الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الجيش العربي نموذج في الجاهزية والاحتراف لحماية الوطن الشبكة العربية للإبداع والابتكار تطلق مبادرة مليونيةلذوي الهمم الفنان محمد المميز يبدا مسيرته الفنية في رمضان المقبل مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي الداوود والعواملة لقاء تشاوري حول واقع تنظيم الأسرة في الأردن العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء انطلاق فعاليات ماراثون القراءة في الطفيلة تكية أم علي تطلق حملة الشتاء تحت شعار "لأطفالنا في الأردن وغزة" إبراهيم أبو حويله يكتب :لا نحتاج إلى رجال اقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية ... سميرات: الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية بسهولة وسرعة كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟ الابتكار جسر الازدهار أهالي ونشطاء مخيم سوف يقرأون تجربة الأحزاب السياسية ويقيمون نتائج مشاركتها الانتخابية "الأوراق المالية": تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح الحنيفات: مليار طن حجم الهدر الغذائي عالميا تكفي لإشباع 800 مليون يتضورون جوعا " بدائل تسليحية " وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان"

دراسة حول حرية العبادة في الاردن خلال جائحة كورونا

دراسة حول حرية العبادة في الاردن خلال جائحة كورونا
الأنباط -
اعلن المعهد الملكي للدراسات الدينية ومؤسسة فريدريش ناومن من أجل الحرية في الأردن، نتائج الدراسة حول "حرية العبادة في الأردن خلال جائحة كوفيد-19" والأنظمة المعمول بها وآثارها على الحرية الدينية.
وبحثت الدراسة بحسب بيان صحفي للمركز اليوم السبت، في أثر جائحة كوفيد-19 على حرية العبادة الدينية والتغيرات التي طرأت عليها، بسبب حالة الإغلاق في الأردن، وما أفرزته الجائحة من مساحة للنقاش في مختلف المواضيع.
وخلصت الدراسة إلى أن اغلاق دور العبادة جاء بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وأن من حقّ الدولة الأردنيّة استخدامَ كلّ الوسائلِ لحمايةِ الصّالح العام وصحّة المواطنين بمّا لا يتعارضُ مع الدستور رغم صعوبة ونتائج بعضها.
وأكدت الدراسة أن النسبة العظمى من المواطنين تأثرت بقرار إغلاق دُور العبادة على المستوى الروحي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي، ما دفع العديد من الجمعيات والمؤسسات الدينية للمساعدة في التخفيف من الآثار الاقتصادية للجائحة.
وبينت الدراسة أن رجال الدين قاموا بدور إيجابيّ خلال الحَجْر من خلال إنشاء صناديق للمعونات والتبرعات، بالإضافة إلى دورهم في توعية الأفراد عبر خطب وصلوات الجمعة، لطمأنة الناس وحثهم على الابتعاد عن الخوف والتوتر خلال الأوقات الصعبة التي فرضتها الجائحة.
كما أكدت نتائج الدراسة، أن الحَجْر لم يؤثّر على ممارسة الشعائر الدينيّة، بل ساهم في زيادة ممارستهم لتلك الشعائر، مشيرة الى أن الجائحة أظهرت التكافل في المجتمع الأردني، بعد أن برزت العديد من المبادرات الفردية التي أظهرت قدرة الأردنيين على العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
ودعت الدراسة في توصيات، إلى إيلاء مساحة أكبر للاهتمام بالصحّة النفسيّة، وزيادة التنسيق بين الحكومة وصنّاع القرار ومنظّمات المجتمع المدني، ورجال الدين والإعلاميّين والخبراء من التخصّصات المختلفة، بما يؤدّي إلى مشاركة المعلومات القائمة على الأدلّة حول الوباء من أجل تعزيز الجهود للاستعداد والاستجابة للأزمة.
وأوصت بأهمية التعاون مع منظّمة الصحّة العالميّة لضمان مشاركة المعلومات الدقيقة مع المجتمع ومواجهة ومعالجة المعلومات الخاطئة، إلى جانب زيادة التعاون لتطوير الخطاب الديني، ونشر مفاهيم التعدّديّة وقبول الآخر.
وأكدت التوصيات ضرورة مرافقة عمليّة سنّ التشريعات، رفع مستوى الوعي بأهميّة العيش المشترك، ومبدأ الوحدة في التعدّد والتنوّع للحدّ من التمييز، وخطاب الكراهيّة، ووصمة العار في حالة الإصابة بالوباء.
وأشارت التوصيات إلى أهمية زيادة الوعي حول العمل التطوّعي، ودعم المبادرات الشبابيّة، وتفعيل دور التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعيّ بشكل أكبر لتقييم مخاطر الجوائحِ بشكلٍ عام من أجل رفع نسبة التأهّب لمواجهتها، فضلا عن زيادة الأبحاث العلميّة، والدراسات المعمّقة متعدّدة التخصّصات حول الأوبئة واللُقاحات للاستفادة منها مستقبلاً.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير