتب: كُتّاب يهود يؤكدون قرب زوال إسرائيل

جهاد مساعده يكتب كُتّاب يهود يؤكدون قرب زوال إسرائيل
الأنباط -
حقيقة أزلية أثبتتها وأكدتها وقائع التاريخ البشري، أن قضايا النصر والهزيمة لا تتوقف على ما يملك المحتل من قوة عسكرية، وإنما تعتمد في النهاية على أمرين: 
أولًا: مدى ما يملك الشعب المعتدى عليه من إرادة وتصميم على المواجهة بحيث لا تتوقف مقاومته حتى تحقيق النصر مهما كلفه ذلك من تضحيات.
ثانيًا: الصبر على المعاناة ، والقدرة على التحمل، حتى بلوغ النصر وتحرير الأرض.
زوال المحتل حقيقة أزلية أكدتها التاريخ على مرّ العصور، فلقد رأينا الإمبراطوريات الكبرى بلا استثناء، والتي كانت تعتمد القوة وسيلة للسيطرة على الشعوب الغريبة عنها، باحتلال بلادها واستعباد شعوبها، انتهى بها الأمر إلى نهايات حتمية، هي الهزيمة على أيدي الشعوب، ثم الانحسار فالزوال، لتغدو فيما بعد مجرد ذكرى مريرة مضت وانقضت.
يقول (يوسي بيلين) في صحيفة "يديعوت أحرونوت" في 21/3/ 2009 إنه أصبح "يشك في استمرار الوجود الإسرائيلي طويلاً". وهذا تصريح ينطوي على قدر كبير من الخطورة وخاصة أنه يصدر من إسرائيلي يعيش في إسرائيل.
وهذا كتاب (متى وكيف اخترع الشعب اليهودي) لأستاذ التاريخ المعاصر في جامعة تل أبيب (سلو مو ساند)، يؤكد فيه "عدم أحقية اليهود الإسرائيليين في أرض فلسطين"، كما يؤكد كذلك أنه "لا يوجد شيء اسمه الشعب اليهودي"، وقد أثبت في دراسته التاريخية كذب الرواية المنسوبة للتوراة بطرد الرومان لليهود عام 70 ميلادية، والتي عرفت باسم (الشتات اليهودي)، الذي أسس عليه الصهاينة فيما بعد الدعوة إلى اليهود بالعودة إلى أرض فلسطين.
أسطورة أرض الميعاد يقول ساند عنها: أنها اخترعت منذ قرن ونيف، حيث لا وجود لقومية يهودية أو شعب يهودي واحد، وإن إسرائيل لم تكن إلا مشروعاً سياسياً استعمارياً وأيديولوجياً، ولقد سبق هؤلاء ثلة من الكُتّاب منهم (الفرد ليلنتال) ومن كتبه (علم إسرائيل ليس علمي)، والحاخام اليهودي الأمريكي (ناحوم غولدمان) في كتابه (إسرائيل إلى أين؟) كما أن جماعة (ناطوري كارتا) اليهودية، التي شرعت في الظهور مؤخراً في أجهزة الإعلام المختلفة، معلنة على ألسنة حاخامات يهود بأن إسرائيل باغية ومعتدية، وأنها حتى في وجودها مخالفة للشريعة اليهودية، التي جاءت بها التوراة، إذ إن الدين اليهودي - هكذا يقول الحاخامات - يحرّم قيام هذه الدولة من الأصل، فاليهودية دين وليست دولة.
إن الإسرائيليين يدركون في قرارة أنفسهم أن ما يسمى الحق التاريخي لليهود في فلسطين هو مجرد أوهام ومعتقدات لا تستقيم وواقع الحال، وأن وجودهم في فلسطين مسألة مؤقتة ستزول في نهاية المطاف، وقد اقتربت نهاية وجودها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير