إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن
كتّاب الأنباط

عمر الكعابنة :حل معضلة المالكين والمستأجرين بيد الشعب

{clean_title}
الأنباط -
حل معضلة المالكين والمستأجرين بيد الشعب
 
الأنباط_عمرالكعابنة 

يبدو أن المعضلة القائمة بين المالكين والمستأجرين طرفي المعادلة الجدلية التي لم تستطع أي من الحكومات المتعاقبة ولا الحالية على إيجاد حل متوازي وعادل يرضيهما ، تلك المعضلة التي تتفاقم وتزداد سوءا يوم بعد يوم ، فالمالك صاحب الدخل الثابت الذي يعتمد على ما يجنيه من ُملكه فقط لسد رمق عيشه الصعب ، في ظل اقتصاد محلي أصيب في مقتل ولن تشفيه القرارات التحفيزية والوقائية الأخيرة  للحكومة، فاقتصادنا يحتاج لثورة استثمارية حقيقية وحزمة قرارات جريئة تتمثل بخفض الضرائب للنصف أو أكثر عن كاهل المواطنين لكافة الصناعات والمنتجات والكهرباء والنفط وتحديدا ضريبة الأبنية والمسقفات التي ستساهم نوعا ما على حل هذه المشكلة لكن هذه الثورة لم ولن تحدث أبدا . 

أما عن الطرف الأخر للمعادلة " المستأجر" الذي يعانى الأمرين جراء ضربات الجائحة المتلاحقة وأخرها قرار الحظر الجزئي والشامل الذي فرضته الحكومة مؤخرا لغاية منتصف شهر آيار القادم أي طيلة فترة شهر  رمضان المبارك  ، فقد يحتاج المستأجر لعلي بابا وأعوانه الأربعين حتى يمكنه الخروج من هذه الفترة القاسية دون خسائر فادحة قد تؤدي عند البعض لأغلاق محالهم أو الخروج من بيوتهم إلى المجهول الذي لا يحمد عقباه . 

لذلك لا بد للشعب أن يتكاتف لإيجاد حل منصف بين المالكين والمستأجرين دون إنتظار ثورة واهمة من قبل الحكومة والتعاون معاُ لإيجاد حل يرضي الطرفين ، و ذلك إما عن طريق إعفاء المستأجرين من دفع إيجار شهري نيسان وآيار المقبلين أو تأجيل دفعة الإيجار لهذين الشهرين لحين تحسن أمور المستأجر ، أما الحل الثالث يكمن في تقسيط إيجار الشهرين القادميين على المستأجرين تدفع من خلال دفعات ميسرة حتى نهاية العام غير ذلك ستكون النتائج وخيمة على الطرفين والوطن على حد سواء .