إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن
كتّاب الأنباط

الوضع المروري قبل الإفطار في رمضان

{clean_title}
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات
بالعموم معظم سائقي المركبات يقودونها بسرعات مرتفعة نسبياً عن السرعات المقررة عند ساعات ما قبل الإفطار، وتفاقمت الأزمات مع وجود الحظر المبكر؛ مما يعني إرباك للحركة المرورية وإزدياد للحوادث وإعطاء صورة نمطيّة غير مقبولة عن الصائمين:
1. الكثير يفهم التعجيل بالإفطار بأن يجلس على المائدة حال الأذان مما يعني وصولهم للمنزل قبل موعد الأذان، وهذا بالطبع كلام مخطوء وبإمكان الصائمين الإفطار على شربة ماء أو حبة تمر أو أن يكسرون صيامهم على أي شيء في أي مكان.
2. الترتيب للوصول للمنزل لمن يُفضّل تناول الإفطار مع عائلته مهمّة الشخص نفسه بإدارة وقته وليس على حساب الآخرين وإرباك حركة السير.
3. أحسَنَتْ دائرة السير بالإعلان عن تكثيف المخالفات المرورية ساعات ما قبل الإفطار، باﻹضافة لوضع كاميرات المرور، لإعطاء دروس وعظات للمخالفين من خلال الدفع المالي من جيوبهم.
4. مَنْ لا يردعه ورعه وصيامه لمخالفة قواعد السير وإرباك الحركة المرورية فحتماً لا ينعكس إيمانه على سلوكياته.
5. المؤمن الحقيقي لا يحتاج لرقابة الآخرين على أي سلوك له، لكن رقابته ذاتية.
6. فوضى السير لا علاقة لها بالدين أو برمضان، ونزقيّة البعض وعدم صبرهم لا علاقة لها برمضان، وإلصاق التصرفات السلبية ببعض العبادات مرفوض البتّة.
7. ملف النقل العام برمّته يحتاج لمزيد من العمل الجاد لخلق منظومة نقل متوازنة وفعّالة؛ وربما بات ذلك واجباً إبان وبعد جائحة كورونا؛ ولذلك لا نستطيع تحميل كل الأخطاء والسلوكيات السلبية للسائقين وحدهم.
بصراحة: نحتاج أن لا نساهم بالإساءة لديننا الحنيف، ونحتاج أن نضبط سلوكياتنا كلها وسياقتنا في رمضان وغيره؛ فالسياسة فن وذوق وأخلاق.
صباح التقيّد بأخلاقيات المرور