الأمن العام يوضّح تفاصيل المشاجرة التي حصلت داخل أحد المساجد في منطقة المقابلين (وهو ما ظهر في فيديو مناشدة لإمام المسجد). نجاة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في القامشلي المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة مصادر للانباط : تشكيل الحكومة السورية الاثنين أو الثلاثاء المقبل مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الفاعوري وأبو ضريس تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة ملثم سوري : السنه في سوريا رغم القتل والمعاناة لم يطالبوا بتقسيم البلاد 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى" فايز شبيكات الدعجة يكتب:زيارة مُلتَبسه الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين وزيرة التنمية الإجتماعية تلتقي عدد من رئيسات الوفود المشاركة في الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك وفيات الجمعة 14-3-2025 فارس قاقيش يكتب: بين الدولة والشركة: هل تُدار الأوطان بمنطق الربح والخسارة؟ الذهب يلامس مستوى قياسيا جديدا أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين المعايير المزدوجة وربطها بالخيانة ... الظل يقود الباطن للظاهر ! المتقاعدين العسكريين: توزيع الدعم والمساعدات للمحتاجين وفق أسس محددة انباء عن دخول قوات الأمن العام السورية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بعد اتفاق مع الحكومة البدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه …

أين ذلك الشارع،،،!!!!

أين ذلك الشارع،،،
الأنباط -

تقولون وتصفون الحكومه انها تغولت عليكم وعلى قوتكم، وتشتمون كل مسؤول، وتهب عواصف انتقاداتكم اللاذعة لكل من يجلس على كرسي المسؤوليه،، وهذا حقكم وانا منكم ومثلكم واشد منكم ايضا،،،،
ولكن اسمحوا لي بهذا السرد الذي كتبته يوما ما ،،،،،،

لنبتعد قليلا عن الحكومه والنظام وكل السياسات والقرارات المحلية الاقتصاديه والسياسيه، ولنفكر قليلا بسلوكياتنا اليوميه كمجتمع ماذا سنجد يا ترى،،،،؟

لقد تغير حال الجميع دون استثناء، فلقد أصبحت الخيانه في كل زاويه، وارضنا أصبحت تربة خصبة للقتل والسطو، وكل يوم تسبى وتغتصب هناك أنثى سواء بارادتها او رغم عنها، ومن هناك نجد ذاك وتلك يتاجرون باسم الولاء والانتماء، والطمع والجشع اصبح في قلب السود الاعظم من الناس، واكل الحرام اصبح في كل وجباتنا اليوميه، والكذب والغدر اصبح جين وراثي في جيناتنا،،،

قوت وطعام الناس اصبح الناس، ولم يعد بيننا حنان وشفقة الا بهدف مصلحه، حتى بت أشك ان الدم الذي في عروقنا اصبح ماء، تلك المسنه وذاك المسن يركلون بالاقدام سواء من ابناءهم او من الغرباء، لم نعد نفرق ما بين القريب والغريب وما بين العدو والصديق، واذلال المحتاجين اصبح وسيلة وصول وجني الاموال،،،،

لم نعد نحترم الكبار، وننهال بالإساءة والضرب على اهل العلم والعلماء، وننهر إبن السبيل وطالب الحاجة، ونقذف كل أنثى وننعتها بأبشع وأقذر الصفات سواء نعرفها ام لا، وأصبحت الدعاره مشاع للطالب والدافع، وطالب العلم اصبح طالب فسق، والعلم بات ينام على ارصفة الجامعات دون غطاء،،،،

فقد سافرت صفة الشهامه والعزوة، الأب يغتصب إبنته، والولد بقتله لأمه بكل دم بارد، والاخ المراهق الفاجر يقتل اخته ويتفاخر انه من حماة الشرف الذي لم يعرفه يوما، مجرد لعبة رياضيه كرهتنا بانفسنا، جعلتنا نكره وننبذ بَعضُنَا البعض والمتابع يتساءل اهنا كان يسكن من وصفوهم بالنشامى، الذين كانت تضرب الأمثال بافعالهم ،،؟ والكثير الكثير ولو أردت إكمال الكتابه لما انتهيت لأشهر،،،،

اين ذلك الشارع الذي كان مليء بالحنان والطيبه والكرم والشجاعه، اين هم أولئك الذين يخافون على أعراض الغرباء قبل أعراض الأقرباء، اين الغيره على بَعضُنَا البعض، اين إنسانيتنا التي كانت مصدر سعادتنا وتقدمنا علي كل البشر، اين ذهب ذلك الشارع الذي كان يحرسه أبناء البلد ليلا نهارا،،؟

اين ذاك الشارع الذي كنّا نفرح ونحزن به سويا، كيف اصبح شارع ليس فيه الا الذئاب والوحوش وأصبحت رائحته الخيانه والغدر والغل، وكل من فيه طامع بما بين يدين الآخرين،،

ما الذي جرى لنا ،،؟
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير