محكمة أميركية توقف رسوما فرضها ترامب: الرئيس تجاوز سلطاته طبخة كبرى على النار وسياسيون يرسمون حدودها وملامحها وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا وساطة "ويتكوف" ورفع مستوى الأوهام! مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة مأزق التمويل السياحة للجميع.. الأردن على طريق دمج ذوي الإعاقة رغم التحديات "تزوير الشاصي".. قنبلة موقوتة تهدد سوق المركبات العقبة.. المنطقة الشمالية تتحول من حلم إلى واقع توفيق الجلاد نموذج للابداع المدرسي ‏اتفاقية تعاون بين "فرسان التغيير" و "فريق العمل للاستشارات وتطوير الاعمال" جولات الرئيس الميدانية هل من جدوى؟ توقيع مذكرة تفاهم بين "صناعة الأردن" و "تجارة ريف دمشق" القناة الأولى والقناة الرياضية بالتلفزيون الأردني تبثان فيلما وثائقيا عن جوانب رياضية من حياة ولي العهد حريق يأتي على 15 دونما مزروعة بالأشجار الحرجية والمثمرة في دير مسمار مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025 أكثر من ربع مليون طن من النفايات تتراكم في قلب مدينة غزة الدفاع المدني يتعامل مع 1657 حادثاً خلال 24 ساعة الكرملين: فرق التفاوض الروسية والأوكرانية تعمل على إعداد شروط وقف إطلاق النار القبض على شخصين عرضا وباعا تذاكر لمباراة الأردن والعراق في السوق السوداء ولي العهد: فرصتنا للتأهل لكأس العالم أصبحت أقرب

رافع البطاينة يكتب : الملك.. والجيش.. والأجهزة الأمنية

رافع البطاينة يكتب   الملك والجيش والأجهزة الأمنية
الأنباط -
نحن في الأردن تعودنا ومنذ زمن طويل أن نلجأ وقت الشدائد والأزمات إلى الملك، وأن نستغيث بالجيش وأجهزتنا الأمنية، لأنهم الملاذ الآمن لحمايتنا وإغاثتنا ومساعدتنا بكافة أنواع المساعدة أيا كانت طبية أو معيشية أو إنقاذ أرواحنا أو أرواح أبنائنا، أو حمايتنا أمنيا مجانا وبدون أي مقابل أو مصلحة، ونخص هنا الدفاع المدني الذي يعمل على مدار الساعة، وهم دائما على أهبة الإستعداد بانتظار سماع جرس الهاتف، هؤلاء هم جنود أبو الحسين الذي هو قدوتنا في الإلتزام واحترام الدستور والتشريعات الأردنية من قوانين وأنظمة، ومكافحة الواسطة والمحسوبية، ومحاسبة المقصرين أيا كان موقعهم في الدولة، لا أحد فوق القانون، فالأصل أن يطبق القانون بسواسية على الجميع، وهذا هو شعار ونهج ومنهج سيدنا، وما جاء في أوراقه النقاشية لخير شاهد ودليل على مدى التزام وتأكيد جلالته على ضرورة نبذ ومحاربة الواسطة والمحسوبية والتي يعتبرها البعض ثقافة مجتمعية، إننا أمام تحد كبير لمواجهة هذه الآفة والظاهرة المجتمعية للوصول إلى مجتمع خال من كل أشكال الفساد وعلى رأسها الواسطة والمحسوبية التي كانت سببا في إقصاء العديد من الكفاءات ظلما دون أدنى وازع للضمير الأخلاقي والديني والإنساني.
هذا هو ديدن الهاشميين، إحلال ثقافة العدل والمساواة، ومكافأة المخلص والمتفاني وإنصافهم، بدلا من ثقافة الظلم والتهميش والإقصاء من خلال استخدام مطية الواسطة والمحسوبية ومبدأ المصالح الضيقة، المستند على الإقليمية والجهوية المقيته. وحديث جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه اليوم في إجتماع مجلس السياسات كان واضحا وشفافا، بضرورة محاسبة كل مقصر، وعلى كل مسؤول تنظيف وزارته من المهملين أو المقصرين في عملهم.
إننا الآن أمام إمتحان الإلتزام بالصدوع بتنفيذ توجيهات جلالة الملك، ووضعها موضع التنفيذ دون تهاون، فالعدل أساس الملك، قال تعالى " إن الله يأمركم بالعدل والإحسان" ".. وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" هذا هو ديننا، وهذه هي ثقافتنا الأصيلة التي تربينا عليها، فالحمد لله الذي وهبنا قيادة هاشمية شعارها الإنسانية بكل معانيها ومضامينها.
حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير