افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة الجامعة الهاشمية السلط توسعة و تعبيد مدخل إسكان المغاريب بعد أعوام من الانتظار 2978 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم واشنطن: إعادة انتخاب مادورو رئيساً لفنزويلا اجواء صيفية عادية فوق المرتفعات الجبلية والسهول اليوم وغدًا وفيات الإثنين 29-7-2024 النجم شراره يحترف في الخارج حالة الطقس المتوقعة يومي الاثنين والثلاثاء ‎تكات تضيء مسرح جرش بأغانيها الرائعة وتلامس قلوب الجمهور في أحضان المسرح الشمالي، عاد برنامج "غنيلي تغنيلك" عيد ميلاد سعيد حسين الجغبير ادرينالين مونودراما تحاكي سرطانات يجب بترها حسين الجغبير يكتب: عامان على قانون الاستثمار .. هل جنينا نتائجه؟ توفير فرص تدريبية حماية للخريجين الجدد من استغلال اصحاب العمل جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر الحلقة 2 ادوات الذكاء الصناعي تساهم بتحديث القطاع الزراعي وتعزيز المنتج النجار تفتتح معرض الصيف للحرف والمنتجات اليدوية نشرت مديرية الأمن العام على صفحتها اليوم، للإجابة على السؤال: لماذا الرقابة الإلكترونية؟ شعراء أردنيون وعرب يستحضرون أوجاع غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولأول مرة تطلق نظام قبول موحد إلكتروني للطلبة الوافدين الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية الرسمية
منوعات

المريخ كان رطباً منذ زمن بعيد..

{clean_title}
الأنباط -

المريخ كان رطباً منذ زمن بعيد..

واشنطن - رويترز

كان كوكب المريخ رطباً منذ زمن بعيد، إذ كانت تكثر به المسطحات المائية. لكن هذا تغير بشدة قبل مليارات السنين مخلفاً ذلك السطح المقفر المعروف اليوم. إذن أين ذهبت المياه؟

للعلماء فرضية جديدة. وقال الباحثون هذا الأسبوع، إن ما بين نحو 30% و99% من مياه المريخ ربما محصورة الآن داخل معادن في قشرته، وهو ما يخالف فكرة راسخة بأنها فُقدت ببساطة في الفضاء من خلال التسلل عبر الغلاف الجوي العلوي.

كما أوضحت إيفا شير، باحثة الدكتوراه بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ورئيسة الفريق الذي أعد دراسة مولتها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ونُشرت الثلاثاء في دورية ساينس: "نرى أن أغلب مياه المريخ فقدت في القشرة. المياه فقدت قبل ثلاثة مليارات عام، وهو ما يعني أن المريخ كان ذلك الكوكب الجاف على ما هو عليه اليوم طيلة الثلاثة مليارات عام الماضية".

وربما كان المريخ في بداية تكوينه يحوي مياها على سطحه تساوي في الحجم نصف المحيط الأطلسي، ما يكفي لتغطية الكوكب بأكمله بالمياه لما يصل ارتفاعه إلى 1.5 كيلومتر.

أكسجين وهيدروجين

إلى ذلك تتكون المياه من ذرة أكسجين وذرتي هيدروجين. وتقدم كمية نظير للهيدروجين يسمى الديوتيريوم الموجود على المريخ بعض الأدلة عن فقدان المياه. فخلافاً لمعظم ذرات الهيدروجين التي لديها بروتون واحد داخل نواتها، فإن الديوتيريوم أو الهيدروجين "الثقيل" لديه بروتوناً ونيتروناً.

كما يمكن للهيدروجين العادي أن يتسلل عبر الغلاف الجوي إلى الفضاء بدرجة أكبر من الديوتيروم. ويقول العلماء إن فقد المياه عبر الغلاف الجوي كان سيخلف نسبة كبيرة للغاية من الديوتيريوم مقارنة الهيدروجين العادي. واستخدم الباحثون نموذجاً حاكى تكوين نظير الهيدروجين وحجم المياه على المريخ.

معادن مختلفة

إلى ذلك أشار الباحثون إلى أن كثيراً من المياه لم تبرح الكوكب في واقع الأمر، لكن انتهى المطاف بها في معادن مختلفة تحوي مياها كجزء من هيكلها، خاصة المكون من الطين والكبريت.

وربما لا تقدم هذه المياه المحصورة، على كثرتها فيما يبدو عند النظر إليها ككل، مورداً عملياً لبعثات الفضاء على المريخ مستقبلاً. وأضافت شيلر أن "حجم المياه داخل صخرة أو كتلة من المعادن صغير للغاية. فعليك أن تسخن كثيراً من الصخور لتخرج منها المياه بكمية ملحوظة" .