البث المباشر
وفيات الأحد 16-2-2025 الفوسفات : 462 مليون دينار أرباح صافية للمجموعة بعد الضريبة للعام الماضي الأمن العام يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي السائدة امطار في المناطق الشرقية واجزاء من الشمالية والوسطى وسط تحذيرات من تشكل السيول كيف يمكننا تجنّب حالة الانتفاخ بعد تناول الطعام؟ طرق فعّالة للسيطرة على غضبك فقيدنا الجغبير ... وزير الخارجية يؤكد القدرة على بناء غزة من دون تهجير أهلها منها مؤتمر المناخ 2025 في البرازيل.. هل يكون نقطة تحول أم محطة جديدة للوعود غير المُنجزة؟ التبرُّع بالأعضاء.. ثقافة غير منتشرة.. الشركات الناشئة في الأردن: هل تكون المحرك الجديد للاقتصاد؟ عن جذور التطاول الإعلامي على الأردن المومني : الأردن الرسمي والشعبي يرفض التهجير وإقامة الدولة الفلسطينية مصلحة عليا الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الخارجية تدين الهجوم الذي تعرضت له قوات اليونيفيل في لبنان الفراية يصل إلى تونس للمشاركة في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب قرارات مهمة لاتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة.. والأردن يستضيف العديد من البطولات الحاج عبدالستار محمد الموسى جرادات في ذمه الله الكوفحي والطبيشات يفتتحان فرع البريد الأردني في مبنى البلدية الرئيسي بشارع الهاشمي الصفدي ينقل تحيات الملك لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني

جهاد مساعده يكتب: كُتّاب يهود يؤكدون قرب زوال إسرائيل

جهاد مساعده يكتب كُتّاب يهود يؤكدون قرب زوال إسرائيل
الأنباط -
حقيقة أزلية أثبتتها وأكدتها وقائع التاريخ البشري، أن قضايا النصر والهزيمة لا تتوقف على ما يملك المحتل من قوة عسكرية، وإنما تعتمد في النهاية على أمرين: 
أولًا: مدى ما يملك الشعب المعتدى عليه من إرادة وتصميم على المواجهة بحيث لا تتوقف مقاومته حتى تحقيق النصر مهما كلفه ذلك من تضحيات.
ثانيًا: الصبر على المعاناة ، والقدرة على التحمل، حتى بلوغ النصر وتحرير الأرض.
زوال المحتل حقيقة أزلية أكدتها التاريخ على مرّ العصور، فلقد رأينا الإمبراطوريات الكبرى بلا استثناء، والتي كانت تعتمد القوة وسيلة للسيطرة على الشعوب الغريبة عنها، باحتلال بلادها واستعباد شعوبها، انتهى بها الأمر إلى نهايات حتمية، هي الهزيمة على أيدي الشعوب، ثم الانحسار فالزوال، لتغدو فيما بعد مجرد ذكرى مريرة مضت وانقضت.
يقول (يوسي بيلين) في صحيفة "يديعوت أحرونوت" في 21/3/ 2009 إنه أصبح "يشك في استمرار الوجود الإسرائيلي طويلاً". وهذا تصريح ينطوي على قدر كبير من الخطورة وخاصة أنه يصدر من إسرائيلي يعيش في إسرائيل.
وهذا كتاب (متى وكيف اخترع الشعب اليهودي) لأستاذ التاريخ المعاصر في جامعة تل أبيب (سلو مو ساند)، يؤكد فيه "عدم أحقية اليهود الإسرائيليين في أرض فلسطين"، كما يؤكد كذلك أنه "لا يوجد شيء اسمه الشعب اليهودي"، وقد أثبت في دراسته التاريخية كذب الرواية المنسوبة للتوراة بطرد الرومان لليهود عام 70 ميلادية، والتي عرفت باسم (الشتات اليهودي)، الذي أسس عليه الصهاينة فيما بعد الدعوة إلى اليهود بالعودة إلى أرض فلسطين.
أسطورة أرض الميعاد يقول ساند عنها: أنها اخترعت منذ قرن ونيف، حيث لا وجود لقومية يهودية أو شعب يهودي واحد، وإن إسرائيل لم تكن إلا مشروعاً سياسياً استعمارياً وأيديولوجياً، ولقد سبق هؤلاء ثلة من الكُتّاب منهم (الفرد ليلنتال) ومن كتبه (علم إسرائيل ليس علمي)، والحاخام اليهودي الأمريكي (ناحوم غولدمان) في كتابه (إسرائيل إلى أين؟) كما أن جماعة (ناطوري كارتا) اليهودية، التي شرعت في الظهور مؤخراً في أجهزة الإعلام المختلفة، معلنة على ألسنة حاخامات يهود بأن إسرائيل باغية ومعتدية، وأنها حتى في وجودها مخالفة للشريعة اليهودية، التي جاءت بها التوراة، إذ إن الدين اليهودي - هكذا يقول الحاخامات - يحرّم قيام هذه الدولة من الأصل، فاليهودية دين وليست دولة.
إن الإسرائيليين يدركون في قرارة أنفسهم أن ما يسمى الحق التاريخي لليهود في فلسطين هو مجرد أوهام ومعتقدات لا تستقيم وواقع الحال، وأن وجودهم في فلسطين مسألة مؤقتة ستزول في نهاية المطاف، وقد اقتربت نهاية وجودها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير