الأنباط -
من يتابع ويقرأ ويسمع ويشاهد عن سبب تقدم دول في العالم يجد بأن من أسباب التقدم ترسيخ الأمن الشامل ويعني "الأمن السياسي "" والأمن الإداري ""والأمن الاقتصادي "" ""والأمن الغذائي "" "والأمن المائي"""والامن الصحي"" ويقوم بهذا العمل الإنسان الذي تربى وتعلم على الانتماء والأخلاق وعمل الصح والعمل بكفاءه وانجاز والثقه في دولته التي تقوم بمراقبة ومتابعة ذلك المؤسسات التي بنيت لذلك ولذلك هناك في بعض الدول المتقدمه يقدم الشخص إلى القضاء اذا تهرب من الضريبه و ينتهي سياسيا واجتماعيا ويدمر مستقبله ومما ساعد على ترسيخ ذلك وجود اعلام قوي و مهني يعزز الرأي والرأي الآخر والنقد البناء المسؤؤل ومؤسسات مجتمع مدني لا تجامل وتعليم عام وعالي يرسخ المبادىء والقيم ويتجه نحو التعليم التطبيقي والتقني
ومن يتابع أسباب تقدم دول في العالم وجود مؤسسات بحثيه تابعت لشركات أو لجامعات تقوم بدراسة الظواهر الاجتماعيه و أخذ العبر مما حصل في العالم وتقدم إلى أصحاب القرار ووجدوا بأن الفساد والبطاله وعدم اختيار المناسب في المكان المناسب من عوامل عدم الثقه وتؤدي إلى عدم تحصين الجبهات الداخليه ولذلك وضعوا اولويات محاربة الفساد وحلولا للبطاله والفقر وحدثني احد الاخوه بانه تقاعد في دوله متقدمه فاعطي بيتا له ولزوجته وراتبا قريبا من راتبه وهو عامل ودعم في السياحه والعلاج وتأكد ذلك من اكثر من أخ ووضعت بعض الدول موازنة ٤%أو أكثر من موازنتها للبحث العلمي
وأمام هذه الصوره فهل تستطيع دول ناميه ان تصبح متقدمه
الجواب نعم نعم
فأي دوله تنعم بالأمن والاستقرار والنماء والانجازات تستطيع في خلال سنوات ان تصبح من النمور كما هي دول في العالم وتحتاج إلى تغييرات جذريه اداريه قائمه فقط على الكفاءه والانجاز والخبره فقط دون النظر إلى اي أمور اخرى وإعطاء اي إداري مسؤؤل مهلة فقط ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر ليرى انجازه فإذا لم ينجز يغير وتغييرات جذريه في التعليم العام والعالي وتجذير التعليم التطبيقي والتقني مع جذب الاستثمارات وتعبيرات جذريه في اعلام ليصبح متتاغما مع خطط اي دوله واستراتيجتها في البناء والتقدم والتطوير
حمى الله الوطن المملكة الأردنية الهاشميه والشعب والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه صمام الأمان للوطن وأمنه واستقراره ونمائه وانجازاته بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم