الأنباط -
الأردنيون كافة والجيش والأجهزة الأمنية يجمعون على أن النظام الهاشمي بقيادة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله وأمن وإستقرار الأردن خط أحمر لكل واحد فيهم؛ فلا أحد يسمح من الرسميين أو الشعبيين بأن يتجاوز أحد هذه الثوابت الوطنية الراسخة؛ وفي ظل بيان رئيس هيئة الأركان المشتركة الطلب من سمو الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظّف من قبل البعض لإستهداف أمن الوطن وإستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية وإعتقل نتيجتها كل من الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرون؛ وحيث أن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف لاحقاً عن النتائج بشفافية ووضوح ضمن إجراءات تتم بإطار قانوني؛ حيث لا أحد فوق القانون وأمن الأردن وإستقراره يتقدم على كل إعتبار؛ فإنبرى البعض من الأبواق الناعقة وأدوات الفتنة بالترويج للإشاعات المغرضة لمحاولات بائسة للنيل من إستقرار وأمن الوطن؛ فخسئوا وخابوا فالعملية التي تمت أبعادها أمنية بحته حيث الإعتقالات التي تمت نتيجة نشاطات قد توظّف لإستهداف الأردن:
١. الإستقرار الأردني أساسه إستقرار النظام السياسي الراسخ كنتيجة لقرب القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك حفظه الله من الشعب والجيش والأجهزة الأمنية؛ فهنالك رضا شعبي عن النظام السياسي والعلاقة بين القائد والشعب حميمية وصلبة؛ ولا يمكن للمفتنين أو عازفي الأوتار أو ناعقي أو أبواق الخارج أو مروجي الإشاعات أن يزحزحوها أو يهزّوها لأن بنيانها متين وجذورها في أعماق الأرض.
٢. الطابور الخامس والأبواق المأجورة تحاول توظيف الإشاعات وإستغلال بعض حالات الفقر والبطالة وأزمة كورونا والتحديات الإقتصادية على أمل خرق العلاقة بين القائد والشعب وهذا هراء ووهم لا يمكن أن يتم ولو بالأحلام لأن هذه العلاقة متجذرة وبنيوية وأكيدة من القلب.
٣. الإشاعات المغرضة تحاول توظيف الحدث للنيل من وحدتنا الوطنية ونسيجنا الإجتماعي والسلم المجتمعي؛ وهذا أيضاً من الخطوط الحمراء والثوابت التي يؤمن بها الشعب الأردني الذي آوى ونصر وجبر كل من إنكسر؛ فكان الأردن محجاً لكل بني يعرب وتقاسموا فيه الحياة مهاجرين وأنصار.
٤. الجهات الخارجية والداخلية التي تعزف على أوتار الفتنة والإشاعات الرخيصة والتي إستغلت تحركات سمو الأمير حمزة ووظّفتها في حركات وإستغلال فردي ومصالح ضيقة لإستهداف الأردن لن نستبق الحديث عنها إلا بعد أن يكشف التحقيق الأمني عن ذلك؛ وثقتنا في أجهزتنا الأمنية في هذا الصدد مطلقة.
٥. بيان الخارجية الأمريكية الذي أكد بأن جلالة الملك شريك أساسي للولايات المتحدة الأمريكية وتدعمه بشكل كامل؛ وبيان الديوان الملكي السعودي الذي أكد على العلاقات الوثيقة بين الأردن والسعودية وأن أمن البلدين لا يتجزأ؛ والعديد من الآراء الدولية المساندة من مصر والبحرين ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة العالم الإسلامي والسلطة الفلسطينية للأردن وللقيادة الهاشمية تؤكد على ما يحظى به الملك والأردن من مكانة دولية محترمة يجب أن نفخر بها كأردنيين.
٦. أي مؤامرة على الأردن أو أي إشاعات عبثية أو إستهداف لن تمر كما يريدها المتآمرون؛ والأبعاد الأمنية لما يجري وجهود جلالة الملك في محاربة الفساد وإطلاق الثورة البيضاء في الإدارة العامة وكبح جماح المحسوبيات كلها تحتاج لوقت لبلورتها في ظل دولة القانون والمؤسسات.
بصراحة: الأردن وقيادته الهاشمية وجلالة الملك عبدالله خطوط حمراء لا يقبل أي أردني بالعبث بها؛ وأمن وإستقرار الوطن بأيادي أمينة؛ والشعب الأردني وحدته الوطنية راسخة ونسيجه الإجتماعي متماسك؛ والطابور الخامس ومروجو الإشاعات لا يمكن أن ينالوا من العلاقة المتينة بين القيادة والشعب؛ وثقتنا بالجيش والأجهزة الأمنية ودولتنا كدولة قانون ومؤسسات متجذرة؛ حفظ الله الوطن وقيادته الهاشمية والملك المعزز ومؤسساتنا العسكرية والمدنية.
صباح الوطن الآمن والمستقر