الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات
منظر الأزهار والورود بالربيع يسرّ الخاطر والبال والناظرين، فالألوان الزاهية للورود وكذلك الروائح الذكية المتنوّعة تفتح النَفْس، كل ذلك من بديع صنع الخالق فالتأمل واجب والإستمتاع خيار إنساني، والورد رمز الفرح والسعادة:
1. تنوّع ألوان الورود يعطي سحر المكان وجمالية المنظر لوحة فنية رائع؛ فالشكر لله تعالى على جزيل عطاءه.
2. الورد عنوان المحبة والإحترام ولغة الرومانسية فالكل يتبادله للتعبير عن العواطف الجيّاشة تجاه الآخر؛ وتنوّع ألوانه تعطي ألقاً قوياً.
3. الإيمان يتجلى بالتفكير في بديع صنع الخالق والذي يُنبت الزهر والورد ويعطيه التنوّع والروائح الذكية؛ مختلف ألوانه ومشتبه وليس متشابه.
4. في فصل الربيع الطبيعة بحلّة ملوّنة جديدة تسرّ الناظرين وواجبها علينا أن نستمتع بها؛ وفي زمن كورونا نتحسّر على الأيام الحلوة في زمن الربيع.
5. الإبتهاج والأفراح والإنطلاقة والحيوية والتجديد والإستمتاع كلها بالربيع وذروة سنامها الورد بألوانه كافة؛ وكل ذلك جزء من الإيمان في شهر الصوم وتحديات الصبر والعطاء.
6. المطلوب تعظيم إستغلال فصل الربيع ووروده لنعبّر عن علاقاتنا الإنسانية في المحبة والإحترام وتغيير النفسية صوب ثقافة الفرح والسعادة واﻹيمان والروحانية.
بصراحة: الورد قمّة الرمزية والإيمان والمحبة والإحترام والجمال والرومانسية والتفكير والسرور والإستمتاع والفرح والسرور والروائح والمنظر والفن والألوان والكثير الكثير، فشكراً ربُّ العزّة على بديع صنعك.
صباح الورد كلّه