إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن
كتّاب الأنباط

مصطفى عيروط يكتب :الواقع والطموح العربي(١)

{clean_title}
الأنباط -
كرمني لاول مره بشهادة شكر وتقدير اتحاد المثقفين العرب الذي يضم حوالي ٦٠ ألف عضو والاتحاد الدولي للصحافة العربيه وشاركت قبل ذلك في مؤتمرات فرسان السلام  عن بعد وخاصة عن الإعلام والسلم المجتمعي  في أوراق عمل  
وسبق وان طرحت قضايا عربيه تحتاج من المثقفين العرب إلى رأي ومعالجة ذلك بمزيد من الوعي والتوجيه والإرشاد في ظل انتشار قنوات التواصل الاجتماعي وخطورة قيام البعض في تحويلها إلى منصات للتطاول والتحريض والاشاعات والكذب والفتن واختلاق المشاكل نتيجة حقد شخصي أو ابتزاز أو عماله لجهات خارج الدول  خاصة بأن هناك من أصبح يجعل من ابواق ناعقه ""كالبوم"  "" وسيلة للتخريب الداخلي في نشر الفتن والتفرقه والسلبيات فقط والجهويه والمناطقيه والتحريض وضرب تحصينات الدول الداخليه والدخول في الفوضى الخلاقة أو ما أطلق عليه ما يسمى الربيع العربي الذي رأينا نتائجه من تخريب ودمار ولجوء وخيم وموت وهتك الأعراض والاميه والفقر والارهاب والذبح وموت في البحار  ورأينا وقرأنا دور صفحات مشبوهه على قنوات التواصل الاجتماعي من تحريض واستغلال الفقر والبطاله والفساد لتحريض خاصة الشباب من جهات تعمل وتؤمن بالاقصاء ودورها دائما التخريب ومع الخارج والخارج يجعل من هؤلاء جسرا  من أجل مخططات مرسومه لأهداف استراتيجيه تتعلق بالثروات الطبيعيه أو الاستفاده من طاقات الشباب في ظل وجود في دول أخرى نسبة الشباب اقل بينما في العالم العربي تصل إلى ٦٥% إلى ٧٠% من عدد السكان 
واعتقد بانه من الضروري دعم  النقد البناء والمحمي قانونيا  في كل الدول ولكن ان تتحول من قبل البعض قنوات التواصل الاجتماعي إلى أدوات للتخريب فهنا المشكله التي تحتاج إلى حل عن طريق الحوار والرأي والرأي الآخر المسؤؤل وتطبيق سيادة القانون واعتقد بانه يقوي الدول ويجعلها تضع اياديها على الجرح والسلبيات لمعالجتها 
واعتقد بأن دور المثقفين العرب والإعلام العربي الرسمي والخاص هو التركيز على ما يهم الوطن العربي وتنميته في ظل قواسم مشتركه مع الجميع وهي اللغه والتاريخ والدين وهذه القواسم المشتركه هي عناصر قوة وعالمنا العربي  قوي باهميته الاستراتيجيه والتي تجعل منه اكثر قوة في دور المثقفين العرب التركيز على الايجابيات ونقد السلبيات وطرح الحلول وعدم  جلد الذات والحديث عن المستقبل مستفيدين من الماضي والحاضر  فعند الحديث مثلا عن الكورونا ونحن ننتظر لقاحات من الخارج فالأمل ان  نركز على أهمية دعم المبدعين العرب واستقطابهم ودعمهم ماديا ومعنويا والأبحاث العلميه وسبق وان طرحت في أهمية إنشاء صندوق عربي للابداع والمبدعين ودعم الأبحاث العلميه في ظل وجود أكثر من ٥٠٠ جامعه عربيه والإبداع العربي موجود  في الماضي والحاضر والمستقبل