البث المباشر
الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية

محمد عبيدات يكتب هلال رمضان بين الفلك والشرع

محمد عبيدات يكتب هلال رمضان بين الفلك والشرع
الأنباط -
جدلية ثبوت الهلال في رمضان بين الفلك والشرع حالة نقاشية سنوية متكررة؛ فحديث الرسول الأعظم عليه السلام واضح كالشمس: صوموا لرؤيتي وأفطروا لرؤيتي؛ ومع ذلك فثبوت رؤية الهلال ما بين الشرع والفلك تبقى محور نقاش بين رجال الدين وعلماء الفلك لغايات التوافقية بينهما على سبيل التثبّت والتأكّد من الصحّة في قرار العيد:
1. رأي الشرع ورأي الفلك لغايات تحديد مطالع الأشهر القمرية للمناسبات الدينية بما يخص رمضان والحج عملياً تتفاوت في أوقات الصيام والأعياد، وهنالك تواريخ مفروضة في وقت الحج.
2. الإختلافات في الأوقات ناتجة عن إختلاف المعايير والأسس التي يتم على أساسها تعيين أوائل الأشهر بناء على الرؤية بالعين المجردة أو الحسابات الفلكية المبنية على التكنولوجيا العصرية وإستخدام الكاميرات الرقمية أو الأشعة تحت الحمراء أو غيرها.
3. هنالك إختلافات بين الدول لإقرار بدايات الأشهر القمرية سواء ما يتم فيه الحسابات الفلكية أو القرارات الفقهية أو الفتاوى الشرعية.
4. مطلوب تكاملية المنهج بين العلوم الفلكية والعلوم الشرعية ليكون الفلك رافداً دقيقاً للشرع لإتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب دون إرباك.
5. مطلوب وضع معايير وأسس وخطوط عريضة لإقرار بدايات وأوائل الأشهر القمرية للعلاقة ما بين ظهور أو مغيب كل من القمر والشمس وعلاقتهما بحركة الأرض.
6. في ضوء التقدم التكنولوجي المذهل والأجهزة الرقمية والتصوير الدقيق ودرجة الوضوح العالية وإمكانية التصوير للقمر لحظة الإقتران في وسط النهار ومعرفة عمره، مطلوب فتاوى لجواز إستخدام هذه التقانات الحديثة لتحديد بدايات الشهور القمرية ضمن معايير واضحة وإمكانية إعتماد الشهر الإقتراني ومطابقة الشهر الإقتراني مع الشهر الهلالي.
7. مطلوب تقويم إسلامي موحّد وإعتماد الشهر ما بين الميلادي والهجري في ضوء إستخدام التقانات الحديثة.
8. الحسابات الفلكية لهذا العام تظهر أن غرّة شهر رمضان الفضيل ستكون فلكياً الخميس في كل من الأردن والسعودية والبحرين؛ أي أن صيامنا سيكون ثلاثين يوماً؛ ومع ذلك ننتظر رؤية الهلال لثبوت العيد بالشكل القاطع ليكون الأربعاء أم الخميس.
بصراحة: التأكيد على موعد عيد الفطر المبارك وتباينه بين رأي الفلك ورؤية الهلال يجب تأطيرها لغايات التوافقية وخصوصاً أنها أحياناً تفرق ليوم أو لبضع ساعات؛ فالإعتماد على الصور الرقمية والحسابات الفلكية بات ضرورة في زمن الألفية الثالثة، والرؤية أنّى كانت سواء بالعين المجردة أو التقنيات الحديثة بالتصوير أو الأشعة تحت الحمراء يجب إعتمادها لتحديد بدايات ومطالع الشهور القمرية، ونحتاج لتكاملية وتوافقية بين الرؤية الشرعية والحسابات الفلكية كي نثبت بدقّة متناهية ظهور هلال رمضان.
وكل عام وأنتم بألف خير.
صباح رائحة هلال رمضان
أبو بهاء

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير