‏‏ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم صدور قرار رفع الحد الأدنى للأجور في الجريدة الرسمية تعيينات وزير الاستثمار: بين الشكر والاستجواب ! تقرير ديوان المحاسبة: لنا أم علينا؟ معالجة طلبات المنح والقروض لطلبة الطب وطب الأسنان المستثناة يواكيم أولسين: القوانين الدنماركية الجديدة تهدد جهود مكافحة التدخين الشرع يهنئ المسيحيين في سوريا بالعام الجديد تنويه هام من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لطلبة تخصصي الطب وطب الأسنان المتقدمين بطلبات للاستفادة من المنح والقروض الداخلية وزير الزراعة يستعرض إنجازات مشروع "أرضي" و خطة العام المقبل رئيسُ الجامعةِ الأردنيّةِ يُكَرِّمُ الأستاذَ الدكتور خالد الدرابكة بلَقَبِ "الأستاذ المتميّز" بلدية السلط الكبرى تهنئ جلالة الملك بالسنة الجديدة 2025 تفاصيل اجتماع وزير الأشغال العامة وكتلة عزم النيابية ونقابة المقاولين في مجلس النواب الأمن العام ينفذ خطّة أمنيّة ومرورية قُبيل ليلة رأس السنة "مالية النواب" تناقش مع الفريق الاقتصادي الحكومي موازنة 2025 السلط تسجل أعلى كمية هطول مطري خلال الحالة الجوية الجامعةُ الأردنيّةُ تُعلِنُ عن فتحِ بابِ القَبولِ في برامجِ الدّراساتِ العليا أبو علي يتفقد مواقع خدمات تحصيل الضريبة قبيل ساعات من انتهاء العام تمديد آلية دخول الشاحنات والبرادات والحافلات الأردنية والمصرية إلى أراضي البلدين أمل الرندي: الوصول إلى كل طفل في الوطن العربي حلم يتجدد وزيرة التنمية الإجتماعية تلتقي عدداً من الأسر الراعية البديلة

هواجس كورونا تخيم على مناقشات الموازنة

هواجس كورونا تخيم على مناقشات الموازنة
الأنباط -
بدا الترقب والقلق حيال مستقبل الاقتصاد الوطني في ظل تطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا، العنوان الأبرز في مناقشات الموازنة التي اختتمها مجلس النواب مساء اليوم الأحد، بإقرار مشروعي قانوني الموازنة العامة، وموازنات الوحدات الحكومية للسنة المالية 2021.
وأظهرت المناقشات النيابية التي تحدث فيها 111 نائباً على مدار أربعة أيام، عدم خروج الموازنة عن الإطار التقليدي لإعداد الموازنات السابقة، فجاءت ضمن مجلدين، أحدهما للموازنة العامة، والآخر لموازنات الوحدات الحكومية، ودون أي تغيير نوعي على السياسات الاقتصادية رغم الظروف الاستثنائية التي أملتها جائحة فيروس كورونا، وفاقمت العجز المالي إلى مستوى قياسي، يعد من أكبر العجوزات في تاريخ المملكة. وانتقد النواب، خفض الإنفاق الرأسمالي على مشاريع جديدة بما لا يزيد على 2 بالمئة من حجم الإنفاق، علماً أن إنشاء مشاريع تنموية واستثمارية جديدة، هو العلاج الأساسي للركود والانكماش، الى جانب غياب خطة تعاف اقتصادية تعتمد على شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، وسياسات وتسهيلات تدعم وتشجع الاستثمار، فضلاً عن عدم معالجة اختلالات الاقتصاد الهيكلية، ووضع خطة لتحفيز النمو الاقتصادي، وسط مخاوف من عدم القدرة على تحقيق نسبة النمو المتوقعة هذا العام والبالغة 2.5 بالمئة. وتطرق النواب الى سياسات تراكم الدين العام، والخصخصة، وضرورة مكافحة الفساد، والتهرب الضريبي، وتعزيز الرقابة، ودمج الهيئات والوحدات المستقلة، ووضع حد أعلى للرواتب والأجور، الى جانب إعادة النظر بملف الطاقة لتخفيض الكلفة، ودعم القطاعين الزراعي والسياحي، وتطوير الصناعات الغذائية والدوائية، واستغلال أراضي الخزينة، وإنجاز التأمين الصحي الشامل، ودعم البلديات، ومجالس المحافظات، والجامعات الرسمية، وحل قضيتي المتعثرين والغارمات، فيما أبدوا خشيتهم من تزايد المديونية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة. وطالبوا بتعديل تشريعات الإصلاح السياسي المتمثلة بقوانين: الانتخاب، والأحزاب، والادارة المحلية، مع إطلاق الحريات العامة، إضافة الى مطالب خدمية تخص المناطق الانتخابية، وتتعلق بتحسين خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية، وتفويض أراض، وترفيع وحدات إدارية. وظهر جلياً عدم التزام أعضاء الكتل النيابية بكلمة موحدة، ما يؤكد منحهم الأفضلية لمخاطبة ناخبيهم، وطرح القضايا المناطقية والخدماتية على حساب تعزيز العمل البرامجي الكتلوي، كما شكلت المطالب النيابية بإلغاء وخفض الضرائب، وزيادة رواتب العاملين والمتقاعدين، ورفع مخصصات بعض المشاريع، تعارضاً مع الأصول التشريعية، حيث لا يجوز بحسب المادة 112 من الدستور، إلغاء أو تعديل ضريبة موجودة، أو زيادة نفقات، أثناء مناقشة الموازنة. واتسمت كلمات كثير من النواب، بالتعميم والشعارات العامة بعيداً عن التحليل العلمي، دون أن تتضمن حلولاً للوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد، فيما لم تحظ قضايا المرأة والشباب، وتعزيز فرص مشاركتهم الاقتصادية، بالاهتمام المناسب خلال المناقشات.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير