البث المباشر
الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية

أكشاك ومعرشات وبسطات في رمضان

أكشاك ومعرشات وبسطات في رمضان
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

ربما أعذر كل الناس الذين تنتشر أكشاكهم ومعرّشاتهم وبسطاتهم هنا وهناك داخل وخارج المدن بسبب الأوضاع الإقتصادية وضرورة طرق أبواب تجارية لغايات العيش الكريم وخصوصاً إبّان شهر رمضان الخير وزمان جائحة كورونا التي جارت على مثل هؤلاء وأفقدت بعضهم صوابهم بفقدانهم وظائفهم التي يعتاشون وأسرهم منها، لكنني بالطبع لا أعذرهم ولا أعذر الجهات الرقابية عليهم لعدم حضارية إنتشار هذه البسطات:
1. البسطات والأكشاك باتت أسرع وسيلة لجني المال للعاطلين عن العمل أو الذين فقدوا وظائفتهم زمن جائحة كورونا؛ ومن حقّهم البحث عن مصدر رزق لهم ولأسرهم على سبيل العيش في زمن هذه الظروف الصعبة.
2. لكن البسطات تنتشر بعشوائية وتتنوّع، ولكن بعضها يشكّل مكرهة صحية ومنظر غير حضاري البتّة؛ وباتت على الطرق الخارجية تشكّل تعدي صارخ على حرم الطرق، وباتت تشكّل خطراً حقيقاً على سلامة مستخدمي الطرق بسبب توقّف الناس عندها للشراء مما يشكّل حالة تهدد السلامة على الطرقات.
3. الحكومة معنيّة بمراقبة جودة وسلامة المواد التي تباع بالأكشاك، وبنفس الوقت يجب عليها مراقبة السلع التي تباع بسبب إدعاء البعض بأن هنالك ترويج لبعض الممنوعات في هذه الأكشاك مما يهدد السلم المجتمعي.
4. يدّعي البعض بأن كثير من البسطات تُشكّل سلسلة مرتبطة مع بعضها ويرعاها بعض "أصحاب السوابق" لحمايتها؛ ولكني أجزم بأن معظمهم يسترزق من هذه المهنة على سبيل العيش الكريم لأسرهم.
5. مطلوب من المواطنين التبليغ عن أي حالة بيع فيها مخالفة ليأخذ القانون مجراه؛ وأقصد هنا ممن نواياهم وأفعالهم ليست بسليمة.
6. ومطلوب من الحكومة ترخيص ومراقبة هذه الأكشاك من كل النواحي ضمنياً: التجارية والشخصية وغيرها.
بصراحة: واجب الحكومة نقل هذه الأكشاك والبسطات لأماكن في ساحات عامة وترخيصها على غرار تجربة الأسواق الشعبية، وبذلك نحافظ على حضارية طرقنا وسلوكيات مواطننا وأرزاق البائعين التي تهمنا جميعاً.
صباح الوطن الجميل


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير