وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا
كتّاب الأنباط

مشاهد رمضانية لا تمتُّ للصيام بصلة

{clean_title}
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

منذ بداية رمضان وأنا أرى بأم عيني مشاهد لا تمتّ للصيام بصلة وليس للصيام أثر عليها، ومع ذلك تجد الناس تضع الشماعة تلو الأخرى لإقناعنا بأن للصيام أثر مباشر فيما يحدث، والصحيح أن الصيام يخلق في الإنسان روحانية وصبر ودرجة عالية من تهذيب النفوس ولا يمكن قبول أعذار البعض لإستخدامه كشماعة لأخطائهم:
1. تأخّر الموظفين أو طلبة الجامعات عن عملهم أو محاضراتهم حتى وإن كانت عن بُعد بحجة الصيام، فإدارة الوقت أصلاً من أساسيات النظام في عالم الصيام؛ فشاب في مُقتبل العمر الأصل أن يكون لديه إدارة وقت.
2. العصبية الزائدة عند البعض وتكرارهم جملة "اللهم إني صائم"، وكأنهم صائمون للناس وليس لله تعالى! فالصوم مدرسة للصبر وروحية العطاء.
3. العشوائية والفوضجيّة والسرعات الزائدة لحركة المرور وخصوصاً عند الغروب ولسائقي الباصات والتاكسي وبعض مركبات الخصوصي لغايات اللحاق بموعد الإفطار؛ فالنظام والهدوء سمة رئيسة للدروس المستفادة من الصيام.
4. التعمد بتجاوز الطوابير المصطفّة لشراء الحاجيات بحجة اللحاق بوقت الإفطار، وكأن الآخرين قادمون للنزهة أو التسلية؛ فإحترام الآخرين وأوقاتهم قيمة وخُلق تربوي أصيل يجب عدم التعدّي عليه في رمضان أو غيره.
5. تسكّع البعض في المولات والمتاجر وغيرها بحجة إضاعة وقت الصيام ولغايات الفياعة؛ فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك؛ والأصل عدم ضياع الوقت وإستغلال في العبادات والطاعات.
6. الطوابير الطويلة جداً لشراء القطايف والخبز وغيره والتهافت على شراء الحاجيات، وكأن الدنيا "طايرة"؛ فالأصل إدارة الأمور لتوفير الأزمات والوقت.
7. البذخ في مظاهر الإفطارات لغايات التبجّح بها؛ فالزهد وعدم إظهار الموائد على وسائل التواصل الإجتماعي مطلوب بشدّة.
بصراحة: بعض المسلمين بسلوكياتهم السلبية يسيئوا لديننا الحنيف، والشرع من تصرفاتهم براء، والمطلوب منهم الكفّ عن هذه الممارسات وإستبدالها بالطاعات والروحانيات، وكفانا عبثاً وإساءة لديننا الحنيف.
صباح الإيمان والروحانية