الأمن العام يوضّح تفاصيل المشاجرة التي حصلت داخل أحد المساجد في منطقة المقابلين (وهو ما ظهر في فيديو مناشدة لإمام المسجد). نجاة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في القامشلي المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة مصادر للانباط : تشكيل الحكومة السورية الاثنين أو الثلاثاء المقبل مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الفاعوري وأبو ضريس تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة ملثم سوري : السنه في سوريا رغم القتل والمعاناة لم يطالبوا بتقسيم البلاد 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى" فايز شبيكات الدعجة يكتب:زيارة مُلتَبسه الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين وزيرة التنمية الإجتماعية تلتقي عدد من رئيسات الوفود المشاركة في الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك وفيات الجمعة 14-3-2025 فارس قاقيش يكتب: بين الدولة والشركة: هل تُدار الأوطان بمنطق الربح والخسارة؟ الذهب يلامس مستوى قياسيا جديدا أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين المعايير المزدوجة وربطها بالخيانة ... الظل يقود الباطن للظاهر ! المتقاعدين العسكريين: توزيع الدعم والمساعدات للمحتاجين وفق أسس محددة انباء عن دخول قوات الأمن العام السورية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بعد اتفاق مع الحكومة البدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه …

العشر الأواخر من رمضان الخير

العشر الأواخر من رمضان الخير
الأنباط -
ونحن إذ أنهينا العشرتين الأوليتين، عشرة الرحمة وعشرة المغفرة من رمضان الخير، وبدأنا نعيش في خضم العشرة الأخيرة من رمضان -عشرة العتق من النار- فإننا نتطلع لسباق مع الزمن لكسب الحسنات هذه الأيام المباركة؛ فمن أدرك رمضان وأتقن عباداته وطاعاته أخذ الفرصة التاريخية في الرحمة والمغفرة والعتق من النار:
1. ندعو الله مخلصين أن يتقبّل صيامنا وقيامنا وطاعاتنا، وأن تطغى حسناتنا على سيئاتنا؛ وأن تنعكس عباداتنا على أفعالنا كسلوك قويم على الأرض؛ فالدين المعاملة.
2. ندعوه تعالى أن يرحمنا ويغفر لنا ويكون رمضان عتقاً من النار للجميع؛ ليفوز المؤمنون بجنة الفردوس الأعلى؛ وهذه الفرصة التاريخية أمام كل واحد فينا تقرّباً لله تعالى وسعياً للفوز برضاه والجنة.
3. ندعوه جلّت قدرته أن نُدرك ليلة القدر وأن يُعيننا على قيامها؛ فهي ليلة خير من ألف شهر؛ ورياضياً تساوي متوسط عُمرنا وأكثر.
4. ندعوه بعظيم جلاله أن يُحسن خُلقنا وتعاملنا مع الآخرين كما أحسن خَلقنا لأن الدين المعاملة؛ ومن لم تنعكس عباداته على أخلاقه وسلوكياته مع الآخرين فقد خسر كثيراً؛ فالتطبيق على الأرض للعبادات لبّه المعاملات الحسنة مع الناس.
5. ندعوه تعالى وبحُرقة أن يُشفي مرضانا ويخفف عنهم ويدخل الجنة والفردوس الأعلى موتانا ويقضي حاجاتنا ويُطهّر أنفسنا؛ والمرض والموت في زمن كورونا في كل مكان وقاب قوسين أو أدنى من كل الناس.
6. ندعوه من القلب أن يختم بالصالحات أعمالنا ويرزقنا الفردوس الأعلى من الجنّة ويحرّم أجسامنا وجلودنا عن النار؛ فالدعاء مُخّ العبادة والإلحاح فيه مطلوب للظفر بالمطلوب من ربّ العزّة.
بصراحة: قبل أيام قلائل كنا نقول رمضان أهلاً واليوم نقول رمضان مهلاً فقد دنت وقرُبت ساعة الرحيل، بدأنا نشعر بسرعة إنقضاء أيام رمضان الخير كومض البارق اللماح، وبدأ زائرنا المحبوب يهُمّ بالرحيل ونلمس لحظات الوداع، والمطلوب الإستزادة بالطاعات والإلحاح بالدعاء لنأخذ أرقى مرتبات الجوائز.
صباح الطاعات والمغفرة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير