إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن
كتّاب الأنباط

بلال التل يكتب : أسلحة سيدنا

{clean_title}
الأنباط -
منذ أن قرأنا يا سيدنا ملامح الغضب النبيل تعلو كل ملامح وجه جلالتكم، وأنتم تقفون في باحة مستشفى السلط، بين أبناء شعبكم المكلوم بفاجعة السلط، التي سببها الإهمال، منذ تلك اللحظة تأكدنا أن ما بعد فاجعة السلط سيكون بلدنا غير ماهو قبل الفاجعة، وأن جلالتكم كما هي العادة ستدرسون خياراتكم لتطويق آثارالفاجعة ومنع تكرارها، ولم يطل انتظارنا، لتقولوا كلمتكم "كفى"، وكان خياركم:
ليس مقبولاً أن نخسر أي أردني نتيجة لإهمال موظف.
أن الموظف كبير أو صغير يجب أن يكون بحجم المسؤولية أو يترك .
المطلوب أناس يخافون الله، ويعملون بإخلاص لمصلحة الوطن.
لا مجال لتحمل الإهمال أو الفساد أو الأساليب الخاطئة
على كل مسؤول تنظيف دائرة اختصاصه من السيئين
ثقافتنا هي الشرف، الرجولة الكرامة
بالوعي نغلق أبواب الفتنة أمام أعدائنا ممن لا تعجبهم مواقفنا السياسية.
بروح الفريق سننتصر على كورونا وعلى أزمتنا الاقتصادية.
     ولأنكم واثقون من النصر ياسيدنا، فإننا واثقون بأن جلالتكم وأنتم المقاتل المحترف، تعلمون بأن أول شروط كسب المعارك هو البدء بتفقد تراسانة الأسلحة وشحذها،كما أننا واثقون بأن جلالتكم يعي قبل الجميع بـأن نجاح الخيارات الكبرى يحتاج إلى أسلحة ماضية، أولها الرجال أصحاب العزم، الذين يحيطون بقائدهم يحملون عنه، ولا يكونون عبئاً عليه، وروافد لرصيده في قلوب جنوده ثم ناسه، لأنهم موثوقون لديهم يبنون، بينهم وبين قائدهم جسور التواصل ووشائح المحبة.... رجال يؤمنون بأن وجودهم إلى جوار قائدهم هو تكليف بمهمة تستغرقهم، فتتحول إلى هم يؤرقهم، وهم يفكرون ليلاً نهاراً كيف ينفذونها على أكمل وجه، فيشحذون من أجلها الهمة، لا تثنيهم على أدائها عقبة أو صعوبة، فالمهم هو النجاح،رجال قادرون على تجديد شباب الدولة، وشحذ مؤسساتها بالطاقة المنتجة.
   وإذا كان الرجال أصحاب الهمة هم أول أسلحة قائدهم، فإن الجبهة الداخلية التي تقف وراء قائدها، قوية متماسكة على قلب رجل واحد، هي الأخرى سلاح ماضٍ في يده، وجدار منيع يحمي ظهره، لذلك فإن من المهم رص صفوف جبهتنا الداخلية، ولا أحد قادر على فعل ذلك سوى جلالتكم، لأنكم مؤمنون بأن تراص الجبهة الداخلية هو من أهم أسلحتنا في مواجهة المخاطر التي تهددنا، ومنها الفتنة التي يحاول إثارتها أولئك الذين لا تعجبهم خيارات الأردن السياسية، ونحن ياسيدنا معكم وتحت لوائكم في مواجهة أي خطر يهدد بلدنا، مؤمنون بأن تماسك جبهتنا الداخلية خلف جلالتكم هو الصخرة التي تتحطم عليها كل المشاريع والمخططات التي تستهدف بلدنا، أو تتعارض مع ثوابتنا الوطنية.
Bilal.tall@yahoo.com