كيف يحمي مرضى الربو أنفسهم من مضاعفات فصل الشتاء؟ روسيا تعلن حالة الطوارئ في شبه حزيرة القرم النشرة الجوية للأيام الأربعة المقبلة معادلة جيوش بلا أنياب ؛ "الأنباط" تعرض أبرز تحديات الشرق الأوسط والتغير بموازين القوى الجديدة بالمنطقة التكنولوجيا تسهم في تفكك الروابط الأسرية هجرة الكفاءات.. حاجة لتحليل السلبيات والإيجابيات غياب الابتكار في المدارس يهدد تطوير العملية التعليمية الأردن وسوريا.. مراكز تخزينية حدودية استعدادًا لمشاريع إعادة الإعمار الحكومة تفكر خارج جيب المواطن قانون أملاك الغائبين.. شرعنة سرقة أراضي المَقْدِسيين ‎قوة سياسية جديدة ناشئة في الأردن هل يغادر أيمن الصفدي الفريق الحكومي ؟ الاقتصاد الرقمي في الأردن: الواقع والتحديات والفرص يارا بادوسي تكتب : ضريبة السيارات الكهربائية.. خطوة إيجابية تستحق التعميم دعوة إلى اختفاء الآخر، أي عقل هذا!!! حسين الجغبير يكتب : ماذا تريد سورية من الأردن؟ اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا ترخيص متنقل في عدة مناطق الأحد المنتخب البحريني يتوّج بلقب كأس الخليج لكرة القدم

سامر عبد الدايم يكتب : وزارة البيئة .. و الناطق الإعلامي

سامر عبد الدايم يكتب  وزارة البيئة  و الناطق الإعلامي
الأنباط -
كثير من الناطقين الإعلاميين في العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية غير واضحة الملامح، و يشوبها العديد من الجوانب السلبية، ومن أهمها قلّة التأهيل، وافتقاد بعض مهارات الاتصال والتواصل، إلى جانب التحفظ وحجب بعض المعلومات عن وسائل الإعلام، كذلك عدم التفاعل مع ما يشغل الرأي العام من قضايا تخص الجهة التي يتبع لها، وحتى إن جاءت الردود بعد طول انتظار؛ فإنها قد تأتي في كثير من الأحيان مغلفة بلغة الدفاع عن المنشأة ممزوجة بعبارات التسويف والوعود التي لا يستطيع المتابع فك رموزها.
الحديث باسم الوزارة أو المؤسسة لوسائل الإعلام أصبح من الضروريات التي تساعد على التواصل مع جماهيرها والتعبير الدقيق عنها وعن كل خطتها وأهدافها ومواقفها من المستجدات، ولأن المتحدث الرسمي أو الناطق الإعلامي هو همزة الوصل بين المؤسسة والإعلام فإن قوة أدائه وتمكنه من عرض أفكاره بفاعلية و امتلاكه لأدوات التأثير والإقناع اللازمة، ومهاراته في التعامل مع وسائل الإعلام وأسئلة الصحفيين كلها ترسم صورته وصورة مؤسسته لدى جماهيرها.
المؤسسات والمنظمات المؤثرة والناجحة لا يمكن أن تترك حضورها الإعلامي للصدفة، إن معرفة كيف ومتى تتفاعل بنشاط مع الصحافة هو جزء حيوي من حماية وتعزيز سمعة الوزارة او المؤسسة.
وزارة البيئة ومن خلال تعيين مدير مديرية الاتصال والتوعية والإعلام البيئي في وزارة البيئة الدكتور أحمد عبيدات كناطق إعلامي للوزارة ، كانت فكرة ناجحة لأن الوزارة بحاجة ماسة الى توضيح الصورة للمواطن والمعنيين بالشؤون البيئية .
معرفتي بشخصية الدكتور احمد عبيدات انه شخص مسلحا بكل المعلومات الوفيرة حول نشاطات وجهود وزارة البيئة ,وهو دائما على استعداد للرد على الاستفسارات حتى لو على جواله الخاص وفي مختلف الأوقات .
وجود ناطق إعلامي باسم الوزارة يعتبر شيئا ضروريا في ظل الانتشار السريع للأخبار وكذلك الحد من تسرب المعلومات المغلوطة والغير حقيقية .
أعانك الله دكتور أحمد عبيدات على حمل هذه الأمانة لتواصل عطائك الذي لا ينقطع .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير