النجم شراره يحترف في الخارج حالة الطقس المتوقعة يومي الاثنين والثلاثاء ‎تكات تضيء مسرح جرش بأغانيها الرائعة وتلامس قلوب الجمهور في أحضان المسرح الشمالي، عاد برنامج "غنيلي تغنيلك" عيد ميلاد سعيد حسين الجغبير ادرينالين مونودراما تحاكي سرطانات يجب بترها حسين الجغبير يكتب: عامان على قانون الاستثمار .. هل جنينا نتائجه؟ توفير فرص تدريبية حماية للخريجين الجدد من استغلال اصحاب العمل جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر الحلقة 2 ادوات الذكاء الصناعي تساهم بتحديث القطاع الزراعي وتعزيز المنتج النجار تفتتح معرض الصيف للحرف والمنتجات اليدوية نشرت مديرية الأمن العام على صفحتها اليوم، للإجابة على السؤال: لماذا الرقابة الإلكترونية؟ شعراء أردنيون وعرب يستحضرون أوجاع غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولأول مرة تطلق نظام قبول موحد إلكتروني للطلبة الوافدين الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية الرسمية البنك المركزي الأردني يطلق المعسكر التدريبي للأمن السيبراني تهنئة خاصة لمحمد بسام حجاب الفايز بمناسبة تخرجه من إنجلترا النجادا والشديفات يؤكدان أهمية نجاح ديمومة العمل بين المجلسين التنفيذي والمحافظة الأمن العام ينفي وجود عصابات لافتعال الحوادث مع سائقي المركبات السياحية فريز الجغبير يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله محمد في مضافة عشيرة الجغبير "المركزي" يطلق معسكرا تدريبيا للأمن السيبراني في القطاع المالي
منوعات

في الهند المنكوبة بكوفيد.. طبيب عشريني يقرر من يموت ومن يعيش

{clean_title}
الأنباط -

في الوقت الذي يتأرجح فيه نظام الرعاية الصحية في الهند على شفا الانهيار خلال موجة ثانية شرسة من جائحة فيروس كورونا المستجد، يؤدي روهان أجراوال (26 عاما) دور الطبيب الذي يقرر من يعيش ومن يموت.

وسجلت الهند رقما قياسيا عالميا بتجاوز الإصابات اليومية 300 ألف حالة خلال الأسبوعين الأخيرين، ويؤكد الخبراء أن هذه الأرقام متحفظة.

ففي مستشفى هولي فاميلي بنيودلهي، يعمل أجراوال الذي لن يستكمل تدريبه الطبي قبل العام المقبل، 27 ساعة متواصلة، ويتعين عليه أن يقرر من يعيش ومن يموت عندما يأتيه المرضى يشهقون طلبا للهواء ويتوسل أقاربهم له طلبا للرحمة.

وفي المستشفى يدرك الجميع من مرضى وأقارب وعاملين أنه لا يوجد ما يكفي من الأسرّة أو الأكسجين أو أجهزة التنفس لإبقاء كل من يصل إلى البوابات الخارجية للمستشفى على قيد الحياة.

وتبدو عملية أخذ القرارات وفقا لأقواله بسيطة، إذ يقول "إذا كان المريض محموما وأعرف أنه مريض لكنه لا يحتاج الأكسجين فلا يمكنني إدخاله".

ويضيف "هذا هو المعيار. الناس يموتون في الشوارع من دون أكسجين"

ويسترسل في وصف عملية أخذ القرارات فيقول "خيار آخر أن يكون لدي رجل مسن وشاب يافع. والاثنان بحاجة إلى أكسجين ولدي سرير واحد في الرعاية المركزة. لا يمكنني أن أسمح بأن تحركني العواطف لأن ذاك أب لأحد. يجب إنقاذ الشاب".

وفي العاصمة الهندية أصبح عدد أسرّة الرعاية المركزة الخالية في أي وقت أقل من 20 سريرا من بين أكثر من 5 آلاف سرير، ويتنقل المرضى من مستشفى لآخر، وبعضهم يموت في الشارع وآخرون يموتون في بيوتهم، في وقت تتنقل فيه شاحنات الأكسجين تحت حراسة مسلحة في ضوء انخفاض المخزون بشدة، كما تعمل المحارق على مدار الساعة.

وأثناء نوبته الليلية الطويلة، التي سجلت رويترز وقائعها، يقول أجراوال إنه يخشى ما سيحدث له إذا أصيب بالعدوى لإدراكه أن المستشفى لن تجد سريرا له.

وخلال راحة قصيرة، يقول عن المستشفى، وهو يأكل وجبة برياني اشتراها في علبة: أريد فقط راحة لمدة ساعة خارج المستشفى حتى يمكنني أن أستجمع شتات نفسي لأن عليّ أن أعمل فيه 24 ساعة أخرى".

ولم يتلق أجراوال التطعيم، فقد كان مريضا في يناير/كانون الثاني عندما أتيح اللقاح للعاملين في الحقل الطبي، ثم بدأ يسترخي في فبراير/شباط الماضي. ويقول أجراوال "تصورنا جميعا خطأ أن الفيروس اختفى"

المصدر:رويترز