معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا المستشفى الأردني غزة 79 يستقبل 16 ألف مراجع منذ مباشرة عمله زوجة رونالدو تطلق عطراً جديداً في السعودية تصريح صحفي نعيا لشهداء الجبهة الشعبية في لبنان أبو السمن يستقبل وفد الصندوق السعودي للتنمية الأشغال تنعى مدير إدارة الرقابة عقلة العجالين ‎انجاز علمي عماني باعتماد ١٣ عالماً من جامعة نزوى العمانيه ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2٪ من العلماء لعام 2024 الامانة الثانية في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز و الاولى للموظف القيادي الخارجية تؤكد استمرارها بمتابعة أوضاع الأردنيين في لبنان الجمارك تحصد المركز الاول لجائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الملك يرعى حفل إعلان الفائزين بجوائز الملك عبدالله الثاني للتميز تجارة الأردن تشارك باجتماعات اتحاد الغرف العربية "التعليم العالي" تعلن نتائج ترشيح الدورة الثانية للمنح الخارجية عمان تستضيف بطولة دولية ودية لمنتخبات الناشئات لكرة القدم إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني FT: هكذا اخترقت الاستخبارات الإسرائيلية حزب الله.. "أنشأت وحدة خاصة" انخفاض البنزين بنوعيه والديزل 4 قروش لشهر تشرين الأول شباب الطفيلة : خطاب الملك أمام الأمم المتحدة اتسم بالشمولية و الموضوعية في ظل واقع معقد حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي ٧٦ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل

طوقان يؤكد أهمية تعديل قانون الاستثمار عن طريق استبدال الإعفاءات الضريبة بالحوافز الاستثمارية

طوقان يؤكد أهمية تعديل قانون الاستثمار عن طريق استبدال الإعفاءات الضريبة بالحوافز الاستثمارية
الأنباط -
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية الدكتور أمية طوقان إن الأوضاع الإقليمية والمتغيرات في المنطقة تؤثر بشكل كبير على معدلات النمو الاقتصادي في الأردن إما سلباً أو إيجاباً، لكون الاقتصاد الأردني من الاقتصادات المفتوحة على العالم الخارجي وهو ما يجعله عرضة للعديد من الصدمات على المستوى المحلي.
واشار طوقان خلال لقاء حواري عقده منتدى الاستراتيجيات الأردني بعنوان "الاستدامة المالية وتحقيق النمو الاقتصادي: مقاربة تقليدية أم نهج جديد"؛ إلى سعي الحكومة نحو تنويع مصادر الدخل بما يتناسب مع مستوى الأزمات التي تحدث دوليًّا وإقليميًّا ومحليًّا.
وأكد أهمية تعديل قانون الاستثمار عن طريق استبدال الإعفاءات الضريبة بالحوافز الاستثمارية وتقديم كافة أشكال الدعم من خلال اتخاذ الحكومة سياسات اقتصادية مبنية على نظام السوق المفتوحة؛ والتي بدورها ستزيد جاذبية البيئة الاستثمارية في الأردن؛ إضافة إلى ضرورة النظر بشمولية تامة حول مصادر ومكونات النمو الاقتصادي، وقياس العوامل والأسباب المؤدية لارتفاع معدلات الناتج المحلي الاجمالي خلال السنوات السابقة.
وأكد الدكتور أمية الطوقان ضرورة النظر بشمولية تامة حول مصادر ومكونات النمو الاقتصادي سواء كانت اقتصادية أو غير اقتصادية مثل سيادة القانون وحرية الرأي وحقوق الإنسان، إضافة إلى دراسة العوامل والأسباب المؤدية لارتفاع معدلات الناتج المحلي الاجمالي خلال السنوات السابقة.
وأشار طوقان إلى أهمية تسريع عجلة التعاون المشترك بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، مبيناً أن الحكومة قامت بصياغة قانون جديد لهذه الشراكة من خلال تجهيز دائرة تابعة لرئاسة الوزارة وبالتنسيق مع وزارة المالية ووزارة التخطيط لتحضير القانون من الناحية المالية والقانونية والفنية بهدف طرح 6 مشاريع جاهزة للتنفيذ بالشراكة مع القطاع الخاص خلال الفترة القادمة.
واستعرض المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني الدكتور إبراهيم سيف، أهم التحديات التي يعاني منها الاقتصاد الأردني والتي تتلخص في النمو الاقتصادي المتواضع ومعدلات البطالة المرتفعة، إضافة إلى التركيبة السكانية للشريحة العمرية ما بين0-14 سنة والتي تقارب من35 بالمئة من إجمالي السكان؛ مشيراً إلى أن هذه التحديات تفاقم من مستوى الضغط على سوق العمل الأردني على المديين القريب والبعيد.
واشار إلى أن صافي عدد الوظائف المستحدثة للأردنيين الحاصلين على الدرجة الجامعية (بكالوريوس) يساوي 5ر20 الف وظيفة، في حين بلغ عدد الأردنيين الذين تخرجوا من الجامعات في الأردن 9ر43 الف خريج.
واستعرض الدكتور سيف بعض المشاهدات المتعلقة بالسياسات المالية، مبيناً أن العجز في الموازنة يعتبر سمة دائمة للحكومات الأردنية المتعاقبة منذ عقود، ومع الانخفاض المتوقع في الناتج المحلي الاجمالي، فهذا يعني أن عجز الموازنة الى الناتج المحلي الاجمالي سيزداد مع نهاية 2021. وفيما يتعلق بالإيرادات العامة والإيرادات الضريبية، بين سيف أن الإيرادات العامة، وخاصة الايرادات الضريبية، لا يتماشى مع حجم الاقتصاد الأردني، والذي أدى بدوره إلى ما يسمى بالتسرب المالي.
وأشار في هذا السياق إلى أن الايرادات الضريبية إلى الناتج المحلي الإجمالي والتي تشكل حوالي8ر14 بالمئة والتي تعتبر منخفضة عند مقارنتها بعدد من الدول، كما وتعتمد بالدرجة الأولى على ضريبة المبيعات، موضحاً أن ضريبة دخل الشركات والضريبة العامة على المبيعات تعاني من وجود العديد من الأنظمة التفضيلية التي تضيق القاعدة الضريبية وتقسم النظام إلى عدة أنظمة ضريبية.
واشار إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات الضريبية، مع محاولة التغلب على التحديات التي تواجه الاقتصاد الأردني، خاصة وأن حوالي 40 بالمئة من صافي عدد الوظائف التي تم استحداثها (2016-2018) تعود إلى قطاعين فقط (الإدارة العامة والتعليم)، والمساهمة الضئيلة للإعفاءات الضريبية في تعزيز النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى العمل على قانون ضريبة يضمن العدالة في العبء الضريبي، وشفاف يتجنب الاستثناءات العشوائية، ومرنا ومستجيبا للاحتياجات التنموية، ويوفر إيرادات تساعد على الاستدامة المالية على المدى الطويل. علاوة على العمل على تعزيز المرونة الضريبية من خلال "تنويع" المصادر الضريبية وعدم الاعتماد على ضريبة المبيعات بشكلها الحالي. من جانبه أكد رئيس الهيئة الإدارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني عبد الإله الخطيب أهمية تكامل وترابط الادوار الاقتصادية والسياسية والإدارية والقضائية في خلق بيئة ممكنة للاستثمار بالأردن؛ إضافة إلى أهمية دراسة الأسباب المؤدية إلى تأخر اتخاذ القرار فيما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية التي تبطئ من عملية النمو في الأردن.
وجرى خلال اللقاء تبادل لوجهات النظر من قبل المشاركين حول النهج الأفضل للتغلب على التحديات الاقتصادية وخلق بيئة خصبة للاستثمار في الأردن في مختلف القطاعات.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير