البث المباشر
نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل حصاد وفير من الميداليات لمنتخب رفع الاثقال في بطولتي غرب آسيا والعربية مؤشرات الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين في البدء كان العرب الجزري الرقمي يفتح ملف الذكاء الاصطناعي الفائق في رابطة الكتّاب الأردنيين ويكرّم سيدات أردنيات رائدات وزارة التربية: 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتبارا من 2026 المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025 ابو علي : مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف ال 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026 وزير الداخلية يشارك بقداس منتصف الليل في كنيسة المهد ببيت لحم صادرات الصناعات التعدينية تصل 61 دولة معالي يوسف العيسوي … رجل الدولة الذي أعاد تعريف القرب Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom ارتفاع أسعار النحاس بدعم من الطلب الصيني وضعف الدولار الأميركي استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في غزة شهيدان في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه درجات الحرارة أعلى من معدلاتها اليوم ومنخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت

المشي في زمن كورونا ضرورة وقائية وصحية

المشي في زمن كورونا ضرورة وقائية وصحية
الأنباط - يتسلى بها الكبير والصغير، ويقصدها للاستشفاء من أدرك فوائدها، وتمارس في زمن كورونا دون التخلي حتما عن الكمامات، لتعزز صحة أجسادهم بمناعة لمجابهة العدوى.. انها رياضة المشي، تلك الممارسة الآمنة والمشروطة بالتدابير الصحية بإجماع المتخصصين.
منذ أكثر من 10 سنوات، تمشي سميحة الحسن صباح كل يوم منفردة لساعة من الزمن، مع اتباعها نظاما غذائيا صحيا، يراعي كمية الطعام ونوعه سعيا منها للرشاقة، ولضمان تمتعها بصحة جيدة.
وتضيف الحسن لوكالة الانباء الاردنية (بترا) إنها لا تتخلى عن عادة المشي حتى في الظروف المناخية الصعبة أو ظروف الحجر الجزئية والشاملة، حيث تمارس المشي خلالها في المنزل، إلى جانب تشجيع من هم حولها لممارسة هذه الرياضة لفوائدها الجمة.
في حين تلاحظ مدربة الرياضة سيرين حبط أن جائحة كورونا غيرت طريقة ممارسة الرياضة لدى الكثيرين بتحولهم الى رياضة المشي في الهواء الطلق بعد إغلاق الصالات والاندية الرياضية تلافيا لانتشار نشر فيروس كورونا.
وشددت حبط على أهمية الالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي والابتعاد مسافة لا تقل عن مترين عن الآخرين أثناء القيام بهذه الرياضة، مشيرة الى رياضة المشي تسهم في تقوية عضلات الجسم مثل الحوض والساقين والظهر، وتخلص الجسم من الأملاح الزائدة.
من جانبها بينت نسرين الطريفي اختصاصية تغذية ومدربة رياضة، أن المشي ينبغي أن يكون بوتيرة سريعة نسبيا مع تحريك اليدين بقوة، لتمرين عضلات اليدين والظهر، موضحة أن المشي البطيء المتعارف عليه بالـ "كزدرة" لا يفيد بشيء.
وللاستفادة القصوى من هذه الرياضة فضلت الطريفي أن يتم المشي بشارع مستقيم وبشكل لا يؤثر على المفاصل وخاصة الركب، وبحدود ساعة يوميا، وبمكان غير مزدحم بالسيارات لتجنب استنشاق غازات عوادمها.
وأشارت الى أن للمشي فوائد عدة تتمثل في تحريك عضلات الجسم كافة، وتجديد الدورة الدموية، باعتباره وسيلة سهلة لا تحتاج لأدوات رياضية، كما يخفف من الوزن، ويعزز مناعة الجسم ما يسهم في الوقاية من فيروس كورونا، ويخفف كذلك من آلام المفاصل.
استشارية السكري والغدد الصماء الدكتورة دانا حياصات أكدت أهمية الرياضة بوجه عام والمشي على وجه الخصوص، لجهة تنظيم نسبة السكري في الدم عند مرضى السكري.
وقالت، إن رياضة المشي من أفضل الرياضات التي يمارسها مرضى السكري لأنها تزيد من حساسية الأنسجة للإنسولين ما يسهم في تقليل نسبة السكر في الدم، ويعني ارتفاع حساسية الانسجة للانسولين، مشيرة الى أن العضلات تحتاج إلى الطاقة التي تتزود بها عن طريق الجلوكوز، وبالتالي تنخفض نسبته بالدم.
وأشارت حياصات إلى أهم المشكلات الصحية التي يعاني منها مريض السكري من النوع الثاني والمتمثلة في "مقاومة الإنسولين" ما يسبب لديه مشاكل بالسمنة وزيادة الوزن، لأن أجسامهم لا تستجيب للأنسولين ما يجعل البنكرياس ينتج تلك المادة بكميات أكثر من اللازم، ومع الوقت فإن البنكرياس يتعب ويفشل في تزويد الجسم بالإنسولين ما يسبب الإصابة بالسكري، ولذلك تزيد رياضة المشي من حساسية الأنسجة للإنسولين وتخفف من مقاومته، كون تلك المقاومة تعد المرحلة الأولى التي تسبق الإصابة بمرض السكري.
من جهته أوضح اختصاصي الطب النفسي ومعالجة الإدمان الدكتور أحمد عبد الخالق أن المشي يعتبر أحد العلاجات المعروفة لعلاج القلق والتوتر كونه يساعد على إفراز مادة "السيراتونين"، مشيرا إلى أن المشي لمدة 45 دقيقة يوما بعد يوم يساعد في علاج حالات الاكتئاب البسيط وتدني المزاج، ويخفف التوتر، وفقا لدراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية.
بدوره بين الدكتور زاهر الكسيح استشاري أمراض القلب والشرايين دور هذه الرياضة في تحسين أداء عضلة القلب ودعم نظام المناعة، والوقاية من بعض سرطانات الدم، مستغربا أن تهمل هذه الممارسة الصحية على الرغم من سهولتها.
وأضاف، المشي المنتظم يقلل من الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية بنحو 19 بالمئة، وذلك يتناسب عكسيا مع طول المسافة التي يمشيها الفرد، كما أن عضلة القلب تصبح أقوى وتستطيع ضخ كمية دم أكبر مع كل نبضة من النبضات.
وشدد الكسيح على أهمية المواظبة على المشي، لدوره في مقاومة حدوث عدم انتظام ضربات القلب، والوقاية من الموت المفاجئ، فضلا عن تحسين قدرة الشرايين التاجية على التوسع ومنع تصلبها خاصة مع تقدم العمر، مضيفا أن المشي بمعدل 10 آلاف خطوة يوميا يزيد من كريات الدم البيضاء في الجسم ما يسهم في محاربة العدوى والأمراض.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير