البث المباشر
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه درجات الحرارة أعلى من معدلاتها اليوم ومنخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت سحب شوكولاتة شائعة من الأسواق الأمريكية لمخاطر صحية قاتلة حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة الفراية من بيت لحم: مواقف الأردن ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط … الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد القوات المسلحة تُحيّد عدداً من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الملك: الأردن يحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد ورأس السنة سأخون وطني مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن رئيس الوزراء: يوعز بتحويل 25 مليون دينار لصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان أناقة البولو الكلاسيكية: تشكيلة فساتين يو اس بولو النسائية والفتيات بخصومات تتجاوز 60% التقاعد المبكر ومسار الحوار الوطني حول الضمان الاجتماعي مدير "تنشيط السياحة": أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني

احذروا من الغبار.. قد يحمل كورونا أشهرا

احذروا من الغبار قد يحمل كورونا أشهرا
الأنباط -

توصّلت دراسة حديثة إلى أن فيروس كورونا الموجود في الغبار قد يساعد على التنبؤ بتفشي المرض، حيث أظهر الباحثون من جامعة ولاية أوهايو الأميركية في هذه الدراسة، أن الحمض النووي الريبي للفيروس، وهو جزء من مادته الوراثية، يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى شهر في الغبار.

 

إلا أن الدراسة لم تقيم ما إذا كان الغبار يمكن أن ينقل الفيروس إلى البشر، بل تقصّت ما إذا كان يوفر خياراً آخر لرصد تفشي المرض في مبان محددة كالمدارس مثلاً.

أبحاث على الغبار

بدورها، أفادت كارين دانيميلر، الأستاذ المساعد في الهندسة المدنية والبيئية والجيوديسية وعلوم الصحة البيئية في جامعة ولاية أوهايو، أنه وعندما بدأ الوباء، عملت الأبحاث على إيجاد طريقة يمكن من خلالها المساهمة بالمعرفة التي قد تساعد في تخفيف هذه الأزمة، مشيرة إلى أن الأبحاث استغرقت وقتاً في دراسة الغبار والأرضيات لدرجة إلى أن عرفت التفاصيل.

ووجدت الدراسة أن بعض المواد الجينية الموجودة في قلب الفيروس لا تزال موجودة في الغبار، رغم أنه من المحتمل أن الغلاف المحيط بالفيروس قد يتحلل بمرور الوقت في الغبار، أما الغلاف، فهو الكرة المسننة التي تشبه التاج وتحتوي على مادة الفيروس، والتي تلعب دوراً مهماً في انتقال الفيروس إلى البشر.

كما قدمت الدراسة وسيلة أخرى لمراقبة تفشي كورونا في المباني، خاصة مع تلقيح المزيد من الناس والعودة إلى الأماكن العامة، مختبرة في ذلك البلديات وغيرها مياه الصرف الصحي لتقييم انتشار الفيروس في مجتمع معين، حيث تعيش النسخ الجينية وشظايا الفيروس في النفايات البشرية، وباختبار مياه الصرف الصحي، يمكن للحكومات المحلية وغيرها تحديد مدى انتشار الفيروس، حتى إذا كان الناس دون أعراض.

كما يمكن أن تقدم مراقبة الغبار فهماً مشابهاً على نطاق أصغر - على سبيل المثال، دار رعاية أو مستشفى أو مدرسة معينة.

نسبة كبيرة جداً

إلى ذلك، قام الباحثون أيضاً باختبار المسحات التي تم جمعها من الأسطح في الغرف، ووجدوا مادة وراثية من كورونا في 97% من عينات الغبار الكبيرة، وفي 55% من المسحات السطحية.

وقامت أطقم التنظيف برش مطهر يحتوي على الكلور في الغرف قبل التنظيف، ويعتقد الباحثون أن المطهر دمر الغلاف أو ما يعرف بـ"الطبقة الخارجية المحيطة بالفيروس".

إلى أن اختبر فريق البحث العينات عندما وصلوا إلى المختبر، بعد وقت قصير من تنظيف الغرف، ثم اختبروا العينات مرة أخرى أسبوعياً، وبعد أربعة أسابيع، لم يتحلل الحمض النووي الريبي للفيروس بشكل كبير في أكياس الغبار.

وبذلك، خلص الفريق إلى أنه في بداية الدراسة لم يكن هناك تأكيد من بقاء المادة الجينية، لأن هناك كائنات حية مختلفة في الغبار، وكانت المفاجأة عندما وجدوا أن الحمض النووي الريبي لفيروس كورونا المستجد، يدوم لفترة طويلة جداً.

ليصبح مرجحاً أن يكون اختبار الغبار لرصد تفشي كورونا أكثر فائدة للمجتمعات الأصغر حجماً مع السكان المعرضين لمخاطر عالية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير