حسين الجغبير يكتب : من هنا تبدأ المشكلة وتنتهي! الذكاء الاصطناعي.. فرصة تاريخية لتطوير العمل البرلماني سياسيون يعرضون تجاربهم: الفخر بأخطاء الماضي أم الاعتراف بها ؟ “الأردن على درب الابتكار: تعزيز مكانة المملكة في عصر الرقمنة” أهل غزة لم يتحدثوا بعد الارصاد : طقس مستقر وأجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق خلال الأيام المقبلة محافظ عجلون يؤكد أهمية تفعيل العمل التطوعي الدولار يقترب من أعلى مستوى في عامين المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل.. خطوة صوب تعزيز الريادة الرقمية عمر هاني يحصد جائزة أفضل مدير مبيعات فندقي لعام 2024 "التعليم العالي".. نقلة نوعية وإنجازات جسدت رؤية التحديث والتطوير والنهوض بالقطاع وزير الخارجية يلتقي نظيره الدنماركي لجنة "التوجيه الوطني "تزور مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الملك ومبعوث الرئيس ترمب للشرق الأوسط يبحثان جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الحوراني وأبو عبيد "جيدكو" توقع مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة SME Fund الكاردينال بارولين يختتم زيارته إلى المملكة: للأردن دور بارز الأهميّة في المنطقة الزراعة: توقيع اتفاقيات مع البلديات ضمن مشروع تحفيز الصناعات الغذائية ، الزراعية التمييز بين استهلاك النيكوتين والآثار الضارة للتدخين ضرورة لإحداث التغيير المطلوب في سياسات مكافحة التدخين فندق الريتز-كارلتون عمّان يعزز مكانة الأردن كوجهة عالمية فاخرة لخدماته الاستثنائية ورضى ضيوفه العالي

رافع البطاينة يكتب : الملك.. والجيش.. والأجهزة الأمنية

رافع البطاينة يكتب   الملك والجيش والأجهزة الأمنية
الأنباط -
نحن في الأردن تعودنا ومنذ زمن طويل أن نلجأ وقت الشدائد والأزمات إلى الملك، وأن نستغيث بالجيش وأجهزتنا الأمنية، لأنهم الملاذ الآمن لحمايتنا وإغاثتنا ومساعدتنا بكافة أنواع المساعدة أيا كانت طبية أو معيشية أو إنقاذ أرواحنا أو أرواح أبنائنا، أو حمايتنا أمنيا مجانا وبدون أي مقابل أو مصلحة، ونخص هنا الدفاع المدني الذي يعمل على مدار الساعة، وهم دائما على أهبة الإستعداد بانتظار سماع جرس الهاتف، هؤلاء هم جنود أبو الحسين الذي هو قدوتنا في الإلتزام واحترام الدستور والتشريعات الأردنية من قوانين وأنظمة، ومكافحة الواسطة والمحسوبية، ومحاسبة المقصرين أيا كان موقعهم في الدولة، لا أحد فوق القانون، فالأصل أن يطبق القانون بسواسية على الجميع، وهذا هو شعار ونهج ومنهج سيدنا، وما جاء في أوراقه النقاشية لخير شاهد ودليل على مدى التزام وتأكيد جلالته على ضرورة نبذ ومحاربة الواسطة والمحسوبية والتي يعتبرها البعض ثقافة مجتمعية، إننا أمام تحد كبير لمواجهة هذه الآفة والظاهرة المجتمعية للوصول إلى مجتمع خال من كل أشكال الفساد وعلى رأسها الواسطة والمحسوبية التي كانت سببا في إقصاء العديد من الكفاءات ظلما دون أدنى وازع للضمير الأخلاقي والديني والإنساني.
هذا هو ديدن الهاشميين، إحلال ثقافة العدل والمساواة، ومكافأة المخلص والمتفاني وإنصافهم، بدلا من ثقافة الظلم والتهميش والإقصاء من خلال استخدام مطية الواسطة والمحسوبية ومبدأ المصالح الضيقة، المستند على الإقليمية والجهوية المقيته. وحديث جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه اليوم في إجتماع مجلس السياسات كان واضحا وشفافا، بضرورة محاسبة كل مقصر، وعلى كل مسؤول تنظيف وزارته من المهملين أو المقصرين في عملهم.
إننا الآن أمام إمتحان الإلتزام بالصدوع بتنفيذ توجيهات جلالة الملك، ووضعها موضع التنفيذ دون تهاون، فالعدل أساس الملك، قال تعالى " إن الله يأمركم بالعدل والإحسان" ".. وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" هذا هو ديننا، وهذه هي ثقافتنا الأصيلة التي تربينا عليها، فالحمد لله الذي وهبنا قيادة هاشمية شعارها الإنسانية بكل معانيها ومضامينها.
حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير