افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة الجامعة الهاشمية السلط توسعة و تعبيد مدخل إسكان المغاريب بعد أعوام من الانتظار 2978 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم واشنطن: إعادة انتخاب مادورو رئيساً لفنزويلا اجواء صيفية عادية فوق المرتفعات الجبلية والسهول اليوم وغدًا وفيات الإثنين 29-7-2024 النجم شراره يحترف في الخارج حالة الطقس المتوقعة يومي الاثنين والثلاثاء ‎تكات تضيء مسرح جرش بأغانيها الرائعة وتلامس قلوب الجمهور في أحضان المسرح الشمالي، عاد برنامج "غنيلي تغنيلك" عيد ميلاد سعيد حسين الجغبير ادرينالين مونودراما تحاكي سرطانات يجب بترها حسين الجغبير يكتب: عامان على قانون الاستثمار .. هل جنينا نتائجه؟ توفير فرص تدريبية حماية للخريجين الجدد من استغلال اصحاب العمل جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر الحلقة 2 ادوات الذكاء الصناعي تساهم بتحديث القطاع الزراعي وتعزيز المنتج النجار تفتتح معرض الصيف للحرف والمنتجات اليدوية نشرت مديرية الأمن العام على صفحتها اليوم، للإجابة على السؤال: لماذا الرقابة الإلكترونية؟ شعراء أردنيون وعرب يستحضرون أوجاع غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولأول مرة تطلق نظام قبول موحد إلكتروني للطلبة الوافدين الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية الرسمية
منوعات

احذروا من الغبار.. قد يحمل كورونا أشهرا

{clean_title}
الأنباط -

توصّلت دراسة حديثة إلى أن فيروس كورونا الموجود في الغبار قد يساعد على التنبؤ بتفشي المرض، حيث أظهر الباحثون من جامعة ولاية أوهايو الأميركية في هذه الدراسة، أن الحمض النووي الريبي للفيروس، وهو جزء من مادته الوراثية، يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى شهر في الغبار.

 

إلا أن الدراسة لم تقيم ما إذا كان الغبار يمكن أن ينقل الفيروس إلى البشر، بل تقصّت ما إذا كان يوفر خياراً آخر لرصد تفشي المرض في مبان محددة كالمدارس مثلاً.

أبحاث على الغبار

بدورها، أفادت كارين دانيميلر، الأستاذ المساعد في الهندسة المدنية والبيئية والجيوديسية وعلوم الصحة البيئية في جامعة ولاية أوهايو، أنه وعندما بدأ الوباء، عملت الأبحاث على إيجاد طريقة يمكن من خلالها المساهمة بالمعرفة التي قد تساعد في تخفيف هذه الأزمة، مشيرة إلى أن الأبحاث استغرقت وقتاً في دراسة الغبار والأرضيات لدرجة إلى أن عرفت التفاصيل.

ووجدت الدراسة أن بعض المواد الجينية الموجودة في قلب الفيروس لا تزال موجودة في الغبار، رغم أنه من المحتمل أن الغلاف المحيط بالفيروس قد يتحلل بمرور الوقت في الغبار، أما الغلاف، فهو الكرة المسننة التي تشبه التاج وتحتوي على مادة الفيروس، والتي تلعب دوراً مهماً في انتقال الفيروس إلى البشر.

كما قدمت الدراسة وسيلة أخرى لمراقبة تفشي كورونا في المباني، خاصة مع تلقيح المزيد من الناس والعودة إلى الأماكن العامة، مختبرة في ذلك البلديات وغيرها مياه الصرف الصحي لتقييم انتشار الفيروس في مجتمع معين، حيث تعيش النسخ الجينية وشظايا الفيروس في النفايات البشرية، وباختبار مياه الصرف الصحي، يمكن للحكومات المحلية وغيرها تحديد مدى انتشار الفيروس، حتى إذا كان الناس دون أعراض.

كما يمكن أن تقدم مراقبة الغبار فهماً مشابهاً على نطاق أصغر - على سبيل المثال، دار رعاية أو مستشفى أو مدرسة معينة.

نسبة كبيرة جداً

إلى ذلك، قام الباحثون أيضاً باختبار المسحات التي تم جمعها من الأسطح في الغرف، ووجدوا مادة وراثية من كورونا في 97% من عينات الغبار الكبيرة، وفي 55% من المسحات السطحية.

وقامت أطقم التنظيف برش مطهر يحتوي على الكلور في الغرف قبل التنظيف، ويعتقد الباحثون أن المطهر دمر الغلاف أو ما يعرف بـ"الطبقة الخارجية المحيطة بالفيروس".

إلى أن اختبر فريق البحث العينات عندما وصلوا إلى المختبر، بعد وقت قصير من تنظيف الغرف، ثم اختبروا العينات مرة أخرى أسبوعياً، وبعد أربعة أسابيع، لم يتحلل الحمض النووي الريبي للفيروس بشكل كبير في أكياس الغبار.

وبذلك، خلص الفريق إلى أنه في بداية الدراسة لم يكن هناك تأكيد من بقاء المادة الجينية، لأن هناك كائنات حية مختلفة في الغبار، وكانت المفاجأة عندما وجدوا أن الحمض النووي الريبي لفيروس كورونا المستجد، يدوم لفترة طويلة جداً.

ليصبح مرجحاً أن يكون اختبار الغبار لرصد تفشي كورونا أكثر فائدة للمجتمعات الأصغر حجماً مع السكان المعرضين لمخاطر عالية.