كشفت وسائل إعلام بريطانية، أن الملكة إليزابيث حصلت على جروَين جديدين من نوع كورغي، وذلك قبل أيام من إذاعة المقابلة النارية مع دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، وفق ما ذكرته صحيفة Washington Post الأمريكية، الأربعاء 10 مارس/آذار 2021.
فقد كشفت ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، تفاصيل صادمة وأسراراً عن العائلة الملكية في بريطانيا، والأزمات التي تعرضت لها خلال إقامتها بقصر باكنغهام، فاتحةً النار على القصر، بحديثها عن تفكيرها في الانتحار، وعن رغبة القصر في عدم جعل ابنها أميراً بسبب لون بشرته.
إذ قالت كاتب السير الملكية، بيني جونور، لصحيفة The Sun البريطانية: "كلاب كورغي مخلصة ومُحِبّة للغاية، ولم تخذلها قط. ومن النادر بالطبع أن تنتقل إلى لوس أنجلوس لإجراء المقابلات مع وسائل الإعلام".
بينما لم ينفِ المتحدث باسم قصر باكنغهام تقرير الصحيفة، لكنّه رفض تقديم أي تفاصيل عن كلاب الملكة إليزابيث.
الصحيفة الأمريكية قالت إنه ربما يجد المراقبون الساخرون أن إضافة بعض الجِراء المحبَّبة إلى العائلة الملكية حيلةٌ استراتيجية. فحتى الأشخاص غير المتحمسين للعائلة الملكية يُمكن أن يأسرهم جمال الكلاب الفضولية المثيرة للاهتمام.
حيث كتبت مجلة Vanity Fair الأمريكية عام 2015: "يجري استخدام هذه الكلاب لأغراضٍ دعائية بصفتها رمزاً للود، حتى تضفي مزيداً من الدفء على صورتها العامة".
لكن لم تُنشر أي صور مسرّبة لكلبَي كورغي، من أجل مواجهة عناوين الأخبار عن العنصرية والرفض الذي يُزعم أنّ هاري وميغان تعرّضا له داخل القصر. ولا نعرف حتى اسمَي الجروَين
إذ تقترح التقارير الإعلامية البريطانية أن الكلاب توفر أيضاً الدعم العاطفي أثناء وجود زوج الملكة، الأمير فيليب (99 عاماً)، داخل المستشفى. وقد نُقِلَ إلى المستشفى، الشهر الماضي، لإجراء جراحة في القلب، وقضى الليالي الـ20 الماضية هناك، في أطول إقامة له داخل المستشفى حتى الآن.
قال مصدرٌ ملكي للصحيفة البريطانية، إن الجراء "تُدخِلُ كثيراً من الضوضاء والحيوية" على قلعة وندسور الكئيبة.
على مرّ السنوات، كانت القلعة والقصر موطناً لما يقل عن 30 كلباً من نوع كورغي، وقد وصف فيليب من قبلُ إصرارَ الملكة إليزابيث على إطعامها وتمشيتها بنفسها بأنه "آلية الكلب" العلاجية الخاصة بها.