البث المباشر
الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية

مشاهد رمضانية لا تمتُّ للصيام بصلة

مشاهد رمضانية لا تمتُّ للصيام بصلة
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

منذ بداية رمضان وأنا أرى بأم عيني مشاهد لا تمتّ للصيام بصلة وليس للصيام أثر عليها، ومع ذلك تجد الناس تضع الشماعة تلو الأخرى لإقناعنا بأن للصيام أثر مباشر فيما يحدث، والصحيح أن الصيام يخلق في الإنسان روحانية وصبر ودرجة عالية من تهذيب النفوس ولا يمكن قبول أعذار البعض لإستخدامه كشماعة لأخطائهم:
1. تأخّر الموظفين أو طلبة الجامعات عن عملهم أو محاضراتهم حتى وإن كانت عن بُعد بحجة الصيام، فإدارة الوقت أصلاً من أساسيات النظام في عالم الصيام؛ فشاب في مُقتبل العمر الأصل أن يكون لديه إدارة وقت.
2. العصبية الزائدة عند البعض وتكرارهم جملة "اللهم إني صائم"، وكأنهم صائمون للناس وليس لله تعالى! فالصوم مدرسة للصبر وروحية العطاء.
3. العشوائية والفوضجيّة والسرعات الزائدة لحركة المرور وخصوصاً عند الغروب ولسائقي الباصات والتاكسي وبعض مركبات الخصوصي لغايات اللحاق بموعد الإفطار؛ فالنظام والهدوء سمة رئيسة للدروس المستفادة من الصيام.
4. التعمد بتجاوز الطوابير المصطفّة لشراء الحاجيات بحجة اللحاق بوقت الإفطار، وكأن الآخرين قادمون للنزهة أو التسلية؛ فإحترام الآخرين وأوقاتهم قيمة وخُلق تربوي أصيل يجب عدم التعدّي عليه في رمضان أو غيره.
5. تسكّع البعض في المولات والمتاجر وغيرها بحجة إضاعة وقت الصيام ولغايات الفياعة؛ فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك؛ والأصل عدم ضياع الوقت وإستغلال في العبادات والطاعات.
6. الطوابير الطويلة جداً لشراء القطايف والخبز وغيره والتهافت على شراء الحاجيات، وكأن الدنيا "طايرة"؛ فالأصل إدارة الأمور لتوفير الأزمات والوقت.
7. البذخ في مظاهر الإفطارات لغايات التبجّح بها؛ فالزهد وعدم إظهار الموائد على وسائل التواصل الإجتماعي مطلوب بشدّة.
بصراحة: بعض المسلمين بسلوكياتهم السلبية يسيئوا لديننا الحنيف، والشرع من تصرفاتهم براء، والمطلوب منهم الكفّ عن هذه الممارسات وإستبدالها بالطاعات والروحانيات، وكفانا عبثاً وإساءة لديننا الحنيف.
صباح الإيمان والروحانية

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير