أخطاء شائعة في تخزين زيت الزيتون قد تؤدي إلى فساده «Kekius Maximus».. عملة مشفرة تربح 1300% في 7 أيام مفاجأة غير متوقعة.. لا تخلط الموز بالتوت الارصاد الجوية: أجواء مستقرة تتبعها حالة من عدم الاستقرار الجوي انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع الذهب هل الفلفل الأحمر يساعد في حرق الدهون شتاءً؟ جلسة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط غدًا وزير الداخلية: 4600 سوري عادوا لبلدهم منذ 8 كانون أول الأسواق الأوروبية تغلق أولى جلسات العام الجديد على ارتفاع الدفاع المدني يستجيب لطالب احتاج للأوكسجين أثناء تقدمه لامتحان الثانوية الأونروا: الأردن يقدم دورا رياديا وسباقا لإغاثة غزة في 2024م المنتخب الوطني لكرة القدم يستدعي 22 لاعبا للتجمع الأول "الشعوب الحديثة أظهرت مهارة فائقة في تحدى القوى العظمى" كسينجر مستشار الرئيس الفلسطيني: جهود الأردن الدبلوماسية والإغاثية لشعب غزة في 2024 تاريخية 46.5 مليار دينار ودائع القطاع المصرفي العام الماضي رؤى ملكية تجسدها وزارة الشباب في برامجها الدكتور سامي المعايطة مديراً لتدريب والتدريس في مركز الملكة رانيا العبدالله "تنظيم الاتصالات": التجارة الإلكترونية تشهد نمواً ملحوظاً "مالية الأعيان" تطلع على السياسة النقدية واستراتيجية التنمية الإجتماعية "مالية النواب" تختتم مناقشات مشروع الموازنة وتصدر توصياتها

بلال التل يكتب : أسلحة سيدنا

بلال  التل يكتب  أسلحة سيدنا
الأنباط -
منذ أن قرأنا يا سيدنا ملامح الغضب النبيل تعلو كل ملامح وجه جلالتكم، وأنتم تقفون في باحة مستشفى السلط، بين أبناء شعبكم المكلوم بفاجعة السلط، التي سببها الإهمال، منذ تلك اللحظة تأكدنا أن ما بعد فاجعة السلط سيكون بلدنا غير ماهو قبل الفاجعة، وأن جلالتكم كما هي العادة ستدرسون خياراتكم لتطويق آثارالفاجعة ومنع تكرارها، ولم يطل انتظارنا، لتقولوا كلمتكم "كفى"، وكان خياركم:
ليس مقبولاً أن نخسر أي أردني نتيجة لإهمال موظف.
أن الموظف كبير أو صغير يجب أن يكون بحجم المسؤولية أو يترك .
المطلوب أناس يخافون الله، ويعملون بإخلاص لمصلحة الوطن.
لا مجال لتحمل الإهمال أو الفساد أو الأساليب الخاطئة
على كل مسؤول تنظيف دائرة اختصاصه من السيئين
ثقافتنا هي الشرف، الرجولة الكرامة
بالوعي نغلق أبواب الفتنة أمام أعدائنا ممن لا تعجبهم مواقفنا السياسية.
بروح الفريق سننتصر على كورونا وعلى أزمتنا الاقتصادية.
     ولأنكم واثقون من النصر ياسيدنا، فإننا واثقون بأن جلالتكم وأنتم المقاتل المحترف، تعلمون بأن أول شروط كسب المعارك هو البدء بتفقد تراسانة الأسلحة وشحذها،كما أننا واثقون بأن جلالتكم يعي قبل الجميع بـأن نجاح الخيارات الكبرى يحتاج إلى أسلحة ماضية، أولها الرجال أصحاب العزم، الذين يحيطون بقائدهم يحملون عنه، ولا يكونون عبئاً عليه، وروافد لرصيده في قلوب جنوده ثم ناسه، لأنهم موثوقون لديهم يبنون، بينهم وبين قائدهم جسور التواصل ووشائح المحبة.... رجال يؤمنون بأن وجودهم إلى جوار قائدهم هو تكليف بمهمة تستغرقهم، فتتحول إلى هم يؤرقهم، وهم يفكرون ليلاً نهاراً كيف ينفذونها على أكمل وجه، فيشحذون من أجلها الهمة، لا تثنيهم على أدائها عقبة أو صعوبة، فالمهم هو النجاح،رجال قادرون على تجديد شباب الدولة، وشحذ مؤسساتها بالطاقة المنتجة.
   وإذا كان الرجال أصحاب الهمة هم أول أسلحة قائدهم، فإن الجبهة الداخلية التي تقف وراء قائدها، قوية متماسكة على قلب رجل واحد، هي الأخرى سلاح ماضٍ في يده، وجدار منيع يحمي ظهره، لذلك فإن من المهم رص صفوف جبهتنا الداخلية، ولا أحد قادر على فعل ذلك سوى جلالتكم، لأنكم مؤمنون بأن تراص الجبهة الداخلية هو من أهم أسلحتنا في مواجهة المخاطر التي تهددنا، ومنها الفتنة التي يحاول إثارتها أولئك الذين لا تعجبهم خيارات الأردن السياسية، ونحن ياسيدنا معكم وتحت لوائكم في مواجهة أي خطر يهدد بلدنا، مؤمنون بأن تماسك جبهتنا الداخلية خلف جلالتكم هو الصخرة التي تتحطم عليها كل المشاريع والمخططات التي تستهدف بلدنا، أو تتعارض مع ثوابتنا الوطنية.
Bilal.tall@yahoo.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير